رئيس الدولة يلتقي الملك تشارلز الثالث على هامش مشاركته في COP28
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي بدأ اليوم في دولة الإمارات.
ورحب سموه، خلال اللقاء الذي جرى في مدينة إكسبو دبي، بزيارة جلالة الملك تشارلز الثالث إلى دولة الإمارات ومشاركته في أعمال "COP28"، مثمناً الجهود التي يبذلها في دعم قضايا المناخ والبيئة وتكثيف الجهود لتعزيز العمل المناخي في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، أوجه التعاون بين البلدين خاصة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة ودعم العمل المناخي.
وتطرق اللقاء إلى أهميته "COP28" في الخروج بحلول تسهم في نقلة نوعية في العمل الجماعي الدولي وإيجاد حلول فاعلة لمواجهة التغير المناخي بما يصب في مصلحة جميع دول العالم.
ويلقي جلالة الملك تشارلز الكلمة الافتتاحية في القمة العالمية للعمل المناخي التي تعقد غداً ضمن برنامج أعمال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف "COP28". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة محمد بن زايد الملك تشارلز الثالث الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
لبحث تطورات الشرق الأوسط.. قائد الجيش الباكستاني يلتقي ترامب في واشنطن
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، في البيت الأبيض، التصعيد العسكري غير المسبوق بين إيران وإسرائيل مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، الذي يزور الولايات المتحدة في إطار جولة تمتد خمسة أيام. اعلان
وفي بيان صدر الخميس عن دائرة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية، جاء أن اللقاء شهد "تبادلًا شاملًا للآراء بشأن التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل"، حيث شدد الجانبان على ضرورة "احتواء التصعيد والسعي نحو تسوية سلمية للنزاع".
تعزيز التعاون الثنائيالبيان الباكستاني وصف اللقاء بأنه "محطة محورية" في مسار الشراكة بين إسلام آباد وواشنطن، مشيرًا إلى أنه تناول ملفات إقليمية ودولية، بما فيها التوترات مع الهند، والعلاقات الاقتصادية، ومجالات التعاون الأمني والرقمي.
الجنرال منير عبّر خلال اللقاء عن تقدير بلاده "العميق" للدور الذي وصفه بـ"البنّاء" لترامب في تهدئة النزاع بين باكستان والهند، في إشارة إلى الأزمة الحدودية الأخيرة التي كادت تتحول إلى صراع مفتوح بين الجارتين النوويتين. من جانبه، نوّه ترامب بجهود إسلام آباد في دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أهمية "التعاون الوثيق" في مجال مكافحة الإرهاب.
Relatedالهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرةلأول مرة... الهند تقرّ بخسائرها في الحرب الأخيرة مع باكستان وتؤكد: التصعيد النووي لم يكن مطروحًاسباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعملفات اقتصادية وتكنولوجيةاللقاء تطرق أيضًا إلى التعاون الاقتصادي، حيث أعرب ترامب عن اهتمام بلاده بتطوير شراكة تجارية طويلة الأمد مع باكستان، تقوم على "المصالح المتبادلة والتقارب الاستراتيجي". كما ناقش الطرفان إمكانات التعاون في مجالات العملات الرقمية والتنمية المستدامة.
موقف باكستان من الحرب الإيرانية الإسرائيليةوخلال الاجتماع، جددت باكستان إدانتها للهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران، معتبرة أنها "انتهاك صريح للقانون الدولي وتشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي". وأكدت إسلام آباد تمسكها بخيار الحل السلمي ورفضها أي تدخلات تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط.
وتواصل إسرائيل، منذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تنفيذ هجمات جوية على أهداف إيرانية، تشمل منشآت نووية وقواعد عسكرية ومراكز بحثية، أدت إلى مقتل 224 شخصًا وإصابة أكثر من 1200 آخرين، بينهم قادة وعلماء في البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، ترد طهران بهجمات صاروخية ومسيرات على مواقع عسكرية إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 24 شخصًا على الأقل وإصابة المئات.
جدل حول الوساطة الأميركيةوفي تصريح سابق، قال ترامب إنه نجح في "وقف الحرب" بين باكستان والهند، مشيرًا إلى أن الجنرال منير "لعب دورًا مؤثرًا" في تهدئة الموقف. لكن وزير الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، نفى أي وساطة أميركية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار الذي أنهى الاشتباكات التي استمرت أربعة أيام في مايو/أيار الماضي "تم بجهود مباشرة بين الجيشين الهندي والباكستاني".
حضر الاجتماع من الجانب الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فيما رافق منير كل من مستشار الأمن القومي الباكستاني ومدير جهاز الاستخبارات عاصم مالك. واختُتم اللقاء بغداء رسمي في البيت الأبيض بدعوة من الرئيس ترامب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة