أجواء مهرجان الشتاء تزيّن ميناء الدوحة القديم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انطلقت أول أمس الجمعة، فعاليات مهرجان الشتاء بميناء الدوحة القديم وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين والزوار من دول مجلس التعاون ليشكل واحدة من أهم الوجهات السياحية للعائلات في قطر.
وتضم فعاليات المهرجان رزنامة ترفيهية متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية ومن أبرز هذه الأنشطة فرق استعراضية وترفيهية متجولة بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من الحرفيين والعروض الحية للحرف اليدوية إلى جانب أنشطة للأطفال: شخصيات بحرية، الرسم على الوجه، عروض الخفة كما يشهد المهرجان وجود عدد من الفنانين التشكيليين والرسم الحي أمام الجمهور في حي المينا.
وتمتد فعاليات المهرجان في الفترة من 1 ديسمبر الحالي إلى 7 يناير المقبل من الأربعاء إلى السبت كل أسبوع من 4:00 - 10:00 مساءً.
وتعد فعاليات «الشتاء في قطر» إحدى أهم حملات قطر للسياحة لترسيخ مكانة قطر السياحية، حيث تتضمن باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تلبي جميع التطلعات وتتسم بتميز الخدمة.
كما تأتي الفعاليات في سياق الحملة العالمية الجديدة «حياكم قطر» التي أطلقتها «قطر للسياحة» مؤخرا وتهدف إلى تسليط الضوء على مكانة دولة قطر، باعتبارها وجهة سياحية جاذبة.
ويمثل اختيار ميناء الدوحة القديم لإقامة فعاليات الشتاء هذا العام إضافة للمهرجان حيث يتميز الميناء بموقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة، وقربه من سوق واقف الأكثر شهرة في المدينة، والمتاحف ومناطق الجذب السياحي، كما أصبح ميناء الدوحة المحطة الرئيسية للرحلات البحرية السياحية ومقصدا لخطوط الرحلات البحرية السياحية العملاقة واليخوت الفاخرة.
وبحسب مجلة «فوربس» يُعدُ ميناء الدوحة خامس أجمل موانئ الرحلات البحرية بالعالم بعد أن تحوَّل إلى مرسى سياحي، حيث تحدث الموقع عن ثمانية من أهم الموانئ التي لم تنتقص من طابع المدينة التقليدي الجذاب وأهميتها المعمارية بعد أعمال التطوير.
المرافق والخدمات
ويكاد يكون كل شيء في الميناء يفوح بالجمال من المباني المُميزة المستوحاة من العمارة القطرية والبيوت الواقعة على الساحل بطابعها المميز إلى الشوارع والمطاعم والمقاهي، والمحلات التجارية بديكوراتها الرائعة والمناطق الخضراء والمسارات المُخصصة للمشي والدراجات.
بنية تحتية مُتكاملة
تم تطوير ميناء الدوحة القديم على مساحة تبلغ 800 ألف متر مربع، ليكون وجهة جديدة تخدم السياحة للسكان داخل الدولة والسياح القادمين من مختلف دول العالم كما يحتوي على محطة رئيسية للمسافرين «الترمنل» التي تستقبل أكثر من 300 ألف سائح سنويا.
ويمتد الميناء على ما يقارب 8 كيلومترات على كورنيش الدوحة، كما يشتمل على 5 كيلومترات مسارات جري من الترتان الصديق للبيئة والمريح للجري، و5 كيلومترات أخرى مسارات للدرجات الهوائية، ويتخلل كل هذه المرافق حدائق ومساحات خضراء، على مساحة 200 ألف متر مربع».
يضم الميناء محطة وقود عائمة في منطقة مارينا والتي تخدم كل مستخدمي الوسائط البحرية على مدار العام.. كما يشتمل الميناء على محلات للتزود بالثلج، وسوبر ماركت عائم ويوفر كافة عناصر الأمن والسلامة في جميع مرافقه.
فنادق ومطاعم
وممشى سياحي
ويضم ميناء الدوحة القديم حي الميناء الذي يوفر للزوَّار خدمات عديدة ومتنوِّعة، أهمها سوق تجاري، وسوق للأسماك ومحلات تجزئة ومطاعم ومقاهٍ، بالإضافة إلى فندق ومراسٍ للمراكب والسفن ومسارات للدراجات الهوائية والمشي، إضافةً إلى محطة لاستقبال السفن البحريَّة السياحيَّة الكبيرة.
كما يضم منطقة متعددة الاستخدامات بها أكثر من 50 مقهى ومطعما، وأكثر من 100 محل تجاري، وأغلب هذه المحلات ستكون مهتمة بالأنشطة البحرية وكل ما يلزم لمزاولة الرياضات المائية والأنشطة البحرية، كما يتضمن 150 شقة فندقية، وفندقا رئيسيا يضم 30 غرفة.
