يشارك الأنبا مينا أسقف مسيساجا وفانكوفر وغرب كندا، والأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا فى التصويت بالانتخابات الرئاسية فى السفارة المصرية فى العاصمة الكندية أوتاوا.

ويشارك أقباط المهجر فى التصويت بكثافة بالانتخابات الرئاسية حيث شارك أمس كاهن كنيستنا فى مملكة البحرين الراهب القمص ميساك الأنبا بيشوى، فيالتصويت، وشارك أيضا القس كيرلس حنا كاهن كنيسة القديس البابا كيرلس السادس بمدينة كورك الأيرلندية، والراهب القمص داود آڤا مينا كاهن كنيسةالشهيدة مارينا بمدينة بريستول، إنجلترا (إيبارشية أيرلندا) وعدد من أبناء الكنيسة.

وكان قداسة البابا تواضروس الثانى أكد أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية من أشكال تأكيد المواطنة، « فمن علامات كونك مواطنًا مصريًّا مرتبطًا بوطنك أنيكون لك صوت وتعبر عن اختيارك، وأنت صاحب الاختيار».

أساقفة كندا يدلون بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية

وعن المرشحين الرئاسيين المشاركين فى الانتخابات قال قداسته: « المرشحون الرئاسيون الأربعة كانت لهم لجان تنسق أعمالهم، ولقد استقبلنا اللجان الأربعة فىالمقر البابوى، وتحدثنا معهم واطلعنا على ما لديهم من محتوى ورؤية يريدون تقديمها، ويبقى الاختيار لكل مواطن مصرى».

وأضاف قداسته: « بسبب وجود مواطنين خارج مصر لأهداف كثيرة، إتاحة الانتخاب فى الخارج فرصة مناسبة وقوية، والدولة خصصت لهذا الأيام الثلاثة الأولىمن شهر ديسمبر قبل الإجازات ليعبر المصريون عن مشاركتهم، ورغم أن الوصول للجنتك قد يكون متعبًا، يكفى شعورك بأن لك مسؤولية ودور ومشاركة في العملية».

ونبه قداسة البابا مستمعيه قائلًا: « لا تصدق ما يُقال من كلام بأن أحد المرشحين الرئاسيين « ناجح ناجح»، فيصيبك الكسل أو التهاون عن المشاركة، هذا خطأ! عبِّر عن رأيك وكن أمينًا وشارك واختر من تريد».

اقرأ أيضاًوزير الإسكان يلتقي البابا تواضروس الثاني لمتابعة موقف تنفيذ الكنائس فى المدن الجديدة

البابا تواضروس يحث المصريين جميعا على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024

البابا تواضروس يستقبل المرشح الرئاسي فريد زهران

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 تصويت المصريين بالخارج مصر تنتخب تصويت المصريين في الخارج الانتخابات الرئاسية في الخارج انتخابات المصريين بالخارج التصويت بالانتخابات اليوم التصويت بالخارج اليوم تصويت المصريين بالخارج اليوم انطلاق الانتخابات الرئاسية أخبار انتخابات مصر الانتخابات الرئاسیة البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

المزاج الانتخابي يتغير.. لماذا يخسر ترامب جزءًا من مؤيديه؟

مع انطلاق ولايته الثانية، دخل دونالد ترامب البيت الأبيض مدعومًا بزخم غير مسبوق، بعد انتخابات 2024 التي حصد فيها مستويات تاريخية من التأييد، لكن هذا المشهد لم يلبث أن تبدّل، إذ بدأت مؤشرات التراجع تظهر تباعًا، ومعها بدأ التحالف الذي حمل ترامب إلى الفوز يبدو أقل تماسكًا مما كان عليه.

اليوم، لا يقتصر التآكل على الأرقام فقط، بل يتجلى أيضًا في الانقسامات داخل فضاء المؤثرين والداعمين له عبر الإنترنت، وفي غضب ناخبين عبّروا عنه في انتخابات محلية امتدت من نيوجيرسي إلى تينيسي.

وبحسب تقرير لموقع "فوكس" الأمريكي، ثمة ثلاث نظريات رئيسية تتداولها استطلاعات الرأي والفاعلون السياسيون لتفسير هذا التراجع، تشكل إطارًا لفهم ما يجري في أوساط مؤيدي ترامب.

