الإعلان عن مقتل قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بعملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، مساء السبت، بالإعلان عن مقتل قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال، خلال عملية "طوفان الأقصى" في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة"صفا"، أن جيش الاحتلال أعلن عن مقتل العقيد "أساف حمامي" ، (41 عامًا) خلال معركة السيطرة على فرقة غزة في الغلاف صبيحة السابع من أكتوبر، حيث شغل الضابط منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة آنذاك.
وقالت الصحيفة إن جثة "حمامي" محتجزة لدى كتائب القسام في قطاع غزة.
وبينت الصحيفة أنه تقرر الإعلان عن مقتل "حمامي" بناءً على "مستمسكات ومعطيات وصلت الجيش مؤخراً تفيد بمقتله وخطف جثته مع اثنين من جنوده".
فيما أقر الحاخام العسكري أنه بـ"الإمكان إجراء جنازة عسكرية لبعض أشلاء الضابط التي عثر عليها"، على حد زعمه.
وسبق لجيش الاحتلال أن أعلن عن مقتل ضابطين بنفس الرتبة منذ بداية الحرب وهما، العقيد "يهوناتان شتاينبرغ" قائد لواء الناحال، والعقيد "روعي ليفي" مسؤول الوحدة متعددة المهام، حيث قتل الاثنان في معارك الغلاف في السابع من أكتوبر.
وشغل "حمامي" عدة مناصب قيادية في جيش الاحتلال، منها قائداً لكتيبة "تسبار" حتى العام 2018، وكذلك قائداً لقاعدة التدريبات للواء الكوماندوز عام 2020، وقائد لواء النقب في العام 2022، ليعين في أيار الماضي قائداً للواء الجنوبي في فرقة غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الجنوبی فی فرقة غزة عن مقتل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش عن مقتل قائد حركة حماس في قطاع غزة، محمد السنوار.
وصرح الجيش الإسرائيلي قائلاً:” السنوار قُتل بمجمع قيادة تحت مستشفى بخان يونس في 13 مايو .”
كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد مقتل السنوار أن عز الدين الحداد وخليل الحية على قائمة الاستهداف.
وقالت مصادر صحفية:” أن قادة حماس اجتمعوا في نفق يوم الضربة، لبحث محادثات وقف إطلاق النار، منتهكين بذلك البروتوكولات الأمنية، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأضاف مسؤولون في الحركة وآخرون عرب أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت السنوار أصابته أثناء حضوره اجتماعا لكبار قادة الحركة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر المهمين وترك فراغا في القيادة العليا للحركة.