سفينة حربية أمريكية تسقط مسيرة انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء (29 تشرين الثاني 2023)، أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية تبحر بالقرب من مضيق باب المندب أسقطت طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وقال المسؤول إنه وفقا للتقارير الأولية، اعتبرت المدمرة البحرية (يو إس إس كارني) أن الطائرة المسيرة – وهي من طراز (كيه إيه إس-04) إيرانية الصنع – تشكل تهديدا وأسقطتها فوق المياه في جنوب البحر الأحمر بينما كانت السفينة تتحرك نحو المضيق.
وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشته عملية عسكرية لم يتم الإعلان عنها بعد.
يأتي إسقاط المسيرة اليوم الأربعاء بعد يوم من تحليق مسيرة إيرانية على بعد 1500 ياردة من حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" أثناء قيامها بإجراء عمليات الطيران في المياه الدولية بالخليج العربي.
بدوره، قال نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، إن المسيرة "انتهكت احتياطات السلامة" عبر عدم البقاء بعيدا بأكثر من 10 أميال بحرية من السفينة.
كما تجاهلت المسيرة تحذيرات متعددة ولكن في النهاية تحولت بعيدا.
في وقت سابق من هذا الشهر، أسقطت مدمرة بحرية أخرى، وهي "يو إس إس توماس هوندر"، مسيرة تتجه نحوها أثناء إبحارها في جنوب البحر الأحمر. كانت المدمرة أيضا بالقرب من مضيق باب المندب وأسقطت المسيرة فوق الماء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير اجتماعي وأسري يحذر: الغيرة تتحول إلى سيطرة مدمّرة في هذه الحالة
قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن الغيرة العاطفية في أصلها شعور طبيعي وصحي، تعكس اهتمام الطرف بالآخر وحرصه على العلاقة، لكنها قد تتحول إلى نمط سلوكي مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية وفقدت التوازن والوعي.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأشخاص يخلطون بين الغيرة الإيجابية التي تُعبّر عن الحب والاهتمام، وبين الغيرة المرضية التي تدفع إلى السيطرة والشك والضغط النفسي على الطرف الآخر، مؤكدًا أن الخيط الفاصل بينهما هو الوعي الذاتي والنضج العاطفي.
وأشار الخبير الأسري إلى أن الإفراط في الغيرة غالبًا ما يؤدي إلى اختناق العلاقة وتحويلها إلى ساحة صراع على السيطرة، بدلًا من أن تكون مساحة آمنة للتفاهم والدعم المتبادل، لافتًا إلى أن السيطرة بدافع الخوف أو التملك هي انعكاس لضعف داخلي أو نقص في الثقة بالنفس.
وختم توفيق حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الناضجة تتطلب من الطرفين القدرة على ضبط الانفعالات، واحترام المساحة الشخصية، لأن الوعي هو الضمان الحقيقي لاستمرار الحب في صورته النقية بعيدًا عن التملك أو القيد.