أبو سلمية يحذر من كارثة صحية بغزة مع قرب حلول فصل الشتاء
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة ، الدكتور محمد أبو سلمية ، صباح اليوم الاحد 26 أكتوبر 2025 ، إنه إذا استمر الوضع الصحي على ما هو عليه فإنه سيكون هناك كارثة صحية خاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء وسط مخاوف من انتشار أمراض تنفسية خاصة في صفوف الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.
وأضاف أبو سلمية في حديث مع إذاعة صوت فلسطين تابعته سوا :" العمل جارٍ في سباق مع الزمن من أجل إعادة ترميم بعض الأقسام في المجمع نظرا للحاجة الماسة والملحة خاصة بعد عودة النازحين إلى مدينة غزة".
وأوضح أن ما وصل من مساعدات طبية هو 10% فقط الأمر الذي يفاقم من الأزمة الصحية.
وتابع أبو سلمية :" 350 ألف مريض سكر وقلب وضغط وأعصاب بحاجة إلى العلاج الفوري، في وقت لا تتوفر فيه الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات والأجهزة الطبية".
وقال :" 1000 مريض توفوا من أصل 15 ألف مريض وجريح ينتظرون العلاج خارج قطاع غزة"، مبيناً أن 5-7 حالات وفاة تصل المجمع يومياً بسبب عدم توفر الأدوية الخاصة بهم والعلاج اللازم .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الضفة الغربية : حملة اعتقالات ومداهمات تطال أسرى محررين عناوين الصحف الفلسطينية اليوم 26 أكتوبر 2025 الحية: سنسلم كل مقاليد الإدارة في غزة للجنة الإدارة بما فيها الأمن الأكثر قراءة 200 شاحنة مساعدات مصرية تنطلق من رفح لإنعاش الإغاثة في غزة عـن جـائـزة نـوبـل لـعـنـة الـجـثـث ..! الخارجية الأمريكية تزعم: هجوم "وشيك" لـ”حماس” ضد سكان غزة وسنتخذ إجراءات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تطالب بفتح دائم للممرات الطبية بغزة
صراحة نيوز-اعتبرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن فتح الممرات الطبية في شكل دائم للسماح بالخروج من قطاع غزة، من شأنه “تغيير المعطيات” بالنسبة إلى 15 ألف جريح يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع الفلسطيني المدمر.
ودعا ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية، الجمعة، إلى فتح كل المعابر من غزة الى إسرائيل ومصر، على ألا يشمل ذلك فقط إيصال المساعدات الإنسانية بل أيضًا عمليات الإجلاء الصحي.
وقال بيبركورن عبر الفيديو من القدس خلال مؤتمر صحافي عقد في جنيف: “نحن مستعدون لزيادة وتيرة الإجلاء وصولاً إلى حد أدنى يبلغ خمسين مريضا يوميا، إضافة إلى مرافقيهم، على غرار ما حصل مع وقف إطلاق النار السابق”، وفق ما نقلت قناة فرانس 24.
وأضاف، أن عمليتي إجلاء صحي، مقررتان الأسبوع المقبل، “لكننا نريد القيام بذلك في شكل يومي” لأنه بالنظر إلى الوتيرة الحالية، فإن نقل 15 ألف شخص يحتاجون إلى عناية خارج قطاع غزة، بينهم أربعة آلاف طفل، سيتطلب عشرة أعوام.
وتابع: “ينبغي فتح كل الممرات الإنسانية”، بما فيها تلك التي تؤدي إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما كان الوضع قبل الحرب. وشدد على أن “هذا الأمر حيوي ويشكل الطريقة الأقل كلفة، إن فتح هذه الممرات سيغير المعطيات فعليا”.
وأوضح، أن فتح معبر رفح المؤدي إلى مصر، سيتيح أيضًا للمرضى تلقي العلاج أو الانتقال إلى دول أخرى.
ودعت المنظمة عددًا أكبر من الدول إلى اتخاذ إجراءات واستقبال مرضى من غزة، وحتى الآن، قام أكثر من 20 بلدًا باستقبال مرضى في مقدمتها الأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة وتركيا.
كذلك، لفت بيبركورن إلى أن جزءًا فقط من النظام الصحي في غزة لا يزال يعمل، مع نحو 2100 سرير لسكان يزيد عددهم على مليوني نسمة، بينما لا يزال 14 مستشفى فقط من أصل 36، و64 مركزًا للرعاية الصحية الأولية من أصل 181، تعمل جزئيًا في القطاع.
وأضاف “العديد من المرافق الصحية الرئيسية الواقعة خارج خط وقف إطلاق النار، خصوصًا مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي (شمال)، والأوروبي (جنوب) في غزة، لا يمكن الوصول إليها وباتت خارج الخدمة”.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 700 شخص توفوا أثناء انتظار إجلائهم من غزة لتلقي العلاج.