السعودية تمدد خفضها الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن الرياض ستمدد خفضها الطوعي، البالغ مليون برميل يوميا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، حتى نهاية الربع الأول من عام 2024، وفق روسيا اليوم.
وأكد المصدر أن هذا القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+"، وبذلك سيكون إنتاج السعودية ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا، حتى نهاية شهر مارس من عام 2024، ودعما لاستقرار السوق، وستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجيا، وفقا لظروف السوق.
وأشار المصدر إلى أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي، البالغ 500 ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل من عام 2023م، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024م.
وأكد المصدر أن هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك+" بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.
ونوه نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، بأن دول "أوبك+"، بالإضافة إلى روسيا والسعودية، قررت إجراء تخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط بإجمالي 700 ألف برميل يوميا.
وفي أسواق النفط، صعدت أسعار الذهب الأسود في الأسواق قبيل اجتماع منظمة "أوبك" و"أوبك+"، وجرى تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" عند 83.50 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.48% عن سعر الإغلاق السابق.
وشهدت أسعار النفط انخفاضا ملحوظا في نوفمبر الجاري، وخاصة قبل اجتماع مجموعة "أوبك+".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك وزارة الطاقة السعودية رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أسعار النفط برمیل یومیا حتى نهایة من عام
إقرأ أيضاً:
نهاية رحلة الـ20 عامًا خلف القضبان: حميدان التركي في طريق العودة إلى السعودية
المعتقل السعودي حميدان التركي (مواقع)
في تطور دراماتيكي طال انتظاره، سلّمت السلطات الأمريكية المواطن السعودي حميدان التركي إلى إدارة الهجرة والجمارك، تمهيدًا لترحيله إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد قضائه ما يقارب العقدين في السجون الأمريكية وسط جدل طويل رافق قضيته منذ البداية.
وأعلن مكتب المدعي العام في ولاية كولورادو رسمياً عن خطوة التسليم، في بيان أوردته قناة Denver7 الأمريكية، التي أكدت أن قرار الإفراج عن التركي جاء بعد سنوات من المناشدات القانونية والتحركات الحقوقية والدبلوماسية.
اقرأ أيضاً أخيراً.. فرصة تملك بدون دعم: قرار حكومي يغيّر قواعد اللعبة السكنية في السعودية 6 مايو، 2025 وزير التعليم السعودي يوجه بهذا الأمر حول حسابات المدارس والمعاهد على مواقع التواصل 5 مايو، 2025التركي، البالغ من العمر 56 عاماً، كان قد أُدين في عام 2006 بتهم تتعلق باحتجاز خادمته الإندونيسية داخل منزله، في قضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية، بين من اعتبرها محاكمة عادلة، ومن رأى فيها استهدافًا على خلفية دينية وسياسية، لا سيما وأنها وقعت بعد أحداث 11 سبتمبر، في مناخ مشحون تجاه المسلمين.
وعلى مدار سنوات محكوميته، تمسك التركي ببراءته مؤكدًا أن القضية لم تُفصل بعدالة، وأنه كان ضحية للتمييز بسبب ديانته وهويته الثقافية، وهو ما دفع عائلته ومناصريه إلى إطلاق حملات دولية تطالب بإعادة محاكمته أو الإفراج عنه.
رحيل حميدان التركي من الولايات المتحدة لا يمثل فقط نهاية لفصل قانوني طويل، بل يفتح الباب لتساؤلات حول تأثير السياسات الأمنية الأمريكية في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر على العدالة الجنائية، خصوصاً تجاه المسلمين.
وتترقب الأوساط الشعبية والإعلامية في السعودية وصول التركي إلى أرض الوطن، وسط مشاعر مختلطة من الارتياح والتساؤل عن مستقبل الرجل الذي أصبح اسمه جزءًا من أحد أطول القضايا التي شغلت الرأي العام في البلدين.