ما الأمراض التي تمنع السفر لأداء فريضة الحج؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة، إنه هناك عدد من الأمراض التي تمنع صاحبها من السفر لأداء فريضة الحج 1445 هجرية.
وأضاف "صادق"، لـ"مصراوي"، في تصريحات خاصة، أن الأمراض التي تمنع صاحبها من السفر لأداء فريضة الحج 1445 هجرية، تتمثل في مرضي الفشل الكلوي «ممن يتطلب علاجهم جلسات غسيل كلوي»، ومرضى تليف الرئة، وحالات السمنة المفرطة المرضية.
وأوضح صادق، أن الأمراض التي تمنع من السفر للحج أيضًا، هي، الحالات المتقدمة من ذوي أمراض «القلب والأوعية الدموية والتليف الكبدي والأورام»، والحوامل في الأشهر الأولى والأخيرة، والأمراض النفسية والزهايمر طبقًا للتقارير الطبية المعتمدة.
وكانت غرفة شركات السياحة، أوضحت أن التطعيمات المطلوبة لموسم الحج، تشمل، تطعيم الالتهاب السحائى بجرعة واحدة من اللقاح الرباعي قبل السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد عن 5 سنوات، مع توصية بالتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية.
اقرأ أيضًا:
خاص| ننشر نص ضوابط الحج السياحي 1445 هجرية – مستند
تصل لـ450 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج 2024 لجميع المستويات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مجدي صادق شركات السياحة فريضة الحج طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
هل الأولى للشباب الزواج أم أداء فريضة الحج؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل الأولوية للشباب الزواج أم الحج؟ حيث يوجد رجل عزم على الزواج في عام والحج في العام التالي، ولم يتمّ الزواج في العام المتفق عليه لظروف ما، وأتى عام الحج. ويسأل: هل الأَوْلى الزواج، أو أداء فريضة الحج في الوقت المحدد له، وتأجيل الزواج إلى العام المقبل؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجب على الرجل إن خافَ الوقوع في المُحرَّم أن يُقَدِّم الزواج على الحجّ؛ لأن الحجّ واجبٌ على التراخي، فلو أخّره عامًا لا يأثم.
وتابعت: أما فى حالة إن لم يخف الرجل على نفسه الوقوع في المُحرَّم كان الزواج مندوبًا له، وعليه في هذه الحالة أن يُقدِّم الحجَّ على الزواج؛ لأن الواجب مُقدَّمٌ على المندوب.
وأوضحت انه لا شك أن الحجَّ فرضٌ لازمٌ على كل مستطيع؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَللهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97]، ووجوبه على الفور عند جمهور الفقهاء، ويحرم تأخيره عن أول فرصة له.
والزواج مشروع ومرغوب فيه بالآيات والأحاديث الكثيرة؛ غير أنَّ الفقهاء قالوا: إنه قد يكون واجبًا وقد يكون مندوبًا.
فيصير واجبًا على من وجد نفقته وقدر على تبعاته وخاف العنت -أي: الوقوع في الفاحشة- إن لم يتزوج، ويكون مندوبًا إن قدر عليه ولم يخَف العنت إن لم يتزوج؛ بأن كانت حالته طبيعية وعنده من القدرة ما يكفّ به نفسه عن الفاحشة إن أَخَّرَ الزواج.
وأكدت أنه بناء على ذلك: إن كان الزواج واجبًا قَدَّمَهُ على الحجِّ؛ لأنه لو لم يتزوج وقع في الفاحشة، والحج يكون واجبًا على المستطيع، ومن الاستطاعة وجود مال زائد عن حاجاته الضرورية، ومن حاجاته الضرورية الزواج في مثل هذه الحالة، وبخاصة أن الحجَّ واجبٌ على التراخي عند بعض الأئمة يعني لو أخَّره سنةً لا يأثم.
وإن كان الزواج مندوبًا له قَدَّمَ الحجَّ عليه؛ لضرورة تقديم الواجب على المندوب. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي