الإسكان: بيع محال تجارية ومخابز ووحدات إدارية بالعاشر من رمضان والعبور الجديدة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
عُقدت جلسة مزاد علني بمقر جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أسفرت عن بيع 6 محال تجارية وصيدلية، بالإضافة إلى 5 مخابز، وذلك بحضور المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز المدينة، وممثلي مجلس الدولة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة المالية، وأعضاء لجنة المزاد.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز المدينة، أن نتائج المزاد تأتي في إطار خُطة الجهاز المستمرة لتعزيز الأنشطة الخدمية والتجارية وتوفير الخدمات الأساسية لسكان المدينة، بما يتواكب مع التوسع العمراني والنمو السكاني المتزايد.
وفي السياق ذاته، نظم جهاز مدينة العبور الجديدة، جلسة مزاد علني بمقر الجهاز، أسفرت عن بيع 5 محال تجارية، ووحدات إدارية ومهنية، وذلك بحضور الدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز المدينة، وممثل مجلس الدولة، وممثل وزارة المالية، ومسئولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأشار الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، إلى أن ذلك يأتي بهدف دعم النشاط الاقتصادي وتعزيز البنية التحتية الخدمية والتجارية، نظراً للتوسع العمراني بالمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلسة مزاد علني جهاز تنمية مدينة العاشر وزارة المالية نتائج المزاد جلسة مزاد علنی
إقرأ أيضاً:
نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، (5) أشجار مُعمّرة في قرية الفريش (60) كلم غرب المدينة المنورة، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.
وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع خمس أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.
وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار "الأكاسيا" التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.
وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، بتجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.
وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.