انهيار الجمهورية الفرنسية الخامسة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن انهيار الجمهورية الفرنسية الخامسة، قبل أسابيع قليلة كتب السفير الفرنسي السابق في الجزائر، وهو الضليع في خباياها وشؤونها الداخلية، بأن هذه الأخيرة في طريق السقوط، وأن فرنسا إذا .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انهيار الجمهورية الفرنسية الخامسة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قبل أسابيع قليلة كتب السفير الفرنسي السابق في الجزائر، وهو الضليع في خباياها وشؤونها الداخلية، بأن هذه الأخيرة في طريق السقوط، وأن فرنسا إذا أصرت على أن تجعل كل بيضها في سلة الجزائر فستنهار معها لا محالة، ليعود قبل أيام لكتابة تقرير مطول ومفصل ينتقد فيه بشكل مباشر الاختيارات السياسية لإدارة ماكرون في تدبير الملفات الخارجية وخصوصا ملفات شمال إفريقيا.
مما لا شك فيه أن الأحداث الأخيرة التي عرفتها فرنسا على إثر مقتل الشاب “نائل”، حيث بدت هذه الأخيرة وكأنها في حرب حقيقية، أعادت تقرير السفير إلى الواجهة من جديد؛ فالانهيار الذي تحدث عنه السفير لم تتأخر شرارته في الاندلاع، وملامحه بدت واضحة للعيان أكثر من أي وقت مضى.
إن المتتبع الحصيف لعلاقة فرنسا بالجزائر يعلم يقينا بأنها لا تخضع للمعايير الطبيعية للعلاقات بين الدول، ولا هي تحكمها القوانين المعترف بها من لدن الأمم المتحدة، والتي تجعل الدول مستقلة في قراراتها ومواقفها وتتمتع بالسيادة الكاملة على ترابها ومؤسساتها، فكل صغيرة وكبيرة تبدر من النظام الجزائري، فاقد للشرعية التاريخية والسياسية، يطبخ في مطبخ الإيليزي اللئيم، حتى خطاب الكراهية ضد المغرب، حيث أصبح كل ما تنتجه الطبقة السياسية والثقافية والفكرية والرياضية والإعلامية، من خبث ووضاعة ودناءة اتجاه المملكة المغربية الشريفة، يتم بمباركة فرنسا؛ بل وبإيعاز منها.
إن ما لم تفطن له “ماما” فرنسا، أو ربما فطنت له لكن عجرفتها أعمت بصيرتها، أن أكبر جالية في فرنسا هي الجالية الجزائرية بأكثر من أربعة ملايين مغترب، وأن الشحن ببطارية الحقد والكراهية والضغينة في نفوس هؤلاء الجزائريين حتى ولو كان في اتجاه المغرب، يوشك أن يتغير في اتجاه فرنسا في أول فرصة سانحة؛ هذا ما حدث بالضبط في الأحداث الأخيرة التي شهدت اضطرابات كبيرة وشغبا وتخريبا فاق التصور، والتي كان السواد الأعظم من روادها من الجالية الجزائرية.
حينما تصرح الأمم المتحدة بأن على فرنسا أن تبذل جهدا أكبر لمواجهة خطاب العنصرية الذي يستشري في صفوف قواتها الأمنية، وتنتقدها كما لو أنها واحدة من البلدان التي تحكم بالحديد والنار؛ تشعر بأن فرنسا لم تعد جزءا من أوروبا الثقافة والحضارة والتاريخ، وأنها قريبا ستلتحق بمصاف دول العالم الثالث إذا لم تستدرك ما فات قبل الفوات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري–فرنسي موسّع لبحث تطوير الإجراءات وتعزيز الاستثمارات بين هيئة الاستثمار والجمارك والشركات الفرنسية
في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز مناخ الاستثمار وتطوير بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، عقدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة اجتماعًا موسعًا مع السفير الفرنسي لدى مصر، إيريك شوفالييه، و،السيد/ أحمد أموى رئيس مصلحة الجمارك، بمشاركة كبار المسؤولين الفرنسيين، من بينهم باسكال فورث، رئيس القسم الاقتصادي بسفارة فرنسا، وكريستيل لابيرنيد، المديرة القطرية لـ Business France في مصر، ولوران باسكييه، الملحق الجمركي الإقليمي، ومحمد سعد، رئيس فرع مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF)، بالإضافة إلى ممثلي الشركات الفرنسية العاملة في السوق المصري، لمناقشة تعزيز الاستثمار وتطوير بيئة الأعمال.
وأكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أهمية الدور الذي تلعبه الاستثمارات الفرنسية في دعم النمو الاقتصادي المصري، مشيرًا إلى التوسع الملحوظ في أنشطة الشركات الفرنسية داخل مصر وتنوع مشاركتها في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية. وأوضح هيبة أن الحكومة تواصل تنفيذ إصلاحات موسعة لتطوير المنظومة الجمركية، تشمل الإسراع في إجراءات ما قبل التخليص، وتوسيع استخدام الأنظمة الرقمية، وتحسين أساليب التقييم الجمركي، وتقليص زمن الإفراج، بما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتيسير حركة التجارة.
وأشار هيبة إلى أن المستثمرين الفرنسيين يمكنهم الاستفادة من الوحدة الدائمة لحل مشكلات المستثمرين ومركز تسوية نزاعات المستثمرين، مؤكدًا أن هذه الآليات توفر حلولًا سريعة وفعالة بما يعزز استقرار أنشطتهم الاستثمارية. كما أشار إلى أن هذا اللقاء يمثل بداية لمنصة حوار دورية بين الهيئة والسفارة الفرنسية والشركات الفرنسية، بهدف مناقشة التحديات والعمل على تذليلها وتحسين بيئة الأعمال.
من جانبه، عبّر السفير الفرنسي عن حرص بلاده على دعم التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مصر، مؤكدًا أن الشركات الفرنسية شريك رئيسي في دعم الاقتصاد المصري وتوسيع فرص الاستثمار في قطاعات متنوعة. وأكد أن اللقاءات الدورية بين الجانبين تمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار، بما يساعد على إزالة العقبات وتبسيط الإجراءات أمام الاستثمارات الفرنسية.
كما استعرض السيد/ أحمد أموى، رئيس مصلحة الجمارك، أبرز الإصلاحات الجمركية الجارية، وخاصة في مجالات تبسيط الإجراءات وتطوير البنية الرقمية وتسريع حركة التجارة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية ويساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين.
وشهد الاجتماع جلسة نقاش موسعة بين ممثلي الشركات الفرنسية والمسؤولين الحكوميين، استعرض خلالها المشاركون التحديات الجمركية وسلاسل الإمداد، كما تم مناقشة فرص تعزيز نمو واستقرار الاستثمارات الفرنسية في مصر. وشارك في النقاشات عدد من الشركات الفرنسية الرائدة في قطاعات السيارات والطاقة والأغذية والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا الحيوية والطيران والرياضة والضيافة، منها فاليو، إير ليكيد، بيل، CMA CGM، بيوميرييه، داسو، SCAT، ديكاتلون، ومجموعة باريير
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما لاستمرار التنسيق والعمل المشترك، مؤكدين أن الحوار البنّاء بين المؤسسات الحكومية المصرية والشركات الفرنسية يعد خطوة مهمة في دعم مجتمع الأعمال وتيسير تدفق الاستثمارات، بما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويدعم جهود الدولة المصرية في تحسين مناخ الاستثمار.