قدم عدد من خبراء الصحة النفسية ما يشبه الروشتة للتخلص من الطاقة السلبية، شملت 5 أشياء يستطيع من يعاني من الطاقة السلبية أن يقوم بها للتخلص شيئا فشيئا مما يعانيه، وذلك في ندوة بعنوان «حسن إدارة المشاعر السلبية» والتي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس محمد علي محفوظ.

حسن إدارة المشاعر السلبية

ودعا المهندس محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين، إلى الاهتمام بتعليم العلوم الإنسانية في المدارس ودور العبادة، قائلًا: الإنسانيات علم كبير مهم، ورغم أهميته لا يتم تدريسه في المدارس والجامعات، كما ابتعدت دور العبادة عن الاهتمام به.

وأضاف بحسب بيان عن النقابة بخصوص تفاصيل الندوة: أتمنى أن يتم تدريس القيم الرشيدة والمبادئ القويمة  والفضائل في المدارس منذ الطفولة، خاصة وأن الشخصية المصرية شهدت تغيرات كثيرة على مدار مراحل مختلفة، وتابع: الشعب المصري عمومًا يحتاج إلى طاقة إيجابية، خاصة في ظل ما نشهده من تحديات  داخلية، وأجواء صعبة تعيشها مجتمعات عربية شقيقة، ولهذا من المهم أن نزرع في مجتمعنا بسمة وأملًا مهما كانت الصعاب، وأن يكون لدينا  أمل بأن القادم أفضل، فكم مررنا بصعاب تصورنا أنها ستكون نهاية الدنيا، ولكننا تجاوزنا وصرنا أفضل مما كنا". 

 وفي محاضرته أكد الدكتور أحمد حسن الليثي،  أستاذ الصحة النفسية والإرشاد النفسي بجامعة حلوان، أن التفكير الإيجابي وممارسة الرياضة، والتكيف مع تطورات الحياة، تزيد من الطاقة الإيجابية لدى الإنسان وتجعله أكثر قدرة على تجاوز المشاعر السلبية، مشيرًا إلى أن لكل إنسان نمطه في التفكير، هو الذي يحدد بشكل كبير رد فعل كل شخص على المواقف المختلفة، موضحا أن التكيف مع تطورات الحياة أمر ضروري لتجاوز الأزمات.

طرق التخلص من الطاقة السلبية

 وقال الدكتور لؤي محمد سعيد أستاذ الآثار المصرية ومدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، إن الشعب المصري من أكثر الشعوب التي تعرضت لأزمات خلال تاريخها، وهو ما جعل  المصريين من أكثر شعوب العالم مناعة وقدرة على تجاوز الأزمات، مضيفا: ما مر به المصريون خلال تاريخهم من أزمات جعلهم أكثر الشعوب مرونة وتسامحًا ولينًا وقبولًا للآخر وارتباطًا بالوطن، مشيرًا إلى أن المحتلين الذين توالوا على مصر على مدى قرون طويلة حاولوا طمس الهوية المصرية، وهو ما كان المصريون يواجهونه بالتمسك بأصولهم وتراثهم  المعرفي والحضاري القديم.

فيما أشار الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إلى أن الهندسة أصل المشاعر، فهي مهنة ليست مرتبطة فقط بعمليات حسابية وميكانيكية وكيميائية، ولكنها في الأساس مرتبطة بالمهندس الإنسان الذي يضع لمسته الإنسانية في كل عمل يقوم به، موضحا أن كثيرًا من المصريين حاليًا لديهم إدمان لمتابعة الأخبار السيئة، وهو ما يزيد من الطاقة السلبية لديهم.

وأشار استشار الصحة النفسية إلى أن التخلص من الطاقة السلبية يقتضي:

1- عدم تصديق الشائعات.

2- البُعد عن السوشيال ميديا.

3- ممارسة الرياضة.

4- أو على الأقل المشي لدقائق يوميًّا.

5- الإكثار من شرب المياه.

ولفت إلى أن في مصر أقدم مستشفى يعالج بالموسيقى، وهي مستشفى محمد بن قلاوون.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندسين نقابة المهندسين الطاقة السلبية الصحة النفسية الصحة النفسیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

السبكي: أكثر من ثلثي دول القارة الأفريقية ليس لديها استراتيجية وطنية للتمويل الصحي

شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، ضمن الوفد المصري المشارك في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية خلال شهر مايو الجاري، تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة"، وذلك في إطار دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتطوير نظم الرعاية الصحية وتعزيز الاستدامة.

الرعاية الصحية: التعاون الدولي وتبادل الخبرات سبيلنا لبناء نظام صحي مستداممحافظ الأقصر يترأس المجلس الصحي الثاني لمناقشة تحديات الرعاية الصحية وتطوير الخدمات بالمحافظةالرعاية الصحية: نصل بالخدمات الطبية إلى منازل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنةقانون لجوء الأجانب يكفل حقي التعليم والرعاية الصحية.. تفاصيل

وقد استهل الدكتور أحمد السبكي مشاركته في أعمال الجمعية لهذا العام، بالمشاركة في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى التي عقدت تحت عنوان "تمويل الرعاية الصحية في أفريقيا في ظل بيئة جيوسياسية سريعة التغير"، وذلك بحضور رفيع المستوى لعدد من وزراء الصحة بالدول الأفريقية، إلى جانب ممثلين عن بنوك التنمية وشركات التكنولوجيا الصحية العالمية، في إطار مناقشة آليات دعم النظم الصحية وتمويلها في القارة الأفريقية.

