بعد إعلان افتتاحه للزيارة غدا.. المتحف الكبير يوضح أهم معالم الدرج العظيم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بمناسبة افتتاح قاعة الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير للزيارة بداية من غدا الجمعة ضمن التشغيل التجريبي للمتحف، أعلن المتحف المصري الكبير عددا من المعلومات عن الدرج الأعظم لعل أهمها، أن تلك القاعة هي إحدى قاعات العرض التي يتميز ويتفرد بها المتحف.
ويُعرض بها مجموعة من أفضل وأضخم القطع الآثرية الثقيلة التي تجسد روائع فن نحت في مصر القديمة، والتي تبدأ من عصر الدولة القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني، وينتهي الدرج العظيم بمشهد بانورامي جميل يبين أهرام الجيزة الخالدة.
وأضاف المتحف المصري الكبير في بيان اليوم، أن الدرج العظيم يتدرج طبقًا لسيناريو العرض المتحفي إلى أربع موضوعات رئيسية، هي:
الموضوع الأول: الهيئة الملكيةوذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل.
الموضوع الثاني: الدور المقدسة (أماكن العبادة)كانت مسؤولية تشييد المعابد بمختلف أنواعها تقع على عاتق الملك ،بجانب أنه يؤول إليه شؤون صيانة مرافق المعابد وتجميلها، وقد خُصصت المعابد الجنائزية للملوك بعد وفاتهم وكان يعتبر كل معبد بمثابة السكن الخاص بالمعبودات وكانت أرواح هذه المعبودات تكمن في التماثيل الموضوعة أمام المعابد.
- الموضوع الثالث: الملوك والمعبودات (الملك وعلاقته بالمعبودات)كانت هناك علاقة وطيدة في مصر القديمة بين كلا من الملوك والمعبودات ، وكانت تلك العلاقة قائمة على مبدأ تقسيم المسؤوليات بين الملك والمعبودات، فالمعبودات تتعهد بكل مايتعلق بشؤون السماء والنيل والصحراء والعالم الآخر، أما الملك فقد كان حلقة الوصل بين المعبودات والبشر ومركز الوجود كله باعتباره ممثلًا للمعبود على الأرض، وكان مسؤولًا عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتأمين حدودها، وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة متميزة من تماثيل المعبودات والتماثيل الزوجية وتماثيل للثالوث المقدس.
- الموضوع الرابع: الرحلة إلى الحياة الأبدية (رحلة إلى العالم اللآخر)يعتبر الموت عند قدماء المصريين بمثابة بوابة المرور إلى العالم الآخر ، حيث البعث والحيالة الأبدية ، لذا اهتم الملوك في مصر القديمة بالحفاظ على أجسادهم بعد الوفاة ، وتم دفنهم إما في الأهرامات أو المقابر الملكية. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة من التوابيت الملكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري الدرج العظيم فی مصر القدیمة الدرج العظیم
إقرأ أيضاً:
بزيادة مليون ونصف فدان غربًا.. اعتماد الحدود الإدارية الجديدة لمحافظة أسيوط |صور
أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، عن اعتماد الحد الإداري الجديد لمحافظة أسيوط مع المحافظات المتاخمة لها، وهي البحر الأحمر، المنيا، سوهاج، والوادي الجديد، مؤكدًا أن أعمال الترسيم تمت وفقًا لأحدث المعايير الجغرافية والفنية، وراعت في المقام الأول مصالح المواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة، والمستشار محمد محمود كامل المستشار القانوني للمحافظة، والمهندسة إيمان محمد علي مدير عام أملاك الدولة بالمحافظة و المهندس علاء جلال مدير عام مديرية المساحة بأسيوط.
الاعتماد على معالم طبيعيةوأوضح محافظ أسيوط أن ترسيم الحدود الإدارية الجديدة تم بالاعتماد على معالم طبيعية واضحة تشمل: الطرق، والمدقات، والمجاري المائية، ونقاط المثلثات الجغرافية، بالإضافة إلى القرارات الجمهورية في المناطق التي لا تتوفر فيها معالم طبيعية.
وقد تمت هذه الأعمال بمعرفة هيئة المساحة العسكرية وبتعاون كامل مع المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة التنمية المحلية.
حل المشكلات العالقة بين المواطنين في مناطق التداخل الحدوديوأضاف المحافظ أن الأولوية خلال أعمال الترسيم كانت لـحل المشكلات العالقة بين المواطنين في مناطق التداخل الحدودي بين المحافظات، وذلك لضمان عدم المساس بحقوقهم وتيسير تقديم الخدمات لهم.
وأشار اللواء هشام أبوالنصر إلى أن المساحة الإدارية الجديدة لمحافظة أسيوط بعد اعتماد الحدود بلغت نحو 5 ملايين فدان، موضحًا أن أبرز التعديلات كانت من الجهة الغربية في اتجاه محافظة الوادي الجديد، حيث تم ضم مساحة إضافية تقدر بـ مليون ونصف فدان.
وشدد المحافظ على أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطط الدولة لترسيخ الاستخدام الأمثل للأراضي وتدعيم المشروعات التنموية، مع الأخذ في الاعتبار القرارات الجمهورية السابقة المتعلقة باستخدام أراضي المحافظة في مختلف المشروعات الاستثمارية والخدمية.
وأكد المحافظ أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في دعم جهود التنمية بالمحافظة ويسهم في تحسين مستوى التخطيط العمراني وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات وتعزيز مشروعات البنية التحتية.