انطلاق انتخابات الرئاسة المصرية في الخارج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بدأ المصريون في الخارج -اليوم الجمعة- التصويت بانتخابات الرئاسة المصرية بعملية تستمر 3 أيام، وسط أزمة اقتصادية تعيشها البلاد.
وتجري الانتخابات بالخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، حيث يحق لكل مصري خارج بلاده الإدلاء بصوته حضوريا.
وتواصل سفارات مصر بالخارج وقنصلياتها الاستعداد للاستحقاق الانتخابي، بينما يصوت المصريون داخل البلاد في أيام 10 و11 و12 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويتوقع إعلان نتيجة الانتخابات في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في حال حسم السباق من الجولة الأولى بفترة ولاية تستمر 6 سنوات.
ومن المخطط إجراء تصويت آخر داخل البلاد وخارجها في يناير/كانون الثاني المقبل في حال إعادة الانتخابات.
ويخوض الانتخابات كل من الرئيس الحالي المستقل عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر.
وتجري الانتخابات قبل قرابة 4 أشهر من انتهاء الولاية الحالية للسيسي مطلع أبريل/نيسان المقبل.
يشار إلى أن التوقعات تصب في صالح السيسي (68 عاما) الذي يترشح لفترة ثالثة، وفق تعديل للدستور في عام 2019 شمل تمديد الولاية الرئاسية من 4 سنوات إلى 6 سنوات، مما يفتح الطريق أمامه للبقاء في المنصب حتى 2030 على الأقل.
ونصّ الدستور بعد تعديله على أنه لا يجوز للرئيس المصري أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين، وأنه يجوز لرئيس الجمهورية الحالى عقب انتهاء مدته الحالية إعادة ترشحه مرة واحدة وفقا للمادة 140 المعدلة من الدستور.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تزويد دولة عربية بمروحيات قتالية
كشفت تقارير غربية يوم الجمعة أن تركيا ستمد دولة عربية بمروحيات قتالية، وذلك في إطار اتفاق دفاعي وقّع بين البلدين مطلع العام الحالي.
وستزود تركيا البحرية الصومالية بمروحيات قتالية من طراز “T129 أتاك”، من أجل محاربة عناصر “جماعة الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، بحسب مصادر إعلامية دولية.
وكانت تركيا وقّعت، في فبراير/ شباط الماضي، اتفاقية مع الصومال لمدة 10 سنوات لتدريب وتسليح الجيش الصومالي، تلاها اتفاق آخر للتنقيب عن النفط وإنتاجه، يسمح لمؤسسة البترول التركية بالعمل داخل الأراضي الصومالية.
وتواصل الحكومة الصومالية منذ عام 2022، حملتها العسكرية بالتعاون مع قوات التحالف لطرد عناصر “حركة الشباب” من المناطق الوسطى في البلاد، رغم استمرار التنظيم في تنفيذ هجمات واسعة النطاق.
ويشهد الصومال صراعاً دامياً منذ سنوات بين القوات الحكومية ومسلحي الحركة التي تسعى لإقامة حكم متشدد وفق تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية.
وتكثف السلطات الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد معاقل الحركة، في إطار جهودها لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي الصومالية وضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب