مختار نوح: عملية 7 أكتوبر كلها فوائد للقضية الفلسطينية برغم كل الخسائر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال مختار نوح، الباحث والمفكر، إن عملية 7 أكتوبر كلها فوائد للقضية الفلسطينية برغم كل الخسائر التي وصلت إلى تدمير البنية التحتية واستشهاد 15 ألف فلسطيني أكثرهم من الأطفال والنساء.
الانسحاب أو الانتحار السياسي.. مختار نوح يكشف مخططات أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية القسّام تنشر رسالة أسير إسرائيلي إلى نتنياهو بعد مقتل زوجته وطفليه في القصف على غزةوأضاف "نوح" في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، "7 أكتوبر حتى الآن كلها فوائد لأنها أعادت القضية الفلسطينية بمعيار شعوبي".
وتابع "هذه العملية التي قامت بها حماس كانت حركة منظمة وحتى الآن لا أحد يعلم وجود الأسرى فإحنا أمام عمل منظم والرئيس الأمريكي أصبح في موضع اتهام دائم بسبب دعمه للعدوان الإسرائيلي".
واستطرد "إسرائيل كانت لديها النية لقتل الفلسطينيين وهدم المنازل بصرف النظر عن عملية 7 أكتوبر، هذه العملية بها دروس مخابراتية ووجدت فيها رائحة الاستفادة من حرب أكتوبر باختيار اليوم والتوقيت وإستراتيجية خداع العدو".
الحل الحتمي للقضيةوأردف "إسرائيل بعد هذه العملية انكسرت شوكتها وحل الدولتين أصبح الحل الحتمي الوحيد للقضية الفلسطينية"، متابعًا "وقفة مصر تحتاج التدريس وهي وقفة المستعد والمتواضع الذي لا يتحدث عن نفسه وأعطت قوة حتى تتكلم دول أخرى".
وأشار مختار نوح، إلى أن تهجير الفلسطينيين لم يعد سيناريو مطروح بسبب موقف مصر الحاسم وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الواضحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي فلسطين حل الدولتين الرئيس الأمريكي البنية التحتية مختار نوح الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين مختار نوح
إقرأ أيضاً:
يفتح لك أبواب الرزق المغلقة.. ردّد هذا الذكر واستعد لألوان الأرزاق كلها
لا شك أن وجود أمر ما يفتح لك أبواب الرزق المغلقة يضفي شيئًا من السحر والأمل، ويثير البحث عن هذه الوسيلة اليسيرة والمفتاح السحري الذي يفتح لك أبواب الرزق المغلقة ، وبه تنتهي أعظم الهموم التي تراكمت مع كل باب يُغلق أمامنا ، ولعل هذا ما يفسر أن أصبح هذا الأمر الذي يفتح لك أبواب الرزق المغلقة مبحث كثير من الناس ، حيث إن الدنيا دار شقاء وعناء وليست دار راحة ونعيم، وفيها تكثر الأبواب المغلقة ، سواء كانت أبوب رزق أو خير أو فرج وما نحوها، وهذا ما يضفي أهمية كبيرة لمعرفة ما يفتح لك أبواب الرزق المغلقة .
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إن هناك ذكرًا إذا داوم عليه الإنسان، فإن جميع أبواب الرزق المغلقة لا يمكنها أن تصمد أمامه.
وأوضحت «الإفتاء» عن ما يفتح لك أبواب الرزق المغلقة ، عن ذكر يفتح الأبواب المغلقة أنه الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، قائلة : «الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تفتح أمامك الأبواب المغلقة.. صلوا عليه وسلموا تسليمًا».
ونبه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أنه كلما صلى العبد على النبي -صلى الله عليه وسلم- فتحت له الأبواب، لأن الله قد قبلها ولو صدرت من قلب فاسق شقي، فما بالك لو أنها قد صدرت من قلب مؤمن تقي.
وأفاد «جمعة» عن ما يفتح لك أبواب الرزق المغلقة ، بأن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو قبلة المؤمنين وقبلة أرواحهم، وقطب الرحى ، ونقطة الدائرة، وهو الباب إلى الله، سدت كل الأبواب إلا بابه الكريم.
ونوه بأن الصلاة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنما هي بعض حقه، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تقبل من كل أحد، من المنافق ومن الفاسق، ومن المؤمن ومن التقي، ومن غيرهم.
وأضاف أن ذلك لتعلقها بالمقام الأجل، فمن يئس من نفسه ورأى أنه لا يطيع ربه إلا قليلاً فليشرع في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- مستحضراً حقه ووجوب الأدب معه، فإن ذلك يحمله على القيام بالفرائض.
وواصل: واجتناب المناهي، والتقرب إلى الله تعالى، وكلما صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- فتحت له الأبواب، لأن الله قد قبلها ولو صدرت من قلب فاسق شقي، فما بالك لو أنها قد صدرت من قلب مؤمن تقي.
وأكد أنه ينبغي أن يكثر من الصلاة على سيدنا رسول الله أيضاً تكثيراً للثواب؛ لأنها جمعت فأوعت، فهي ذكر لله في نفسها، وهى مع ذلك امتثال لأمره تعالى حيث أمرنا أن نصلي عليه -صلى الله عليه وسلم- ومع أنها طاعة في نفسها مستقلة، إلا أنها تشتمل على تعظيم سيد الخلق، وهو أمر مقصود في ذاته، ولأنها تشتمل على أشرف كلمة وهى: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله).
الصلاة على النبيوتابع: فالصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- إقرار منك بالوحدانية ابتداءً، لأننا نبدأها بأن نطلب الصلاة من الله وهذا توحيد، وتنتهي بالإيمان بسيد الخلق -صلى الله عليه وسلم- .
وأشار إلى أن هذا بعض شأن الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- ولا يدرك شأنها إلا من فتح الله عليه، فهي الوقاية، وهى الكفاية، وهى الشفاء، وهى الحصن الحصين، وهى التي تولد حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قلوب المؤمنين، فيقبلون على الطاعة ويتركون المعصية.
واستطرد : وهى التي تحافظ على ذلك الحب وتصونه، وهى التي يترقى بها العبد عند ربه، وهى التي تجعل المؤمن ينال شرف إجابة النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه، حيث إنه يجيب على من صلى عليه.
وبين أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هى مدخل صحيح، للدخول على السيد المليح الفصيح -صلى الله عليه وسلم- ، فالدخول على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبدأ بالصلاة عليه وبكثرة الصلاة عليه.
ولفت إلى أن المَقصودُ بالصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التَّقرُّبُ إلى اللهِ بامتِثالِ أمْرِه، وقَضاءُ حَقِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علينا، وليستْ صَلاتُنا عليه شَفاعةً له؛ فإنَّ مِثلَنا لا يَشفَعُ لمِثلِه، ولكنَّ اللهَ تعالى أمَرَنا بمُكافأةِ مَن أحسَنَ إلينا، فإنْ عجَزْنا عنها؛ كافَأْناه بالدُّعاءِ.
وأردف: فأرشَدَنا اللهُ لَمَّا عَلِمَ عَجزَنا عن مُكافأةِ نَبيِّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الصَّلاةِ عليه، وفائدةُ الصَّلاةِ عليه ترجِعُ إلى الذي يُصلِّي عليه، لدَلالةِ ذلك على نُصوعِ العَقيدةِ، وخُلوصِ النِّيَّةِ، وإظهارِ المحبَّةِ، والمُداومةِ على الطَّاعةِ، والاحتِرامِ للواسِطةِ الكَريمةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .