القوات المسلحة تنظم المؤتمر العلمي السنوى الثاني لمعامل البحوث الطبية وبنك الدم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظمت القوات المسلحة المؤتمر العلمى السنوى الثانى لمعامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم وذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على مواكبة أحدث ما وصلت إليه المعايير العالمية فى مجال الطب المعملى وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة للارتقاء بمستوى المنظومة الصحية والعلاجية فى مصر.
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة رئيس المؤتمر اللواء طبيب رأفت زاهر عبد الرحمن مدير معامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم أشار خلالها إلى الدور الذى تساهم به المعامل المركزية للقوات المسلحة كخط الدفاع الأول لمواجهة العديد من الأمراض والأوبئة بفكر جديد يواكب تطورات العصر، وأشار إلى أهمية المؤتمر الذى يمثل فرصة للقاء العلماء وتبادل المعلومات والخبرات المختلفة.
وألقى اللواء طبيب عيد الطويل مساعد وزير الدفاع كلمة أكد فيها حرص القوات المسلحة على تنظيم العديد من الورش والمؤتمرات الطبية والتى لها أكبر الأثر فى تطوير أداء وقدرات الأطباء وتزويدهم بأحدث ما وصل إليه العلم والمعرفة لدعم المنظومة الطبية، مشيرًا إلى جهود القوات المسلحة فى خدمة المجتمع والمعاونة فى حل المشكلات الصحية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الطبية والبحثية.
تضمن المؤتمر العديد من الجلسات العلمية والمحاضرات وورش العمل التدريبية بمشاركة عدد من الأطباء المصريين والأجانب ونخبة من الخبراء الدوليين ومستشارى وأساتذة المعامل وبنوك الدم بالقوات المسلحة ووزارة الصحة والجامعات المصرية.
وفى سياق متصل إستضاف مستشفى العيون التخصصى بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة إنعقاد الإختبارات النهائية لزمالة الكلية الملكية لجراحى العيون بلندن، والتى تقدم خلالها عدد من أطباء العيون من جمهورية مصر العربية وكلًا من إنجلترا والأردن والعراق وجاميكا، وذلك فى ضوء التعاون المشترك مع كبرى المؤسسات والمراكز العلمية الدولية لتنظيم الإختبارات المؤهلة لنيل الدرجات العلمية المختلفة.
يأتى ذلك فى إطار إهتمام القوات المسلحة بدعم المنظومة الطبية والمساهمة فى الإعداد والتأهيل
للكوادر الطبية المصرية لمواكبة التطور العالمى المتلاحق فى مختلف التخصصات الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون المشترك القوات المسلحة وزارة الصحة جمهورية مصر العربية المعايير العالمية المؤتمر العلمى المنظومة الصحية المجمع الطبي للقوات المسلحة الجلسة الافتتاحية تبادل المعلومات القوات المسلحة العدید من
إقرأ أيضاً:
رغم شعبيتها.. طبيبة تحذر من مخاطر بعض الأعشاب الطبية الشائعة
رغم التقدم الكبير في مجال الطب، لا يزال الكثير من الناس يلجؤون إلى الطب التقليدي والعلاج بالأعشاب عند الإصابة بالأمراض، لكن هذا الخيار قد لا يكون دائمًا آمنًا.
تحذير من ٱستخدام هذه الأعشابوقالت الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، أن الأعشاب كانت في الماضي الخيار الوحيد قبل ظهور المضادات الحيوية والأدوية الحديثة، لكن اليوم أصبح من الضروري توخي الحذر.
وأكدت الدكتورة خايكينا في تصريحات نقلها موقع Gazeta.ru، أن بعض الأعشاب، رغم شهرتها، قد تُشكّل خطرًا حقيقيًا على الصحة.
وتقول الطبيبة إن فعالية بعض النباتات مثبتة، مثل: لحاء الصفصاف (الذي يُعد مادة أولية للأسبرين)، أو العرن (المستخدم كمضاد اكتئاب خفيف)، وحشيشة الهر (مهدئ طبيعي).
وتابعت خايكينا، أن هناك أعشابًا أخرى تُستخدم بكثرة "من أجل الصحة"، لكنها قد تكون ضارة، خصوصًا عند تناولها بانتظام أو دون استشارة طبية.
وسلطت خايكينا، الضوء على 5 أعشاب شائعة يحذر منها الأطباء، ومن أبرزها ما يلي :
ـ البابونج:
رغم شهرته كمشروب مهدئ، يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية، خاصة لدى من يعانون من حساسية تجاه عشبة الشيح.
كما أنه يقلل من تخثر الدم، ما يجعله خطيرًا عند استخدام أدوية مميعة للدم، وقد يؤدي لصداع ونعاس عند تناوله بكميات كبيرة.
ـ العرن (St. John’s Wort):
يُستخدم كمضاد اكتئاب طبيعي، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، بما في ذلك أدوية القلب ومضادات الاكتئاب.
كما يزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، ما يرفع خطر الحروق والتصبغ.
ـ عرق السوس:
يُضاف غالبًا إلى الشاي ويدخل في وصفات طبية لتحسين أداء الغدة الدرقية.
ولكن تناوله يرفع ضغط الدم ويسبب احتباس السوائل، ويُعد خطيرًا بشكل خاص لمرضى القلب أو الكلى.
ـ النعناع:
مشروب شائع بفضل تأثيره المهدئ، لكنه قد يخفض ضغط الدم بدرجة خطيرة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
كما يُنصح مرضى ارتجاع المريء والتهاب المعدة بتجنبه لأنه قد يسبب حرقة. وتشير الدراسات إلى أنه قد يقلل الرغبة الجنسية كذلك.
ـ المريمية (القصعين):
شائعة في الشتاء كمشروب ساخن أو غرغرة لعلاج التهاب الحلق، لكنها تحتوي على مادة الثوجون، التي قد تسبب الصداع والتشنجات ومشاكل في الكبد عند الاستخدام المطول.
وتحذّر الطبيبة من استخدامها من قبل الحوامل، لأنها قد تؤدي إلى تقلصات في الرحم.
تؤكد خايكينا أن العلاج بالأعشاب كان في السابق علمًا دقيقًا يتطلب خبرة ومعرفة واسعة، لكنه اليوم يُستخدم بشكل عشوائي دون وعي، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وتختم خايكينا بقولها:
“من الأفضل عند الشعور بالمرض استشارة الطبيب المختص، وعدم الاكتفاء بالعلاج بالأعشاب بحجة أنها طبيعية.”