تصميم مستوحى
من العمارة القطرية
تصميم المشروع مستوحى من حاويات الشحن البحري، وتم داخله بناء مدينة جديدة مستوحاة من العمارة القطرية، وخصوصا البيوت الواقعة على الساحل ويحتوي الميناء على ثلاث فئات لاستقبال اليخوت، تتضمن المارينا والتي تستقبل اليخوت الخاصة بالأحجام الصغيرة وحتى 30 مترا، إلى جانب 30 مركبا خشبيا السنبوك إلى جانب السفن الشخصية الزائرة حيث يتوفر 50 موقفا لاستقبال اليخوت الضخمة، والتي يتراوح طولها بين 50 و160 مترا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ميناء الدوحة القديم مهرجان الشتاء
إقرأ أيضاً:
جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة وشركة معلوماتية تختتمان برنامجا تدريبيا حول تعزيز المهارات القيادية
أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال إتش إي سي باريس - HEC Paris في الدوحة، عن اختتام برنامجها التدريبي "إتقان المهارات القيادية لمواكبة المستقبل"، المصمم خصيصاً لكبار التنفيذيين في شركة معلوماتية، إحدى الشركات القطرية الرائدة في مجال تكامل الأنظمة.
وذكرت الجامعة، في بيان لها اليوم، أن هذا الإنجاز يعد محطة بارزة في مسيرتها في الدوحة، لتمكين القيادات المؤثرة في مختلف أنحاء المنطقة.
وبينت أن البرنامج قد امتد من نوفمبر 2024 حتى مايو 2025، وجمع نخبة من كبار القادة في شركة معلوماتية، حيث تضمن البرنامج خمس وحدات تدريبية ركزت على تطوير القدرات الاستراتيجية اللازمة لأداء المهام القيادية في بيئة ديناميكية وسريعة التغير.
وأوضحت أن المنهج قد تناول مجموعة من المحاور الرئيسية، من بينها؛ القيادة الشخصية، واستراتيجية الأعمال، والتميّز التشغيلي، وإدارة الأداء والتسويق، إذ زوّد المشاركين بأدوات عملية وأطر تطبيقية ورؤى مستقبلية، تعزز من قدرتهم على إحداث تأثير فعّال ومستدام.
وأشارت الجامعة، في البيان، إلى أنه أشرف على تصميم وتنفيذ البرنامج البروفيسور ديميتريوس أندريتسوس، الأستاذ المساعد في نظم المعلومات وإدارة العمليات في جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة، بالتعاون مع إدارة تطوير المواهب بشركة معلوماتية، حيث جمع بين التميز الأكاديمي والتطبيق العملي لضمان تحقيق أثر فوري على المهارات القيادية اليومية للمشاركين.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة:" نسعى في الجامعة إلى تمكين القادة من تحديد غاياتهم بفاعلية، والتحلي بالشجاعة لإحداث تغييرات كبيرة، فضلاً عن تعليم المهارات القيادية".
وأضاف أنه "يستند تعاوننا مع شركة معلوماتية إلى رؤيتنا المشتركة بأن القيادة الفاعلة في عصرنا الحالي تتطلب اتخاذ خطوات استباقية، والالتزام الراسخ بالمبادئ ومواكبة متطلبات المستقبل".
وتابع أنه "بالتزامن مع احتفالنا بمرور 15 عاماً على تواجدنا في المنطقة، تؤكد برامجنا ومبادراتنا مجدداً على دورنا المحوري كشريك فاعل في إعداد جيل المستقبل من القادة وصُنّاع التغيير".
من جانبه، قال السيد خالد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي في شركة معلوماتية:" إن برنامج إتقان المهارات القيادية لمواكبة المستقبل، شكل تجربة غنية ومثمرة، إذ أسهم بشكل كبير في تطوير قدرات الكوادر القيادية على صعيد التفكير الاستراتيجي والقيادة الواثقة، بما يعزز من دورهم في دعم مسيرة التحول الرقمي بدولة قطر، كما عززت هذه التجربة التزامنا الراسخ بثقافة التعلم المستمر والابتكار."
إلى ذلك، تندرج هذه المبادرة ضمن محفظة برامج التعليم التنفيذي المخصصة التي تقدمها جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة، والتي تشمل أكثر من 90 برنامجاً تم تقديمها في مختلف أنحاء المنطقة، حيث وصل عدد المشاركين في هذه البرامج إلى أكثر من ألفي متخصص في قطاعات حيوية للتنمية على المستويين المحلي والإقليمي.