1. نظرية الناخبين "منخفضي الإقبال"

تنطلق هذه النظرية من فرضية أن انخفاض مستويات التأييد لترامب يُعزى أساسًا إلى طبيعة الناخبين الذين استقطبهم في العام 2024: ناخبون مستقلون "منخفضو الإقبال"، أقل ارتباطًا بالسياسة، أصغر سنًا وأكثر تنوعًا عرقيًا، ويتأثرون بالظروف العامة أكثر من متابعتهم اليومية للأخبار أو الفضائح السياسية.

باتريك روفيني، الشريك المؤسس لشركة "إيشيلون إنسايتس"، والمستطلع والاستراتيجي الجمهوري، ومؤلف كتاب "حزب الشعب" الصادر عام 2023، يرفض فكرة أن حركة "ماغا" نفسها تتفكك. برأيه، الكثير من الخلافات داخل الحزب الجمهوري، بما فيها الصدامات العلنية بين ترامب وبعض الشخصيات الجمهورية، تعكس انشغالًا نخبويًا منفصلًا عن واقع الناخبين. ويؤكد أن مستوى الدعم داخل القاعدة الأساسية لترامب بقي مرتفعًا منذ يناير.

ويرى روفيني أن الانخفاض في الأرقام العامة يأتي أساسًا من مستقلين "منخفضي الإقبال" صوّتوا لترامب في 2024، لكنهم غير منخرطين سياسيًا، لا يتابعون الأخبار بانتظام، ويشعرون بتأثيرات الإدارة بشكل عابر. وبما أنهم ناخبون متأرجحون بطبيعتهم، فإن نسب التأييد العامة تتقلب معهم، على نحو مشابه لما يحدث مع فئات شابة لم تطور بعد ارتباطات حزبية راسخة.

مؤيدون لترامب خلال تجمع انتخابي بقاعة فان أندل أرينا في غراند رابيدز، ميشيغان، في 5 نوفمبر 2024. Evan Vucci/ AP 2. نظرية القدرة على تحمّل التكاليف

تربط هذه المقاربة تراجع شعبية ترامب مباشرة بالاقتصاد وكلفة المعيشة، معتبرة أن الرئيس يخسر تأييد فئات وضعت "القدرة على تحمّل التكاليف" في صدارة أولوياتها، وأن التحول السياسي لديها انعكاس مباشر للضغوط الاقتصادية.

لاكشيا جاين، محلل الانتخابات ورئيس قسم البيانات في منصة ذا أرجومنت، يشير إلى أن تقلب هؤلاء الناخبين ليس عشوائيًا، بل تحركه الضغوط المعيشية. ففي استطلاعات أجراها لصالح "ذا أرجومنت"، سُجلت مكاسب للديمقراطيين مقابل خسائر لترامب بين غير البيض، ومن هم دون 45 عامًا، وغير الحاصلين على تعليم جامعي، ما يوحي بأن موجة 2026 المحتملة قد تعكس نمط انتخابات 2018.

وتظهر كلفة المعيشة هنا كعامل حاسم: ستة من كل عشرة ناخبين صنفوها ضمن أهم قضيتين في حياتهم، ومعها تتزايد مشاعر الاستياء من طريقة تعامل ترامب مع الملف. ووفق تقديرات جاين، انتقلت فئة الناخبين الذين يضعون كلفة المعيشة ضمن أولويتين من دعم ترامب بفارق ست نقاط إلى عدم الموافقة عليه بفارق 13 نقطة، وهو التحول الأكبر بين مختلف الفئات.

الاستطلاعات تكشف أيضًا أن حتى الجمهوريين غير راضين عن الوضع الاقتصادي، ومنقسمون حول تحميل ترامب المسؤولية، فيما يعبّر الناخبون عن مشاعر سلبية واسعة حيال ارتفاع أسعار الغذاء والسكن والخدمات والرعاية الصحية. هذا السياق يفسر تحولات في مواقف اللاتينيين والشباب الذين رأى بعضهم في ترامب خيارًا لمرة واحدة لتحسين أوضاعهم، قبل أن يتجهوا نحو الديمقراطيين حين لم يلمسوا تحسنًا ملموسًا.

