سواليف:
2025-10-26@09:30:36 GMT

الخطاطبة يكتب .. “اللي بدق الباب .. لابد ان يسمع جواب”

تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT

“اللي بدق الباب .. لابد ان يسمع جواب”

#نادر_الخطاطبة

يشهد #الفضاء_الرقمي_الأردني هذه الأيام “طحشة #تهديدات وتلويحا بالملاحقة القانونية”، ربما تطال عشرات الآلاف من الأردنيين والأردنيات، على خلفية تعليقاتهم على قضايا أسرية داخلية، قرّر أصحابها طوعا نشرها على الملأ، والخوض فيها علنا أمام جمهور المتابعين، واخرى مؤسسية اعتقد أصحابها انها ربما تعكس جوانب إيجابية لهذه المؤسسات وتحسن صورتها، وغير ذلك من منشورات وفيديوهات لم يدر بخلد أصحابها ردات الفعل العكسية الناقدة تجاهها، والأخرى القاسية ربما لاعتبارات الجهل بالتبعات القانونية حيالها.

القصة باختصار أن من اختاروا أن يكونوا “أبطالا في #فيديوهات ومنشورات تتناول أدق تفاصيل حياتهم العائلية، او العملية، سرعان ما وجدوا أنفسهم أمام #تعليقات وآراء لم ترق لهم، فلوّح بعضهم باللجوء إلى #القضاء بشكاوى من نوع “الذم والقدح والتحقير والتنمّر الإلكتروني” لكن القاعدة البسيطة، التي لا تحتاج إلى فقه قانوني ولا فتاوى رقمية، تقول بوضوح:

مقالات ذات صلة من يترأس جلسة النواب الاولى؟ 2025/10/26

من يطرق الباب… عليه أن يسمع الجواب.

فمن يفتح بابه للناس، عليه أن يتوقع رأيا، أو تعليقا، أو حتى نقدا لاذعا، لا يعبّر بالضرورة عن المديح والإعجاب، والعالم الافتراضي لا يختلف كثيرًا عن الواقعي، سوى في الوسيط، ففي الواقع، نستبق في أحيان كثيرة الشتيمة بمقدمة لبقة، كأن تقول لأحدهم: “مع احترامي إلك… إنت واحد هامل أو حمار”.

ولأن الظاهرة تتكرر، فربما يجدر تزويد دوائر الادعاء العام بـ”مطارق رمان جامدة” جديدة، وظيفتها هذه المرة ليست دقّ رؤوس الناس، بل تنبيه بعض #المشتكين الذين يهرولون إلى #النيابة_العامة طلبا للانصاف من كلمات عابرة على شاشة، وكأنها طعنات في الكرامة.

المشكلة، في جوهرها، ليست قانونية، بل هي ثقافة “الظهور بلا مسؤولية”، حين يظن البعض أن الفضاء العام منصة للبوح دون حساب، وأن من حقه أن يتحدث عن أسرته أو حياته الخاصة كما يشاء، ثم يكمم أفواه الناس إن لم يعجبوه، فالقانون لا يجب أن يتحوّل إلى مظلة انتقائية، تُفتح لحماية المشاعر عند الغضب، وتُغلق عند النشوة بالشهرة.

في الاعلام نؤكد دائما ان المسؤولية في النشر، مثلها في الرد، لا يمكن أن تكون من طرف واحد، وعليه، فقبل التلويح بالشكوى، تذكّروا المثل الشعبي الذي يلخّص المشهد كله:

“اللي بدق الباب… لا بدّ أن يسمع الجواب.”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الفضاء الرقمي الأردني تهديدات فيديوهات تعليقات القضاء المشتكين النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

انطلاق قمة “آسيان” في ماليزيا

الثورة نت/وكالات انطلقت اليوم الأحد، في العاصمة الماليزية كوالالمبور قمة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان” ،بمشاركة عدد من ضيوف الشرف البارزين. وأكد رئيس وزراء ماليزيا البلد المضيف أنور إبراهيم في كلمته الافتتاحية أن العالم يمر بمرحلة انتقالية حرجة. وقال أنور: “عام 2025 هو عام يتطلب منا بذل المزيد. يبدو العالم مضطربا؛ فالنظام القديم لم يعد ساري المفعول، والنظام الجديد لم يُحدَد بعد.” وأضاف أن التصاعد المستمر في المواجهات الإقليمية وازدياد حالة عدم اليقين يشكلان تحديا ليس فقط لاقتصادات الدول، بل أيضا لعزيمتها الجماعية على الحفاظ على روح التعاون، مشددا على أن “التفاهم المتبادل والحوار لا يزالان السبيل الأنجع للتغلب على الانقسامات في هذا العصر.” وحضر حفل افتتاح القمة عدد من ضيوف الشرف البارزين، من بينهم رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس وزراء كندا مارك كارني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إلى جانب قادة دول الآسيان العشر. والى جانب القضايا التي تهم دول الآسيان العشر، تناولت القمة قضية التعريفات الجمركية الأمريكية، لكن دول الآسيان اتفقت على أن تُدار المفاوضات بشأنها بشكل ثنائي بين كل دولة والولايات المتحدة، تماشيا مع تفضيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للنهج الثنائي. ولذلك، لن يصدر عن القمة إعلان جماعي حول هذه المسألة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق قمة “آسيان” في ماليزيا
  • عمرو أديب: الناس بتوع الانتخابات عاملين دعاية أكتر من اللي اتعملت للمتحف المصري
  • منظمة سام تعقد جلسة لمناقشة قضايا المنازل غير المسلّمة والمحتلة
  • مشروع “المقاومة” لا يموت
  • متحف المستقبل يُنظّم “أسبوع مستقبل المدن” 10 نوفمبر
  • حازم إمام يفتح النار على أجانب الزمالك
  • رئيس أكاديمية الفنون تشهد ختام مهرجان العروض القصيرة
  • “الأونروا”: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي غزة
  • ظهور “ثعبان” أممي على امتداد مساحة غزة (شاهد الصورة)