الإطار التنسيقي يناقش الصراع "الإيراني الأمريكي" ويخشى من تظاهرات شعبية بسبب الكهرباء
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الإطار التنسيقي يناقش الصراع الإيراني الأمريكي ويخشى من تظاهرات شعبية بسبب الكهرباء، شفقنيوز عقد الإطار التنسيقي ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء، .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإطار التنسيقي يناقش الصراع "الإيراني الأمريكي" ويخشى من تظاهرات شعبية بسبب الكهرباء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شفق نيوز/ عقد الإطار التنسيقي ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء، اجتماعاً لبحث الصراع الإيراني الأمريكي وتأثيراته على العراق ومنها أزمة الطاقة الكهربائية.
وقال مصدر سياسي مطلع لوكالة شفق نيوز، إن "قادة الإطار التنسيقي عقدوا اجتماعاً مساء اليوم في منزل زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، للتباحث بشأن أزمة الكهرباء وتأثير الصراع الأمريكي الإيراني على هذا الملف".
وأضاف أن "المجتمعين ناقشوا تأثير هذا الصراع على الطاقة الكهربائية وإمكانية تفاقم هذه الأزمة مع ارتفاع درجات الحرارة"، مشيراً إلى أن "قادة الإطار يخشون من انطلاق تظاهرات شعبية بسبب الانقطاع الطويل للتيار الكهرباء".
وبعد تحسن ملحوظاً في إنتاج الطاقة الكهربائية خلال الأشهر الأخيرة، شهد العراق منذ بداية الشهر الجاري تراجعاً في تجهيز التيار الكهربائي للمواطنين بسبب انخفاض كمية الغاز الإيراني المجهز لمحطات التوليد العراقية.
ويقول مسؤولون ونواب عراقيون إن إيران خفضت إمدادات الغاز بسبب عدم تسديد الديون المستحق بذمة العراق، فيما تؤكد وزارة الكهرباء أنها سددت جميع الديون الإيرانية وأودعتها لدى المصرف العراقي للتجارة.
ويؤكد نواب وسياسيون أن المصرف العراقي للتجارة لا يستطيع تحويل الديون إلى إيران بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، وهو ما يراه النواب تدخلاً أمريكياً للضغط على إيران يقع ضحيته المواطن العراقي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.