متظاهرون معارضون لترامب قرب البيت الأبيض، في 14 يونيو 2025. Alex Brandon/ AP Related "انتقام خطير جداً": ترامب يهدد داعش بعد مقتل 3 أمريكيين في كمين بسورياترامب يعلن توسطه بعد مكالمات مع زعيمي تايلاند وكمبوديا.. واتفاق على وقف القتالترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية 3. المنضمون الجدد غير النمطيين

تذهب النظرية الثالثة إلى أبعد من مسألة الانخراط السياسي أو الاقتصاد، لتفترض وجود شريحة داخل التحالف الجمهوري صوّتت لترامب في 2024، لكنها لا تشبه القاعدة التقليدية للحزب، وقد لا تبقى ضمن التحالف مستقبلًا.

تعتمد هذه القراءة على دراسة لمعهد مانهاتن المحافظ، تقسم تحالف ترامب إلى "جمهوريين أساسيين" يشكلون نحو ثلثي القاعدة، وهم محافظون ثابتون يتبنون ركائز "ماغا"، وإلى "منضمين جدد" يشكلون نحو 30%، يحملون آراء تتصادم مع الأغلبية المتشددة داخل الحزب.

بحسب جيسي آرم، مؤلف دراسة معهد مانهاتن، هؤلاء المنضمون الجدد أصغر سنًا وأكثر تنوعًا عرقيًا، وأكثر احتمالًا لأن يكونوا قد صوّتوا للديمقراطيين في مراحل قريبة. وهم أقل محافظة في ملفات عدة، إذ يؤيدون حقوق الإجهاض، ويدعمون أجندة أكثر انفتاحًا للهجرة، ويتبنون مواقف اجتماعية أكثر تقدمية، فيما تعارض غالبية منهم الرسوم الجمركية.

70% من الجمهوريين الأساسيين سيصوّتون "بالتأكيد" لمرشح جمهوري في انتخابات 2026، مقابل 56% فقط من المنضمين الجدد دراسة لمعهد مانهاتن

ويصف آرم هذه الفئة بأنها تضم ناخبين انتقلوا من أوباما إلى ترامب أو من بايدن إلى ترامب، وأن سياساتهم تمتد "على كامل الخريطة". كما يلفت إلى تداخلها مع الفئتين السابقتين، من حيث الاهتمام بالقدرة على تحمّل التكاليف، انخفاض الانخراط السياسي، السن الأصغر، واحتمال أعلى لأن تضم ناخبين من السود أو اللاتينيين وجمهوريين جدد.

والمؤشر الأكثر دلالة على أن هذه الشريحة أقل استعدادًا للبقاء ضمن الصف الجمهوري مستقبلًا هو ما أشرات إليه الدراسة من أرقام: 70% من الجمهوريين الأساسيين سيصوّتون "بالتأكيد" لمرشح جمهوري في انتخابات 2026، مقابل 56% فقط من المنضمين الجدد، ما يفتح الباب أمام تساؤلات أوسع حول مستقبل التحالف الذي حمل ترامب إلى السلطة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني: في عصر التفاهة الناس يصفقون للشخصيات الفارغة
  • برلمانية المؤتمر بالشيوخ: المشاركة الواسعة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها
  • المزاج الانتخابي يتغير.. لماذا يخسر ترامب جزءًا من مؤيديه؟
  • سفارة مصر بالكويت تدعو أبناء الجالية للمشاركة في انتخابات مجلس النواب يومي 15 و16 ديسمبر
  • استمرار الفرز بعد إغلاق مراكز الاقتراع في البلديات.. ونسبة المشاركة تسجل 69%
  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • نشرة التوك شو| انخفاض نسب المشاركة في انتخابات النواب.. ومصر تحولت إلى لاعب رئيسي في صناعة الدرونز
  • السفارة المصرية في نيودلهي تحتفل بتسجيل الكشري على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي
  • السفارة المصرية في نيودلهي تحتفل بتسجيل الكشري على قائمة "اليونسكو"
  • حزب الله من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان