وزير الخارجية يترأس الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة الوطنية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ترأس سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء الموافق 29 نوفمبر 2023م، الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والذي عُقد بمقر الوزارة، بحضور أصحاب السمو والسعادة أعضاء اللجنة من مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية ذات الصلة.
وخلال الاجتماع، ثمن سعادة وزير الخارجية الجهود الوطنية المخلصة، والدور الكبير الفاعل الذي يضطلع به أعضاء اللجنة في كل ما من شأنه حماية وترسيخ حقوق الإنسان وحرياته الأساسية امتثالًا للتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والتي جعلت مملكة البحرين أنموذجًا يحتذى به في مجال صون وتعزيز حقوق الإنسان، مشيرًا سعادته إلى أن المملكة ماضية بخطى ثابتة في مسيرتها التنموية بكل حكمة واقتدار ونحو مزيد من البناء والتجديد.
وخلال الاجتماع، تمت تزكية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة ليكون نائبًا لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تنفيذًا للقرار رقم (103) لسنة 2023 بتعديل المادة (2) من القرار رقم (35) لسنة 2023 بإنشاء وتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
كما وتم اعتماد تقرير مملكة البحرين الدوري الثاني للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان والذي ساهمت به كل الجهات المعنية بالمملكة وممثلي جمعيات المجتمع المدني، هذا إلى جانب استعراض تقرير متابعة تنفيذ مشاريع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان ( 2022-2026) وخاصة المشاريع المزمع الانتهاء منها في العام الحالي، وكذلك استعدادات مملكة البحرين للمشاركة في الحدث رفيع المستوى الذي ستنظمه المفوضية السامية لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى ٧٥ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في قصر الأمم بجنيف خلال الفترة من 11-12 ديسمبر القادم.
هذا وقد استعرضت اللجنة في اجتماعها عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، واتخذت القرارات المناسبة بشأنها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
لقي تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة.
ووقع ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري، بحسبما أفادت به مصادر حقوقية.
وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وأضاف البلاغ أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وأشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.
وشهدت مراسيم الدفن، حسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة والفاعلون الجمعويون في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان