الشاعر أبو باسل النسري يرثي المناضل قاسم حسن التأمي بكلمات حزينة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
هذه المرثية للشاعر الثوري عبد الكريم قاسم عبيد النسري (أبو باسل)، ويرثي فيها رحيل الفقيد المناضل قاسم حسن مقبل التأمي، تعبر كلماتها عن مدى الحزن العميق الذي خيم على الشاعر وكل من يعرف الراحل ببساطته وتواضعه، فعلى الرغم من الدور النضالي الذي قام به الفقيد، إلا أنه عاش بسيطا قريبا من وجدان الجميع، لم ينل أقل القليل مما يستحقه، تاركا برحيله فراغا ليس بمقدور أحد سده.
إلى كلمات القصيدة:
وداعاً أيها الدنيا واداعاً
وداعاً ليس لي فيك متاع.
وداعاً بعد جمعاً واجتماعاً
وداعاً تم أعلان الوداع.
فأن الموت هو امراً مطاعاً
وأمر الله للعبد مطاع.
يشل العبد قدراً مستطاعا
ويأخذ منها ما أستطاع.
بقدراً ضيقِِ او متساعاً
بها الأنسان يتجعجع وجاع.
وقاسم منها قد شل صاعاً
وكلا بايشل نفس الصواع.
جميع الناس بالمولى مراعاً
وهو بالنفس مسؤلاً وراع.
كذا الأقدار في جواً وقاعاً
تجبرني وتكسر كل باع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إيران أفشلت 3 أهداف للعدوان الإسرائيلي والأمريكي
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أنّ إيران نجحت في إفشال ثلاثة أهداف للعدوان الإسرائيلي والأمريكي عليها، معتبرا أن وقف إطلاق النار هو "إعلان مباشر ورسمي لسقوط أهداف العدوان".
وأوضح قاسم خلال كلمة له بمناسبة إحياء الليلة الأولى من المجلس "العاشورائي" المركزي في الضاحية الجنوبية، أن "الأهداف الثلاثة التي أفشلتها إيراني هي: إلغاء التخصيب، وتدمير البرنامج الصاروخي، وإسقاط النظام وفي مقدمته استهداف القائد الأعلى السيد على خامنئي".
وذكر أن "إيران خرجت منتصرة بعد 12 يوما من العدوان الإسرائيلي والأمريكي غير المبرر، والذي كان يهدف إلى ضرب أي قدرة مستقلة للمقاومة أو أي اتجاه يسعى إلى تحرير فلسطين"، مشيدا في الوقت ذاته بالإجماع الشعبي الحقيقي والالتفاف حول القيادة الإيرانية.
وتابع: "ذنب إيران الكبير أنها دعمت فلسطين والفلسطينيين من أجل تحرير أرضهم"، منوها إلى أن "إسرائيل كيان توسعي ولن تكتفِ بأراضي فلسطين كلها من دون استثناء، ولن تكتفِ بالجولان السوري وما بعده (..)، هي تريد أن تسيطر على كل المنطقة وتعمل على التوسع لمصلحتها ولمصلحة الطاغوت الأمريكي"، وفق وصفه.
ولفت إلى أن "الجمهور الإسلامية أثبتت قدرتها على مواجهة الطاغوت العالمي أمريكا ومعه المجرمة إسرائيل ومعهما الدعم الأوروبي"، مشددا على أن "طهران أثبتت أيضا موقعها الإقليمي والدولي بقناعاتها وخياراتها، ولم تتنازل عن شيء أبدا، وهي الآن بعد الحرب مثلها قبل الحرب وأشد".
وأردف قائلا: "نحن في حزب الله مع خيارات إيران الاستقلالية ضد الهيمنة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، وخيارنا أن نعمل للاستقلال وتحرير الأرض ولا يمكن أن نخضع للإملاءات أو نستسلم للاحتلال".
وكان قاسم قد أعلن خلال العدوان على إيران، أن حزب الله "ليس على الحياد ويقف إلى جانب طهران قيادة وشعبا، وأنه سيتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي الغاشم"، مشددا على أن الحزب يقف إلى جانب إيران في مواجهة "الظلم العالمي".
وفي رسالة إلى الولايات المتحدة، قال الحزب إنه "اليوم أكثر إصرارًا وتمسكًا بنهج الإمام الخامنئي، وأن أمريكا ستكتشف أنها وقعت في هاوية سحيقة بسبب دعمها الطاغوتي للعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والمقاومة في المنطقة والجمهورية الإسلامية".