ليست صحيحة.. 3 مفاهيم تجميليّة شائعة منوعات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
منوعات، ليست صحيحة 3 مفاهيم تجميليّة شائعة،يندرج الحصول على بشرة مثاليّة ضمن أكثر الاهتمامات التجميليّة شيوعاً، ولكن المبالغة في .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ليست صحيحة.. 3 مفاهيم تجميليّة شائعة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يندرج الحصول على بشرة مثاليّة ضمن أكثر الاهتمامات التجميليّة شيوعاً، ولكن المبالغة في هذا المجال تدفعنا للوقوع في فخّ إلحاق الأذى بالجلد بدلا من العناية به.وتُطلق بعض المفاهيم التجميليّة الشائعة وعوداً يصعب تعميمها، بعد أن أثبتت التجارب عدم فعاليتها في حالات عدّة، وإليكم فيما يلي 3 مفاهيم تجميليّة شائعة ولكن ليس بالضرورة أن تكون صحيحة.1- تكديس طبقات مستحضرات العنايةيُعتبر تكديس مستحضرات العناية فوق بعضها البعض على البشرة من العادات التجميليّة الشائعة بين نساء الشرق الأقصى، ولكن يصعب تعميم هذه الخطوة على روتين العناية التجميليّة للنساء غير المعتادات عليها. تواجه هذه العادة عدم تقبّل من جانب الأطباء المتخصصين بعلاج مشاكل الحساسية، كونهم يعتبرون أن العديد من المشاكل التي تواجهها البشرة ناتج عن استعمال كمية كبيرة من المواد النشطة عليها.وهم يذكّرون أن البشرة تتمتع بنظامها البيئي الخاص، وأن مستحضرات العناية المستعملة تقوم بتدمير البكتيريا المتواجدة على سطحها دون التفريق بين المؤذية والمفيدة منها، وأكثر مكونات مستحضرات العناية المناسبة لمختلف أنواع البشرات والأعمار هي الفيتامينC، والفيتامينE،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خريطة الوجه الصينية.. الطب الشرقي التقليدي بين الحقيقة والخرافة
وفقا لمبادئ الطب الصيني التقليدي، يعتمد تشخيص مشكلات البشرة وعلاجها على ما تُعرف بـ"خريطة الوجه الصينية" (Chinese Face Mapping)، التي تقوم على الاعتقاد بأن الوجه مرتبط بأعضاء الجسم الداخلية عبر قنوات طاقة تُعرف باسم "تشا"، وهي جزء من نظام الطاقة الحيوية الذي يتحكم في توازن الجسم وصحته.
بناء على ذلك، فإن مشاكل البشرة مثل الاحمرار أو الحبوب أو التصبغات أو التجاعيد المبكرة ما هي إلا دلائل على وجود مرض أو اضطراب في أجهزتنا الحيوية، مثل جهاز التنفس أو الهضم أو الجهاز الكبدي الصفراوي أو غيرها. وفي المقابل فإن البشرة النضرة الخالية من العيوب والشوائب تعد دليلاً على صحة أجسامنا.
خريطة الوجه الصينية في مراكز العناية بالبشرةيعود استخدام خريطة الوجه الصينية إلى قرون مضت، لكنها شهدت رواجا متجددا في السنوات الأخيرة، حيث أعادت بعض مراكز العناية بالبشرة اعتمادها وسيلة لفهم أسباب المشكلات الجلدية وعلاجها من خلال الربط بين مناطق الوجه المختلفة والأمراض الجسدية المحتملة.
وفقا للخريطة، ترتبط الأقسام المختلفة في وجوهنا مع الأعضاء الداخلية كالتالي:
الجبهة: يعتقد أن الجزء العلوي من الجبهة يرتبط بالمثانة، في حين يرتبط الجزء السفلي منها بالجهاز الهضمي، وبالتالي فإن المشاكل الجلدية في هذه المنطقة قد تعكس أمراضا مثل الإمساك، ومتلازمة القولون العصبي، والتهابات المسالك البولية.
إعلانبناء على ذلك، قد تكمن الحلول في تحسين جودة النظام الغذائي من خلال اتباع نظام غني بالألياف يحتوي على الفواكه والخضروات بشكل أساسي، مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون والسكريات.
الأنف ومنطقة "تي" (T): يعتقد أن البثور التي تظهر على منطقة حرف "تي" في الوجه دليل على اختلال في وظائف الكبد، كما تشير البثور الموجودة على الأنف إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.
بناء على ذلك، قد تكمن الحلول في تبني نمط حياة صحي يركز على دعم وظائف الكبد، مثل تقليل استهلاك الأطعمة الدهنية والمقلية وزيادة شرب الماء، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية والمساعدة في ضبط مستويات الكوليسترول في الجسم.
الوجنتان: ترتبط الخدود بصحة الجهاز التنفسي، ويشير ظهور عيوب على الخد أو عظام الوجنتين إلى قلة النشاط البدني أو مشاكل الرئتين. كذلك يعتقد بوجود رابط ما بين الخدود والجهاز القلبي الوعائي، إذ قد يرتبط حب الشباب وحالات مثل الوردية بالدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم.
