بريطانيا تعتزم دعم جهود مكافحة تغير المناخ بملياري دولار
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بتمويل قدره 1.6 مليار جنيه إسترليني (يعادل نحو ملياري دولار) خلال قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) يوم الجمعة في محاولة لتأكيد اهتمامه بجهود مكافحة تغير المناخ بعد تخفيف إجراءات بلاده للوصول إلى أهداف منع الانبعاثات الضارة.
ويسعى سوناك الموجود في دبي لحضور القمة لتعزيز سمعة بريطانيا كدولة رائدة في مكافحة تغير المناخ من خلال الالتزام بإنفاق تمويلات جديدة غالبيتها على مشروعات في إفريقيا وآسيا لمعالجة ظاهرة التصحر والابتكار في مجال الطاقة.
لكنه يؤكد أيضا النهج "البرجماتي" الذي تتبعه بريطانيا تجاه قضية تغير المناخ وهو الوصف الذي تمسك به منذ أن تعرض لانتقادات من نشطاء حماية البيئة لتأخير فرض حظر على مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين وتسهيل الانتقال إلى المضخات الحرارية ومنح تراخيص جديدة للحفر في بحر الشمال.
ويعتقد فريق سوناك، الذي يتخلف بفارق كبير عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي قبل انتخابات من المتوقع إجراؤها العام المقبل، أن الناخبين لن يقبلوا إجراءات مكافحة تغير المناخ إلا إذا لم تشكل عبئا ماليا عليهم.
وقال سوناك في بيان "قدم العالم تعهدات طموحة في مؤتمرات كوب السابقة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة. لكن وقت التعهدات انتهى الآن، وحان وقت العمل".
وأضاف "الانتقال إلى صفر انبعاثات يجب أن يجعلنا جميعا أكثر أمانا وأفضل حالا. يجب أن يكون مفيدا لا أن يثقل كاهل الأسر العادية. والمملكة المتحدة تشق طريقها في اتخاذ قرارات عملية طويلة المدى في الداخل".
يتضمن التمويل الذي سيتم إعلانه خلال القمة التي تستمر أسبوعين ما يصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني لمعالجة أسباب التصحر و316 مليون جنيه إسترليني لمشروعات ابتكار الطاقة حول العالم وما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني للخسائر والأضرار.
وسيلقي الملك تشارلز، وهو نشط من فترة طويلة في هذا الملف، الكلمة الافتتاحية للقمة والتي سيدعو فيها زعماء العالم إلى الإقرار بالعلامات التحذيرية المتكررة من تأثير تغير المناخ واتخاذ "إجراءات حقيقية نحو التحول".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مکافحة تغیر المناخ جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تعتزم بناء أكبر ملعب كرة قدم في العالم
أعلنت دولة عربية عزمها تشييد أكبر ملعب في العالم، والذي من المقرر أن يحتضن مباريات بطولة كأس العالم لعام 2030.
وأفاد موقع “أريبيان بزنس”، بفوز تحالف يضم شركتي البناء المغربيتين “إس جي تي إم” و”تي جي سي سي”، بصفقة تشييد ملعب “الحسن الثاني الكبير” في مدينة الدار البيضاء المغربية، بتكلفة بلغت 3.4 مليار درهم (نحو 373 مليون دولار)، وفقا لمحضر التسليم الرسمي الموقّع بمقر الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة في العاصمة الرباط.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب الجديد نحو 115 ألف متفرج، وسيكون الأكبر في العالم، ومن المقرر أن يستضيف مباريات كأس العالم 2030، التي تستضيفها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وجرى تصميم المشروع من قبل شركة “بوبولوس” الأمريكية، بالتعاون مع المهندسة الكورية لينا شاو، والمعماري المغربي طارق أولعلو، ويستند تصميم الملعب إلى مفهوم “الموسم” التقليدي المغربي، إذ يقع الهيكل تحت سقف يشبه الخيمة وسط مشهد طبيعي.
وسيتوافق الملعب مع المعايير الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مع جاهزيته لاستضافة مباريات كأس العالم، كما سيُستخدم لاحقا كمقر لناديي الرجاء والوداد البيضاويين.
ويأتي مشروع أكبر ملعب في العالم، ضمن خطة مغربية لتحديث البنية التحتية الرياضية، تشمل تأهيل 6 ملاعب أخرى بتكلفة إجمالية تقدر بـ20.5 مليار درهم مغربي (2.2 مليار دولار)، ومن المنتظر أن تعتمد ملاعب في مدن مغربية أخرى، مثل طنجة والرباط وأكادير ومراكش وفاس، بطاقة استيعابية لا تقل عن 50 ألف متفرج.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب