طالباني للقنصل الإيراني: مساع جدية لحل المشاكل مع بغداد في الرواتب والميزانية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قوباد طالباني، اليوم الأربعاء (29 تشرين الثاني 2023)، ان هناك مساعٍ جدية لحل المشاكل بين إقليم كردستان وبغداد فيما يتعلق بمسألة رواتب الموظفين وميزانية الإقليم.
وذكر بيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، إن طالباني "استقبل القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أربيل، وبحثا خلال اللقاء تطوير العلاقات بين الإقليم وإيران، وخصوصا المتعلقة منها بالجانب الاقتصادي، وفي هذا االسياق تم التطرق إلى آلية معالجة المعوقات التي تعترض عمل الشركات التجارية الإيرانية، وإجراء التسهيلات اللازمة لهم".
وأشار طالباني إلى، أن "الأقليم لديه فرص استثمارية كبيرة للمستثمرين وفي كل القطاعات، وان حكومة الإقليم على استعداد لتقديم كل التسهيلات الضرورية للمستثمرين الأجانب".
وفي المقابل أعرب القنصل الإيراني العام في أربيل عن استعداد بلاده لتقديم التسهيلات للتجار العراقيين، وتقوية العلاقات التجارية بين إقليم كردستان وإيران .
وفي محور آخر من الاجتماع، تطرق الجانبان إلى المشاكل بين الإقليم وبغداد، وأوضح طالباني أن "هناك مساعٍ جدية لحل المشاكل بين الجانبين فيما يتعلق بمسألة رواتب الموظفين وميزانية الإقليم"، مؤكدا أن "المباحثات بهذا الخصوص لا تزال مستمرة".
ونوه إلى انه "يجب الإسراع بالاتفاق على حل مشكلة رواتب الموظفين، وأن تعي الحكومة الاتحادية أنه يجب إبعاد هذا الموضوع عن المشاكل الأخرى بين الإقليم وبغداد".
وفي موضوع انتخابات مجالس المحافظات، أعرب الجانبان عن أملهما أن تسير العملية الانتخابية في أجواء تسودها الاستقرار والطمانينة، وتكون نتائجها في صالح كل الشعب العراقي.
وفيما يتعلق بمدينة كركوك أعلن طالباني أنه "في الوقت الحالي هناك تمييز في التعامل مع مكونات مدينة كركوك، وأنه يجب أن تكون الظروف بعد الانتخابات مهيئة ليشعر جميع مكونات المدينة بالطمأنينة، وألا يتم تهميشهم وأن تقدم لهم الخدمات دون تمييز".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صراع داخل مايكروسوفت.. حظر كلمات «فلسطين وغزة» يشعل غضب الموظفين
أفاد تقرير صحفي بأن شركة “مايكروسوفت” فرضت قيودًا على استخدام كلمات مثل “فلسطين”، “غزة”، و”إبادة جماعية” في نظام بريدها الإلكتروني الداخلي “إكسشينج”، في خطوة قالت الشركة إنها تهدف إلى الحد من الاضطرابات الداخلية بعد تصاعد الاحتجاجات بين موظفيها على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “دروبسايت نيوز”، فقد تم تطبيق نظام تصفية بصمت لمنع الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات، دون إخطار المرسل أو المتلقي، وهو ما أثار انتقادات داخلية واتهامات للشركة بإسكات طرف واحد في النقاش السياسي الدائر.
وأكد متحدث باسم مايكروسوفت لصحيفة “ذا بوست” أن الخطوة جاءت بعد إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين دون رغبتهم، مشيرًا إلى أن “إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرًا مناسبًا”، وأضاف: “لدينا منصة مخصصة لمن يرغب بالمشاركة في هذه النقاشات”.
وتزامنت هذه الإجراءات مع احتجاجات متزايدة من موظفين داخل الشركة يتعاطفون مع الفلسطينيين، لا سيما من مجموعة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري”، التي تطالب إدارة مايكروسوفت بإنهاء علاقاتها مع الحكومة والجيش الإسرائيليين.
وأظهرت وثائق إعلامية وتحقيقات صحفية أن منصة “أزور” التابعة لمايكروسوفت، والتي تقدم خدمات سحابية تشمل الذكاء الاصطناعي، استُخدمت من قبل الجيش الإسرائيلي في العمليات القتالية وجمع المعلومات الاستخبارية، فيما أبرمت الشركة صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لدعم تلك الأنشطة خلال الحرب على غزة.
المجموعة الناشطة داخل الشركة أكدت أنها رصدت بدء تطبيق نظام التصفية يوم الأربعاء، بعد احتجاج علني عطل مؤتمر “بيلد” السنوي للمطورين الذي تنظمه مايكروسوفت، ولفتت إلى أن كلمات مثل “إسرائيل” أو تهجئات بديلة لـ”فلسطين” لا تزال تمر دون حظر، مما عزز مخاوف من “تحيز ممنهج” في سياسات الشركة.
وعلى الرغم من تصاعد الجدل، شدد مسؤول في مايكروسوفت على التزام الشركة بشراكاتها الدولية، قائلاً: “نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة، وتخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية”.
وفي محاولة لتهدئة التوترات، أصدرت الشركة قبل أيام من مؤتمر “بيلد” تقريرًا داخليًا أكدت فيه عدم وجود “أدلة على استخدام تقنيات أزور أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالأشخاص”.