الذقن والفك: قد تكون مرتبطة بالهرمونات والغدد الصماء. وفقا لخريطة الوجه الصينية، فإن اضطراب الهرمونات هو المسبب الرئيسي للبثور التي تظهر في هذه المنطقة.
هذه الحالة تتطلب عادة إجراء فحوص دم لتقييم مستويات الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون وهرمونات الغدة الدرقية. وبناء على النتائج قد يوصي المختصون بعلاج هرموني مثل حبوب تنظيم الدورة الشهرية أو أدوية خاصة لعلاج تكيس المبايض أو خلل الغدة الدرقية.
الصدغان ومحيط العين: مشاكل البشرة في الصدغين ومحيط العين قد تكون مرتبطة بصحة الكلى، وبالتالي لتجنب هذه المشاكل ينصح بالتخلص من السموم والحفاظ على الترطيب الدائم وشرب كميات مناسبة من المياه.
بينما تُعد خريطة الوجه الصينية جزءا من الطب التقليدي الذي يعتمد على الخبرة الموروثة والتجربة، لا يعتبرها الطب الحديث علمًا دقيقًا، رغم أن بعض المشاكل الجلدية قد تكون مرتبطة بالفعل بمشاكل صحية داخلية.
إعلانوفقا للعلوم الحديثة، فإن أسباب مشاكل البشرة لا تقتصر فقط على صحة الأعضاء الداخلية، بل ترتبط كذلك بالعديد من العوامل الأخرى بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئة والنظام الغذائي والتوازن الهرموني.
على سبيل المثال، قد ينتج حب الشباب عن تراكم الزيوت والبكتيريا، ولا توجد أدلة قوية تدعم أن وجود حب الشباب في منطقة الجبهة، على سبيل المثال، ترتبط بمشاكل في الجهاز الهضمي تحديدا. كذلك قد تظهر التصبغات نتيجة للتعرض لأشعة الشمس، وليست بالضرورة مرتبطة بمشاكل متعلقة بصحة الأجهزة الحيوية. عدا عن ذلك يتسبب الاضطراب الهرموني في العديد من مشاكل البشرة في كافة أنحاء الوجه، أي أن الأمر لا يقتصر فقط على منطقة الذقن والفك كما تقترح خريطة الوجه الصينية.
ويستند الخبراء في نقدهم لهذه الطريقة في التشخيص إلى كونها تبسط العلاقة بين الجلد والأعضاء الداخلية بشكل مفرط، في حين أن مشاكل البشرة أكثر تعقيدا مما تظهره الخريطة. مع ذلك، يعتقد الخبراء أن الاعتماد على خريطة الوجه الصينية من الممكن أن يعد أداة تكميلية في فهم واكتشاف بعض الحالات الصحية والعلاجات الممكنة لمشاكل البشرة، إلا أننا بلا شك لا نستطيع الاعتماد عليها بشكل كامل.
لتشكيل صورة متكاملة عن الطريقة المثلى للعناية بالبشرة قد يكون من المفيد الاعتماد على العلاجات الحديثة مع الاستنارة بالفلسفة التي تقوم عليها خريطة الوجه الصينية، والتي تنظر إلى البشرة على أنها انعكاس مباشر لصحة الجسد الداخلية. فللحفاظ على بشرة صحية من المهم تحقيق التوازن الشامل بين الجوانب الجسدية والنفسية والبيئية.
فمن ناحية لا شك في أن صحة أجسامنا تؤثر إلى حد كبير على نضارة بشرتنا، وعليه يتوجب علينا اتباع نمط حياة صحي للتخفيف من مشاكل البشرة بما في ذلك تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة للتخلص من الخطوط الدقيقة ومحاربة الشيخوخة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من المياه للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل، وممارسة الرياضة لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم.
إعلانمن ناحية أخرى، من المهم استخدام العلاجات الموضعية التي تعالج مشاكل البشرة التي تسببها العوامل البيئية المختلفة مثل التعرض لأشعة الشمس أو التلوث أو الهواء الجاف، فجميعها عوامل تؤدي إلى تلف الجلد وتسريع مظاهر الشيخوخة.
كذلك من المهم أن تؤخذ العوامل النفسية بالاعتبار، فالتوتر المزمن والقلق وحتى الكبت العاطفي يمكن أن تنعكس سلبا على مظهر البشرة، فتزيد من مشكلات مثل حب الشباب أو الطفح الجلدي أو الجفاف. لذلك أصبحت ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا من التوصيات الشائعة في بروتوكولات العناية بالبشرة.
باختصار، للحصول على أفضل النتائج من المهم فهم الأسباب الجذرية للمشكلات الجلدية، والعمل على علاجها من الداخل، لكن الوقت ذاته لا يجب إهمال تأثير العوامل الخارجية والنفسية كذلك.