مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في فيينا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
المناطق_واس
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول بجناح المملكة المشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بدورته العشرين، الذي يعقد بمقر المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، خلال الفترة من 27 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2023م.
أخبار قد تهمك 14 سيارة إسعاف مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة تعبر منفذ رفح الحدودي متوجهة إلى قطاع غزة 30 نوفمبر 2023 - 11:46 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين داخل قطاع غزة 29 نوفمبر 2023 - 5:35 مساءً
واستعرض المركز في الجناح عبر شاشات مرئية برامجه ومشاريعه الإغاثية والإنسانية في 94 دولة حول العالم، في قطاعات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإيواء ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها، بالتعاون مع 175 شريكاً دولياً وإقليمياً ومحلياً، فضلاً عن البرامج النوعية للمركز مثل مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، وبرنامج الأطراف الصناعية.
كما احتوت مشاركة المركز تعريفاً ببرامج المركز التطوعية البالغة 501 برنامج تعليمي وتدريبي وطبي نُفذت في 37 دولة حول العالم استفاد منها أكثر من مليون فرد، ومنصة “ساهم” التي هي منصة لجمع التبرعات الإلكترونية عبر قنوات الدفع الآمنة لصالح مشاريع المركز في الدول المتضررة والمنكوبة حول العالم.
وحظي الجناح بزيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) الدكتور جيرد مولر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الدكتور عبدالله بن خالد طولة، وعدد من الوزراء والسفراء.الجدير بالذكر أن جناح المملكة يضم كذلك أركان وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والصندوق السعودي للتنمية، والهيئة السعودية للسياحة، ومركز التواصل الحكومي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.