حماس تدعو إلى محاسبة العدو الصهيوني على إعدام طفلين بدم بارد في جنين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الثورة نت../
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى محاسبة وإدانة العدو الصهيوني على إعدام طفلين من جنين بدم بارد.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في بيانٍ لها مساء اليوم الأربعاء، القول: إن قتل قوات العدو الصهيوني المتعمّد لطفلين فلسطينيين في مدينة جنين ظهر اليوم جريمة مروّعة تكشف سادية العدو النازي ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضاف البيان: إنها جزء من سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها أمام مرآى ومسمع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي يُسجّل عليها إخفاقها في وقف جرائم العدو ومحاسبته أمام المحاكم الدولية المختصّة.
وطالبت الحركة في بيانها، الهيئات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بحقوق الأطفال بإدانة هذه الجريمة البشعة وإحالتها إلى المحاكم الجنائية الدولية لمحاسبة هذا الكيان المارق وقادته على جرائمهم الممتدة من غزة إلى الضفة الغربية ولضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
واستشهد طفلان فلسطينيان قنصا اليوم الأربعاء برصاص قوات العدو الصهيوني في جنين شمال الضفة الغربية، خلال عملية اقتحام جديدة شهدت اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، في حين تواترت أنباء عن اغتيال قائدين في كتيبة جنين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطفلين الشهيدين هما آدم سامر الغول” 8 أعوام” وباسل سليمان أبو الوفا “15 عاما”.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة قنص جنود العدو الطفلين في محيط مخيم جنين .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه
اغتال الجيش الإسرائيلي قائد كتيبة جنين في سرايا القدس نور عبد الكريم البيطاوي، ومرافقه حكمت عبد النبي، في عملية اغتيال شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، أن العملية أسفرت عن "تصفية" البيطاوي، أحد أبرز المطلوبين الفلسطينيين، بعد رصده داخل منزل في نابلس، واستخدام طائرة مسيرة مفخخة لقصف الموقع، في تصعيد جديد لعمليات الاغتيال الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ووفقا لبيان الجيش، فإن البيطاوي "قاد خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، خططت ونفذت هجمات ضد قوات الجيش ومستوطنين"، وكان على صلة بعناصر من حماس في غزة والخارج، كما تولى مسؤوليات في "تجنيد وتمويل وتسليح مجموعات مسلحة في منطقة جنين".
وأضاف البيان أن البيطاوي "فر من جنين إلى نابلس بعد عملية إسرائيلية شمال الضفة، وتم تعقبه بناء على معلومات استخباراتية مشتركة بين الشاباك والجيش ووحدة اليمام الخاصة، التي شاركت في تنفيذ العملية على الأرض".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر في نابلس أن طواقمها انتشلت "أشلاء شهيد" من داخل المنزل المستهدف، في حين أكدت مصادر محلية أن قوة إسرائيلية أطلقت قذائف من نوع "أنيرجا" على المنزل، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المستهدفة.
عملية اغتيال البيطاوي تأتي في سياق تصعيد متواصل في الضفة الغربية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقالات بشكل شبه يومي، وخصوصًا في جنين ونابلس.
ويعد البيطاوي من أبرز الميدانيين المطلوبين، إذ نجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال سابقة، وكان شخصية محورية في تشكيل خلايا مسلحة محلية بالضفة.
وتعتبر هذه العملية الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل طائرة مسيرة مفخخة لاغتيال شخصية فلسطينية داخل مدينة نابلس منذ شهور، مما ينذر بمرحلة جديدة من التصعيد في أساليب الاستهداف.