أمدور: مطالبة الدبيبة بالعودة لمناقشة القوانين الانتخابية يعني العودة لنقطة الصفر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب، محمد على أمدور، إن هناك أطرافاً مؤثرة بالمشهد الليبي لا تريد الانتخابات.
أمدور وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، شدد على وجود مسؤولية بالقدر ذاته يتحملها باتيلي بدعوته تلك الأطراف لاجتماع مشترك، لأنه يعرف جيداً مدى اتساع الخلاف وتضارب المصالح بينهم، منتقداً مطالبة الدبيبة بالعودة لمناقشة القوانين الانتخابية، ومعتبراً أن هذا يعني ببساطة العودة لنقطة الصفر بمسار العملية الانتخابية.
ووفق أمدور، فإن الدبيبة، الذي رفض مغادرة السلطة بعد سحب البرلمان الثقة من حكومته وإعلان انتهاء ولايتها، لا يمكن اعتماده كطرف في مفاوضات تستهدف التسريع بعقد الانتخابات، مرجحاً أن يكون هدف الدبيبة الحقيقي هو قبول الدعوة لاجتماع باتيلي شكلاً، ووضع العراقيل فعلياً، ما بين مناقشة قوانين، والتأكيد على رفض تشكيل حكومة جديدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العالم الإسلامي: إعلان الاحتلال السيطرة على غزة ينتهك القوانين الدولية
وصفت رابطة العالم الإسلامي ما أعلنته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، بأنه انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأدانت الرابطة -بأشدِ العبارات- مواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لكل القوانين والأعراف الدولية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ د. محمد بن عبد الكريم العيسى، بهذا النهج الهمجي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مع الرفض القاطع لكل محاولاتها التوسعية التي تنتهك قرارات الشرعية الدولية، وتُقوِضُ مساعي السلام العادل والشامل في المنطقة.
أعربت وزارة الخارجية عن رفض المملكة العربية السعودية القاطع لما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
"كارثة إنسانية".. #فلسطين تعلن قطاع #غزة منطقة مجاعة#اليومhttps://t.co/7GBVlUj1Ai pic.twitter.com/Dk8zvo7RaT— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2025
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على رفض المملكة لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية.
وأكدت موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.