أوزبكستان تدعم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب إسرائيل الانسحاب من الجولان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعمت أوزبكستان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان السورية.
وذكر بيان لسفارة أوزبكستان بالقاهرة اليوم أن 91 دولة صوتت لصالح القرار من بينها أوزبكستان كازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وتركمانستان، بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين بينما عارضته ثماني دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وكندا مشيرا إلى امتناع 62 دولة أخرى عن التصويت.
وأوضح البيان أن هضبة الجولان تعد جزءًا من سوريا حتى عام 1967 قبل أن تحتلها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة وأصدر البرلمان الإسرائيلي قانونًا عام 1981 أعلن من جانب واحد سيادة الدولة اليهودية على المنطقة، مضيفة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر قرارا رقم 497 ببطلان الضم في 17 ديسمبر 1981.
ويشار إلى أن سوريا حاولت استعادة هضبة الجولان في الحرب عام 1973 ولكنها فشلت وتمت إقامة منطقة محايدة منزوعة السلاح بين القوات الإسرائيلية والسورية، تحت مراقبة الأمم المتحدة ولا تزال سوريا تعتبر الجولان جزءا من أراضيها، وعودتها هي الشرط الأهم لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوزبكستان الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل هضبة الجولان الانسحاب
إقرأ أيضاً:
أوقفوا استهدافنا.. نداء عاجل من نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين للأمم المتحدة
أكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ومنسق تحالف الاتحادات والنقابات الفلسطينية، أن استهداف الصحفيين في قطاع غزة يتم بشكل متعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية.
وأوضح أن استشهاد الزميل أنس الشريف وطاقم قناة الجزيرة يشكل جريمة مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية التي أودت بحياة 238 صحفيا منذ السابع من أكتوبر، مضيفا أن هذه الجرائم لا تمثل اعتداء على أفراد فحسب، بل هي هجوم مباشر على حرية الصحافة وحق العالم في المعرفة.
وأوضح الأسطل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحفيين الفلسطينيين يعملون في الميدان تحت ظروف بالغة الخطورة، وينقلون الحقيقة للعالم بدمائهم وتضحياتهم، مؤكدا أن نقابة الصحفيين كانت قد تلقت إفادة من الزميل أنس الشريف قبل اغتياله، تتضمن تفاصيل تهديدات مباشرة من الاحتلال، مشيرا إلى أن النقابة تواصلت بدورها مع الاتحاد الدولي للصحفيين وعدد من المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين، لكنها لم تلقَ أي استجابة فاعلة حتى الآن، في ظل تقاعس دولي واضح عن توفير الحماية القانونية والميدانية للصحفيين الفلسطينيين.
وفي ختام حديثه، شدد الأسطل على أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والأمم المتحدة، فشل في الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الصحفيين والشعب الفلسطيني، محذراً من أن استمرار الصمت الدولي يكرّس ثقافة الإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع دخول أكثر من 3 آلاف صحفي أجنبي إلى قطاع غزة، بينهم 821 أمريكيا، في محاولة لإخفاء جرائمه عن أعين العالم.
ودعا إلى تحرك عاجل من قبل الجسم الصحفي الدولي للضغط من أجل إرسال لجان تحقيق دولية وتوفير الحماية الفورية للصحفيين الفلسطينيين.