وقفة نسائية حاشدة في الحديدة تندد بالعدوان الإسرائيلي وتبارك انتصار إيران
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة / يحيى كرد
نظّمت الهيئة النسائية بمربع مدينة الحديدة، عصر أمس الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني، تحت شعار “مباركة بانتصار إيران… وثباتًا مع غزة حتى النصر”.
شهدت الوقفة مشاركة واسعة من حرائر المدينة، اللاتي عبّرن عن إدانتهن الشديدة للعدوان الصهيوني المتواصل على غزة، وما يصاحبه من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق وتدمير ممنهج للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق المدنية الأخرى.
وأكدت المشاركات أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعد جريمة ضد الإنسانية تتم برعاية أمريكية وصمت دولي مخزٍ، يكشف زيف ما يُروَّج من شعارات حقوق الإنسان من قبل المنظمات الأممية والحقوقية.
وأوضحت كلمات الوقفة أن هذه الفعالية تمثل امتدادًا طبيعيًا للموقف الشعبي اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتجسيدًا لدور المرأة اليمنية في ساحات النضال والوعي والصمود، حيث كانت ولا تزال شريكة فاعلة في معركة التحرر والمقاومة.
باركت المشارِكات الانتصار العسكري الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدو الصهيوني في مواجهة استمرت 12 يومًا، معتبرات أن هذا النصر يمثل تحولًا استراتيجيًا في ميزان الردع الإقليمي، ورسالة قوية في وجه الاحتلال والغطرسة الصهيونية الأمريكية.
وأكدن أن المرأة اليمنية تجدد دعمها المطلق للمقاومة الفلسطينية ووقوفها إلى جانب إيران في مواجهة الاستكبار العالمي، رافضات كافة أشكال الاحتلال والتطبيع والطغيان.
وباركت حرائر مربع مدينة الحديدة لأبناء الشعب اليمني بالعام الهجري الجديد الذي نسأل الله أن يجعله عامًا للنصر والتحرر للمستضعفين والمظلومين في العالم العربي والإسلامي.
ودعا بيان الوقفة نساء الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهن التاريخية والدينية تجاه القضية الفلسطينية، من خلال رفع مستوى الوعي الشعبي، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية الشاملة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والداعمة للاحتلال.
كما بارك البيان الانتصار الإيراني على الكيان الصهيوني، قيادةً وشعبًا وجيشًا، معتبرًا أنه نصر لكل المستضعفين والأحرار في العالم.
ودعا البيان القوات المسلحة اليمنية إلى استمرار وتكثيف الهجمات الصاروخية على العمق الصهيوني، ردًا على ما وصفه بـ”التمادي في ارتكاب ابشع الجرائم الوحشية بحق المدنيين في قطاع غزة وخاصة الذين يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية.
وأكد البيان أن المرأة اليمنية ستظل في قلب معركة الوعي والتصدي لمشاريع الاستعمار الجديد والحرب النفسية، وستواصل دورها المحوري في حماية الثوابت الوطنية ومناهضة الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرة في الحديدة لطلاب الجامعات والمعاهد دعماً لغزة ورفضاً لجرائم الاحتلال
ونُظمت المسيرة التي جابت عدداً من الشوارع وصولاً إلى ساحة الاحتشاد، بمشاركة واسعة من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وطلاب وطالبات مختلف التخصصات، إلى جانب ممثلي ملتقيات وروابط طلابية.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، ومسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة حسن هديش، ومختلف المكونات الأكاديمية والتعليمية، الأعلام الفلسطينية واليمنية، واللافتات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والرافضة لكل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الاحتلال، مرددين الهتافات التي تجدد العهد بمواصلة الدعم والمساندة لفلسطين مهما كانت التضحيات.
وعبّر المشاركون في بيان صادر عن المسيرة عن إدانتهم الشديدة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني بكل فئاته سيظل إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته العادلة من أجل الحرية والاستقلال.
ونددوا بالصمت العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان وحصار، معتبرين ذلك خذلاناً يتنافى مع الواجب الديني والإنساني، وداعين الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف عملية وفاعلة للضغط على الأنظمة المتواطئة ووقف جرائم الاحتلال.
وأكد البيان أن أبناء محافظة الحديدة سيواصلون تنظيم المسيرات والفعاليات الداعمة لفلسطين، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التي تعزز صمود الشعب الفلسطيني، حتى ينال كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما اعتبروا هذه المسيرات رسالة واضحة، أن اليمنيين حاضرون في ميادين الدعم والمساندة، وأنهم جزء من معركة الأمة الكبرى حتى يتحقق النصر وتتحرر الأراضي الفلسطينية من دنس الاحتلال.
وأوضح البيان أن الحشود الطلابية والأكاديمية التي خرجت اليوم تعبر عن وحدة الموقف اليمني وتلاحمه خلف قضية فلسطين، وتجدد العهد على مواصلة الفعاليات والأنشطة الميدانية والثقافية التي ترسخ الوعي بالقضية في نفوس الأجيال.
وشدد على أن دعم غزة وفلسطين ليس خياراً سياسياً أو ظرفياً، بل هو التزام عقائدي وواجب إنساني، وأن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف المدافعة عن قضايا الأمة حتى تتحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأكد البيان أن نصرة فلسطين واجب ديني وأخلاقي، وأن مواقف اليمنيين ستظل شاهدة على وفائهم والتزامهم الثابت بمبادئ الحق والعدل، حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والسيادة الكاملة على أرضه.