وقد ضمت الطاولة الوزارية نخبة من المسئولين وصناع القرار على رأسهم الدكتور كوابينا مينتاه أكاندوه، وزير الصحة في غانا، والدكتور إزياغ أديكونلي سالاكو، وزير الدولة للصحة في نيجيريا، والدكتور سابين نسانزيما، وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ماري ماثوني، السكرتيرة العامة للصحة والعافية في وزارة الصحة الكينية، والدكتورة مازيانغا لوسي مازابا، المديرة الإقليمية لمركز أفريقيا لمكافحة الأمراض، والدكتور بابتوندي أوميليولا، من مجموعة بنك التنمية الأفريقي، وبونيفاس نجنغا، نائب مدير مؤسسة غيتس في أفريقيا، والدكتور فيليكس أويديلهفين، رئيس الشئون الحكومية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة GE، وفيلانا موغييني مديرة الشؤون الحكومية في أفريقيا بالشركة ذاتها، والدكتورة إيدا مبوثيا، قائدة قطاع الصحة في أفريقيا بشركة روش، والدكتور كيفين آني مسعودي، نائب الرئيس ورئيس التواصل مع القطاع العام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة سيمنز هيلثينيرز، والدكتورة جوديث روز، من مركز أفريقيا لمكافحة الأمراض، والدكتور أنيك مانويل، من وحدة الشئون الحكومية بشركة إيمباكت هيلث.

التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الهيكلي

وخلال مشاركته، استعرض السبكي التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الهيكلي لنظم التمويل الصحي، مشيرًا إلى أهمية الفصل المؤسسي بين مهام التمويل وتقديم الخدمة والرقابة، لضمان الكفاءة والعدالة والاستدامة.

وأوضح أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تضطلع بتقديم الخدمة الصحية وفق معايير جودة عالمية، بينما تتولى الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل مهام التمويل والتعاقد، ما يضمن تقليل الأعباء المالية على المواطنين وتوسيع التغطية الصحية.

وقال إن أكثر من ثلثي دول القارة الأفريقية لا تمتلك استراتيجيات واضحة للتمويل الصحي، مؤكدًا سعي مصر لتقديم الدعم اللازم للدول الشقيقة لبناء خطط مبتكرة للتمويل وتقديم الرعاية الصحيةبما يسهم في تحسين كفاءة الخدمات وتوسيع نطاق التغطية الصحية.

كما ركَّز السبكي في كلمته على أهمية تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في البنية التحتية الصحية، وخاصة الرقمية والخضراء، والذي بات ضرورة ملحة لمواكبة التحديات الصحية المتسارعة التي تواجهها القارة الأفريقية، مشددًا على أن تحقيق التكامل الأفريقي في مجالات التمويل الصحي لم يعد خيارًا، بل مطلبًا أساسيًا، ودعا إلى تبني نماذج تمويل مبتكرة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن نقل المعرفة، وابتكار حلول تشغيلية مستدامة، وتحقيق قيمة مضافة.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور السبكي إلى إنشاء منصة أفريقية إقليمية موحدة للتمويل والاستثمار في القطاع الصحي، تهدف إلى ربط الدول الأفريقية ببنوك التنمي والمؤسسات المانحة، وتعزيز تبادل الخبرات بشأن أدوات التمويل الصحي المبتكر، ودعم الحكومات في إعداد دراسات جدوى اقتصادية وبناء موازنات صحية قائمة على الأدلة.

في سياق متصل، عقد رئيس هيئة الرعاية الصحية لقاءً ثنائيًا مع وزير الصحة الغاني، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال التغطية الصحية الشاملة، بما يشمل تطوير البنية التحتية الصحية، والتدريب الطبي، والاستفادة من التجربة المصرية كنموذج رائد في هذا المجال، بما يسهم في دعم التكامل الصحي بين دول القارة الأفريقية.

طباعة شارك جمعية الصحة العالمية بجنيف وزراء الصحة العدالة الاستثمار المحلي بنوك التنمية تعزير الاستثمار

مقالات مشابهة

  • قبل الامتحانات .. أضرار كارثية لـ مشروبات الطاقة للطلاب
  • وزارة الاقتصاد والصناعة تسمح بإنشاء معامل فلترة وتعبئة المياه
  • طبيبة توصي بالرقص كجزء من علاج الأمراض النفسية الخطيرة
  • الكهرباء: مبادرة قياس الطاقة خطوة إستراتيجية في مساعي مصر للتحول نحو مستقبل أكثر استدامة
  • السبكي: أكثر من ثلثي دول القارة الأفريقية ليس لديها استراتيجية وطنية للتمويل الصحي
  • الجاسر: قطار المشاعر مهيأ لنقل أكثر من 72 ألف حاج في الساعة .. فيديو
  • سونيا الحبال تكشف عن علامات الطاقة السلبية في المنزل
  • عاجل- ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 175 ألفًا منذ 7 أكتوبر
  • الحاج بحث ووزير الطاقة في أزمتي المياه والصرف الصحي في المتن
  • هـ.ـشم رأس عمته.. جنايات أسيوط تأمر بإيداع عاطل بمستشفى الصحة النفسية