العراق يستأنف استيراد الغاز الإيراني مقابل النفط الخام
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني -اليوم الثلاثاء- إن العراق سيتبادل النفط الخام مقابل الغاز الإيراني لإنهاء مشكلة الموافقة الأميركية على المدفوعات لطهران.
وأضاف السوداني -في خطاب متلفز- أن العراق سدد كامل التزاماته المالية المترتبة على استيراد الغاز لتشغيل المحطات الكهربائية العراقية، ووضعها في حساب الشركات الإيرانية.
وأشار إلى أن إمدادات الغاز الإيراني للعراق توقفت بسبب العقوبات الأميركية، وأن الإمدادات انحسرت بأكثر من 50% مما أثر على تجهيز الطاقة.
وذكر أن الحكومة العراقية وضعت حلولا لأزمة الكهرباء، منها آنية ومتوسطة وبعيدة المدى، وأن أزمة الكهرباء متوقعة وهي موسمية تحدث مع بداية كل صيف.
وقال السوداني إن معدل إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق وصل حاليا إلى 26 ألف ميغاوات بسبب إجراءات الحكومة، وإن الحلول المتوسطة المدى ستنهي أزمتي الكهرباء واستيراد الغاز.
ويونيو/حزيران الماضي، أُعلن الإفراج عن 3 مليارات دولار من مستحقات إيران المجمدة في العراق بفعل العقوبات الأميركية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
يشمل الكهرباء والغاز الطبيعي.. سوريا على أعتاب اتفاق طاقة جديد مع تركيا
أعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، اليوم السبت، عن قرب توقيع اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا إلى سوريا، إضافة إلى مشاريع تعاون تشمل نقل الغاز الطبيعي والتنقيب عن الثروات المعدنية، وذلك خلال مشاركته في قمة إسطنبول للموارد الطبيعية.
وقال البشير في تصريحات لوكالة “الأناضول”، إن بلاده بصدد توقيع اتفاقية لخط كهرباء بجهد 400 كيلو فولت يمتد من تركيا إلى سوريا، مشيراً إلى أن خطاً لنقل الغاز الطبيعي بين مدينة كيليس التركية وحلب السورية قيد الإعداد، ومن المتوقع أن يؤمن 6 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً لمحطات التوليد.
وأكد الوزير على أهمية علاقات الجوار بين البلدين، مشيداً بدور تركيا في دعم شمال سوريا، خاصة في قطاع الكهرباء، وأوضح أن هذا التعاون سيساهم في تحسين واقع الطاقة داخل البلاد.
وأشار البشير إلى نية الجانبين توقيع اتفاقية إطارية عامة للتعاون في مجال الطاقة، تشمل أيضاً إمكانية التنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية، كما دعا الشركات التركية للاستثمار في قطاعات النفط والغاز والكهرباء والتعدين في سوريا.
وأضاف أن خطاً جديداً للطاقة بين الريحانية التركية ومنطقة حارم بريف إدلب بات قيد الدراسة، وقد يبدأ العمل فيه خلال الأيام المقبلة.
هذا ويعاني قطاع الكهرباء في سوريا من تدهور حاد منذ عام 2011 بسبب الحرب وتدمير البنية التحتية، حيث انخفض الإنتاج من نحو 9000 ميغاواط قبل الأزمة إلى أقل من 2000 ميغاواط حالياً، مع اعتماد شبه كلي على الغاز الطبيعي والفيول اللذين يشهدان نقصاً حاداً.
كما تعاني البلاد من تقنين قاسٍ يصل إلى أكثر من 20 ساعة يومياً في بعض المناطق، بينما تُعد الكهرباء شبه معدومة في شمال سوريا، وقد بدأت الحكومة السورية مؤخراً البحث عن حلول من خلال التعاون مع دول مثل إيران وروسيا، والآن تركيا، لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية وتوفير إمدادات الغاز.