صندوق ألتيرا الاستثماري.. خطوة جديدة للتمويل المناخي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مؤتمر المناخ cop28 ..أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الإمارات عن إنشاء صندوق" ألتيرا" للحلول المناخية على مستوى العالم وذلك خلال فعاليات مؤتمر المناخ ي درته الـ28 المنعقد بإمارة دبي.
ويأتي ذلك في ضوء الجهود الدولية المضنية للحد من ظاهرة التغيرات المناخية ، حيث يأتي الصندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية.
وأوضح أن الصندوق تم تصميمه لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، بهد تحفيز جمع وإستثمار 20 مليار دولار بحلول 2030 ليكون أكبر صندوق استثمري خاص يركز على حلول مواجهة تغير المناخ.
وقد رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإعلان الإمارات عن صندوق "ألتيرا" للحلول المناخية، قائلا" يمكن لصندوق ألتيرا أن يلعب دورًا مهمًا في دعم التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز قدرات الصمود المناخي، لاسيما مبلغ الـ 5 مليارات دولار الذي يركز على تسهيل الاستثمار في البلدان الأقل نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن صندوق "ألتيرا" في سطور:
يتولى السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات مهمة الرئيس التنفيذ للصندوق.
يكون مقر الصندوق في سوق أبو ظبي العالمي ويضم فريق من المتخصصين في الإستثمار المناخي.
يقوم بتأسيس الصندوق شركة "لونيت" لإدارة الاستثمارات البديلة، وهي شركة تدير استثمارات عالمية مستقلة.
يعد الصندوق أحد المبادرات التمويلية التي يتم إطلاقها خلال cop28 لتسريع الإقتصاد العالمي إلى إقتصاد منخفض الكربون وتعزيز المرونة المناخية.
أهداف الصندوق
تحقيق انتقال منظم ومسؤول ومنطقي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة
الحد من الانبعاثات الصناعية
تشجيع ودعم المعيشة المستدامة
تطوير ونشر تكنولوجيا المناخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ cop28 الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الامارات التغيرات المناخية مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
التخطيط:الصندوق الاجتماعي للتنمية يستهدف القرى والمناطق الأكثر فقراً
آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي،السبت، إن “الصندوق الاجتماعي للتنمية تأسس خلال عامي 2016 – 2017 بقرض ممول من البنك الدولي بقيمة 300 مليون دولار، ويعمل وفق منهجية جديدة تعتمد التخطيط من الأسفل الى الأعلى، إذ تحدد المشاريع بحسب حاجة المجتمع المحلي في كل منطقة”.وأضاف، أن “الصندوق يستهدف القرى والمناطق الأكثر فقراً في عموم المحافظات، وقد بدأ بمرحلته الأولى في ثلاث محافظات المثنى وصلاح الدين ودهوك في إقليم كردستان، باختيار 10 قرى من كل محافظة، وبعد نجاح التجربة، توسع العمل ليشمل جميع المحافظات الثماني عشرة، باختيار القرى الأشد فقراً لتنفيذ مشاريع خدمية فيها”. وأشار الى أن “أكثر من 540 قرية شملت حتى الآن بمشاريع الصندوق بمراحل عمل مختلفة”، موضحاً أن “هذه المشاريع تشمل بناء المدارس في القرى التي تفتقر اليها، وبناء المراكز أو البيوت الصحية، ومد شبكات مياه الشرب والكهرباء للقرى المحرومة، فضلاً عن فتح الطرق وتعبيدها لربط القرى بمراكز المدن”. ولفت الى “تنفيذ ما يقارب 600 مشروع في مختلف القرى، اسهمت في توفير عشرات الآلاف من فرص العمل لأبنائها، الى جانب تحسين الخدمات وتعزيز ثقة المواطنين بالحكومة ومصداقيتها في تنفيذ المشاريع”. وأردف أن “الوزارة تعقد بشكل دوري ورش عمل مشتركة مع البنك الدولي لمراجعة سير المشاريع ومعالجة التحديات، بما يضمن تنفيذها بانسيابية وسرعة ووفق الآليات المعتمدة”. وأكد، أن “المشاريع تحدد وفق أولويات أبناء القرى أنفسهم، وأن أغلب المشاريع وصلت الى مراحل إنجاز متقدمة”، متوقعاً “اكتمال جميع المشاريع قيد التنفيذ خلال عام 2026، وبذلك تختتم خطة الصندوق بالكامل”. وتابع، أن “عمل الصندوق لا يقتصر على تنفيذ المشاريع بل يشمل تدريب كوادره من خلال دورات قانونية ومالية وإدارية”.