شبيبات حزبية تناشد الأساتذة استئناف عملهم حفاظا على حقوق التلاميذ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
ناشدت الشبيبات الحزبية لأحزاب الأغلبية بالإضافة إلى منظمة الشبيبة الدستورية، رجال ونساء التعليم لتغليب منطق الحكمة والرزانة، ودعوتهم لتوفير المناخ المناسب للحوار من أجل حل الإشكالات العالقة، وعدم تضييع حقوق التلاميذ أبناء المغاربة في التعليم.
وأشادت الشبيبات الأربع في بلاغ مشترك، بالتجاوب الإيجابي للمركزيات النقابية مع دعوة رئاسة الحكومة للحوار، باعتباره المجال الوحيد والأوحد لتحقيق المتطلبات والاستجابة للانتظارات المتعددة، وفق الإمكانات المتاحة.
كما نوهت "بالتجاوب السريع والفعال لرئاسة الحكومة مع نضالات أساتذة التربية والتكوين، وبالحوار الجاد الذي جرى مع النقابات التعليمية، وكذا بتحديد تاريخ واضح لتقديم النسخة المعدلة من النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية المحدد في 15 يناير المقبل كأقصى تقدير".
وأثنت الشبيبات الحزبية لأحزاب الأغلبية الحكومية، على "حرص الحكومة على جعل الحوار الاجتماعي آلية أساسية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية لكافة الموظفين وعلى رأسهم رجال ونساء التعليم، والبحث عن السبل الكفيلة بحل جميع الإشكالات العالقة"، معبرة عن تعاطفها التام مع مطالب تجويد ظروف العمل وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية لنساء ورجال التعليم على غرار باقي فئات المجتمع.
ودعت الشبيبات الأربع من خلال البلاغ ذاته، الحكومة للتشبث بالتزاماتها المتعلقة بالإصلاح الشامل لمنظومة التربية والتكوين، وتقديم تحفيزات معقولة لهيئة التدريس للقيام بواجبها على أفضل وجه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«تكتلات حزبية» تطالب تيته بتشكيل لجنة حوار سياسي شامل
طالبت التكتلات الحزبية السياسية، البعثة الأممية في بيان لها، بالإسراع في تنفيذ العملية السياسية عبر تشكيل لجنة حوار سياسي شامل ترتكز على مشاركة الأحزاب.
وقالت التكتلات في بيانها:” تابعنا إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن وإعلانها تقديم خارطة طريق سياسية سيتم اعتمادها في الإحاطة المقبلة أمام مجلس الأمن”.
وشددت التكتلات، على ضرورة الإسراع في تنفيذ العملية السياسية، وندعت تيتيه إلى الشروع في تشكيل لجنة حوار سياسي شامل وبمعايير موضوعية واضحة.
وطالبت التكتلات، بضرورة تركيز لجنة الحوار الجديدة أساساً على مشاركة الأحزاب السياسية، بما يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة.
ونوهت بأن الحكومة الجديدة تتولى تنفيذ بنود الخارطة السياسية المقترحة وإنهاء كافة الأجسام السياسية الحالية.
وأشارت إلى أن الحكومة الجديدة يجب أن تُقدم معالجة حاسمة لتغول التشكيلات المسلحة وإنهاء سيطرتها على مفاصل الدولة وتدخلاتها في كافة المناحي السياسية والاقتصادية والأمنية.
وطالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بدعم جهود البعثة الأممية مع التأكيد على أهمية احترام إرادة الشعب وسيادته.