العوضي: القضية الفلسطينية تستحق الدعم والتأييد وأحداث غزة أوجدت وعياً لدى الطلبة بأهميتها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تحت رعاية عميد كلية الدراسات التجارية بالإنابة د.فارس العجمي، نظمت جمعية القانون العلمية ندوة بعنوان فلسطين مبادئ وقيم وضمائر بقاعة سيمنار في كلية الدراسات التجارية بنات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قدمها د. محمد العوضي بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والتدريب والطالبات في الكلية وصاحب الندوة معرض التضامن الفلسطيني.
في البداية، أكد د.محمد العوضي أن المشاركة في اليوم العالمي للتضامن مع القضية الفلسطينية وهو الواجب المستحق، مشيرا الى أننا في الكويت جبلنا على الوقوف مع أي مظلمة او حق منتهك، لافتا الى ان القضية الفلسطينية محل اتفاق لدى العرب والمسلمين انها القضية المركزية الأولى التي تستحق النصرة والتأييد والدعم والاستنفار.
واشار الى أن الأحداث الأخيرة والحرب على غزة صنعت وعيا ليس فقط عاما بل لدى الطلبة بشكل خاص سواء بتفاعلهم وحضورهم أو بسؤالهم المتكرر: ماذا نعمل؟ الامر الذي يؤكد لنا أننا نعيش حالة ضمير حي ليس شعورا فقط بل بالمساهمة والمشاركة.
وأضاف العوضي في تصريح لـ«الأنباء»، انه من الضروري اقامة مثل هذه الندوات وتعزيز الوعي لدى الطلبة باعتبارهم الرصيد والثروة الباقية والأجندة التي نعول عليها في المستقبل وهم المرآة العاكسة للمجتمع.
وقال إن القضايا الطلابية لا تموت، فيجب أن نحيي قضية فلسطين والقضايا المهمة الأخرى في الأوساط الأكاديمية والفكرية، متقدما بالشكر لوزارة التربية والتعليم العالي على رعاية هذه المحاضرات.
بدوره، قال رئيس قسم القانون في كلية الدراسات التجارية د.يوسف المطيري ان القسم نظم هذه الندوة الجماهيريـــة لتسليــــط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة العزل ولتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية لجميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية التي ارتكبت من أفراد الجيش الصهيوني. وقال ان قسم القانون حرص على إقامة الندوة ويصاحبها معرض يسلط الضوء على الثقافة والعادات الفلسطينية.
وأشار المطيري الى اهمية اقامة مثل هذه الندوات لترسيخ الوعي لدى الطلبة بالحق الفلسطيني في تقرير المصير والعيش بدولة مستقلة وآمنة ولتسليط الضوء على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الاعزل، مضيفا ان ما ارتكب في غزة يحتاج الى الكثير من الندوات حتى يتسع شرح ما حصل هناك من جرائم.
من جهته قال رئيس رابطة اعضاء هيئة التدريس في الكليات التطبيقية والتدريب د.خالد الصيفي ان هذه النشاطات تنشر الوعي لدى الطلبة وتثير الحراك الثقافي وأيضا تزيد مشاعر الانتماء للامة وتنشر الوعي لدى الأجيال الناشئة بأهمية ان يكون لهم دور في نصرة إخواننا في فلسطين والوقوف الى جانبهم بحسب القدرة والظروف، مشيرا إلى ان القضية الفلسطينية أهم قضية في أمتنا العربية والإسلامية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة لدى الطلبة الوعی لدى الضوء على
إقرأ أيضاً:
منتدى «اسمع واتكلم» لمرصد الأزهر يناقش «دور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية»
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بمشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والأستاذ مصطفى مجدي، نائبًا عن وزير الشباب والرياضة، ونخبة من علماء الأزهر وكبار المسؤولين ونواب البرلمان والإعلاميين وقادة الرأي وشباب الجامعات.
ويُركز المنتدى هذا العام على مناقشة قضيتين رئيستين، هما: دور العمل الأهلي والتطوعي في مكافحة التطرف وسد الفجوات المجتمعية، ودور الشباب في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي ومواجهة التضليل الإعلامي.
وتستضيف الجلسة الأولى للنقاش حول «دور العمل الأهلي والتطوعي في مكافحة التطرف وسد الفجوات المجتمعية»، الدكتورة سحر نصر، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، ويدير الجلسة الإعلامي محمد سعيد محفوظ.
أدعية لتحصين البيت من الحسد والشرور.. احرص عليها تكن في معية الله
كيف تكون مستجاب الدعاء؟.. أمين الفتوى يكشف سرًا يغفل عنه كثيرون
وتناقش الجلسة الثانية «دور الشباب في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية»، وتستضيف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والدكتور محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ويدير الجلسة الإعلامي نشأت الديهي.
ويُمثل منتدى «اسمع واتكلم»، الذي أُطلق عام 2018، منصة حيوية لتمكين الشباب من التعبير عن آرائهم وتعزيز الحوار البناء، حيث تناولت النسخ السابقة قضايا مثل الهوية، حرية التعبير، ومخاطر الذكاء الاصطناعي.