السعودية وروسيا تمددان خفض الإنتاج النفطي 3 أشهر عقب اجتماع “أوبك+”
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الخميس, 30 نوفمبر 2023 9:47 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قررت السعودية وروسيا، يوم الخميس، تمديد خفض الإنتاج النفطي حتى نهاية شهر آذار/ مارس من عام 2024، لدعم استقرار أسعار الخام في الأسواق العالمية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن مصدر في وزارة الطاقة السعودية، قوله إن الخفض الطوعي للإنتاج يأتي بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق “أوبك+” ليكون إنتاج المملكة ما يقارب تسعة ملايين برميل يومياً، لغاية نهاية الربع الأول من العام المقبل.
وأضاف المصدر “دعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجياً، وفقاً لظروف السوق”.
وأشار إلى أن “هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي، البالغ 500 ألف برميل يومياً، الذي أعلنت عنه السعودية، في شهر نيسان/ أبريل من عام 2023، والممتد حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2024”.
وأكد أن “هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها”.
وبدأت السعودية في تموز/ يوليو 2023، تطبيق خفض طوعي لإنتاجها من النفط بواقع مليون برميل يومياً، كامتداد لقرار سعودي صدر في نيسان/ أبريل الماضي، بإنقاص الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً.
بدورها أعلنت روسيا اليوم الخميس، أنها ستعزز خفضها الطوعي لإنتاج النفط إلى 500 ألف برميل يومياً وتمدده حتى نهاية الربع الأول من عام 2024.
وقال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في بيان عقب اجتماع وزراء “أوبك+” إن التخفيضات الإضافية تهدف إلى “الحفاظ على الاستقرار والتوازن في سوق النفط”.
وبحسب وكالة “بلومبيرغ”، فإن “السعودية دفعت خام برنت إلى نحو 100 دولار للبرميل”، من خلال خفض الإنتاج في الوقت الذي وصل فيه الطلب العالمي على الوقود إلى مستويات قياسية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في وقت سابق، إن “سياسة التخفيضات السعودية الروسية في إنتاج النفط، محفوفة بالمخاطر، لكنها تؤتي ثمارها” بعد أن أدى تقليص الإنتاج لارتفاع أسعار الخام.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: من عام
إقرأ أيضاً:
جلاوي يأمر باستكمال الخط المنجمي “بشار – تندوف – غار جبيلات” قبل نهاية السنة
عقد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، صباح اليوم الأحد، جلسة عمل خصصت لمتابعة مدى تقدّم الأشغال على مستوى مشروع إنجاز المقاطع المتبقية من الخط المنجمي الغربي “بشار - تندوف – غار جبيلات”
الإجتماع جاء قبل تنقّل الرؤساء المدراء العامون والمدراء العامون للمجمعات وشركات الإنجاز، وكذا المدير العام لوكالة انسريف بصفتها صاحبة المشروع المفوض. والشريك الصيني للمشروع، للمعاينة الميدانية لمشروع إنجاز المقاطع المتبقية من الخط المنجمي الغربي “بشار – تندوف – غار جبيلات”. ولإزالة العراقيل المحتملة ميدانيًا ودعم وتيرة سير الأشغال وفق الرزنامة المحددة.
وخلال الاجتماع، الذي يأتي تجسيدًا لتعليمات رئيس الجمهورية لوضع حيز الخدمة لخط السكة الحديدية بشار – تندوف خلال شهر جانفي 2026. تطرّق الوزير جلاوي إلى تقدّم الأشغال في المقاطع المتبقية، واستعراض تجهيز السكة والمحطّات ولواحقها. واستكمال الدراسات اللازمة لتأمين الخط وحمايته من زحف الرمال. مشدّدًا على احترام رزنامة العمل وتوفير المواد اللازمة، والعمل على مدار الساعة لتسريع الإنجاز وإتمام المشروع مع نهاية السنة الجارية.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور