أكسيوس: الأميركيون المسلمون يطلقون حملة مناهضة لبايدن بالولايات المتأرجحة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال موقع أكسيوس إن الأميركيين المسلمين في عدة ولايات "متأرجحة" سيجتمعون في ولاية ميشيغان لبدء حملة يطلقون عليها اسم "تخلَّوا عن بايدن" (#AbandonBiden) تجسيدا لغضبهم من تعامل الرئيس جو بايدن مع حرب إسرائيل على غزة، مما يمكن أن يقلل فرص إعادة انتخابه في معظم الولايات "المتأرجحة" لعام 2024 بعد أن فاز فيها عام 2020.
ومن المتوقع -حسب الموقع- أن يجتمع زعماء أميركيون مسلمون من ولايات ميشيغان ومينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا في ديربورن التابعة لميشيغان من أجل بدء الحملة الجديدة.
وقال هؤلاء الزعماء إن مؤتمر "تخلوا عن بايدن 24" يعقد لسحب الدعم من الرئيس بسبب "عدم رغبته في الدعوة إلى وقف إطلاق النار وحماية الأبرياء في فلسطين وإسرائيل". وأضاف البيان أن "زعماء الولايات المتأرجحة سيعملون معا لضمان خسارة بايدن انتخابات 2024".
ومن جانبه، ذكر منظم هذه المجموعة ويدعى جيلاني حسين أن الزعماء المسلمين يدركون أن عدم دعم بايدن قد يؤدي لإعادة انتخاب سلفه دونالد ترامب الذي لا يحبه العديد من الأميركيين المسلمين بسبب تغريداته العنصرية عنهم وجهوده لمنع المسلمين من الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف حسين "نحن ندرك أن قرارنا قد يجعلنا نواجه في السنوات الأربع المقبلة وقتا أكثر صعوبة، لكننا نعتقد أن هذا سيمنحنا فرصة لإعادة المعايرة، وسيفرض على الديمقراطيين أن يفكروا هل يريدون أصواتنا أم لا".
ووفق أكسيوس، فقد التقى البيت الأبيض مؤخرا -حسب مسؤول كبير به- مع القادة العرب الأميركيين للاستماع إلى أفكارهم، ومازالت المحادثات مستمرة. علما بأن هذه الولايات "المتأرجحة" جميعها بها جيوب ملحوظة من العرب والمسلمين، وأن كانت لا توجد إحصائيات موثوقة لعدد الناخبين المسجلين.
وأشار الموقع إلى أن عدد الأميركيين المسلمين، بمن فيهم العرب والسود والآسيويون، يبلغ حوالي 3.45 ملايين نسمة، وفق مركز بيو للأبحاث. ويقدر المعهد العربي الأميركي أن حوالي 59% من الناخبين العرب الأميركيين أيدوا بايدن عام 2020، لكنه يقول إن استطلاعاته تشير إلى أن هذه النسبة انخفضت بشكل كبير الأسابيع الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين ينظِّم مائدة عن التراث الديني بكازاخستان
نظَّم مجلس حكماء المسلمين فرع آسيا الوسطى، بالتعاون مع المركز الدولي للحوار بين الأديان والحضارات والجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك"، مائدة دولية مستديرة تحت عنوان "الدبلوماسيَّة الروحيَّة والحفاظ على التراث المقدس للأديان العالمية والتقليدية" وذلك على مدى يومي 25 و 26 يونيو الجاري، في مدينة ألماتي بكازاخستان.
وشهد هذا التجمع الرفيع حضورًا متميزًا لنخبة من كبار العلماء والشخصيات الدينية والخبراء والمثقفين، بهدف استكشاف الدور الحيوي للمخطوطات القديمة والتراث الديني الثقافي في عصرنا الحديث؛ حيث ركزت النقاشات على تطوير إستراتيجيات فعالة لترميم هذه المخطوطات النادرة، وتعزيز الدبلوماسية الروحية كجسر للتفاهم بين الأديان؛ حيث كان من أبرز محاور هذا الحوار مبادرة طموحة لترميم مخطوطة نادرة من القرآن الكريم تعود للقرن الثاني عشر.
وضمت قائمة المشاركين في هذه المائدة الدولية المستديرة كلًّا من، الدكتور دارخان كديرالي، المنسق العام لمكتب مجلس حكماء المسلمين في منطقة آسيا الوسطى، باويرجان باكيروف، نائب رئيس المركز الدولي للحوار بين الأديان والحضارات، الدكتور أحمد حسين ، رئيس جامعة نور مبارك، الدكتور إليونور سيلارد، باحثة مشاركة في INALCO بفرنسا، الدكتور عشير بيك مؤمنوف، مستشار آسيا الوسطى لمركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، الدكتور رستم جابوروف، المستشار العلمي للجمعية العالمية لدراسة وحفظ وتعزيز التراث الثقافي لأوزبكستان (WOSCU).
وركَّزت فعاليات اليوم الأول على عروض تقديمية تحت عنوان "الدبلوماسية الروحية ودور الأديان في بناء الثقة المتبادلة"، أدارها الدكتور يختيار بالطور، مدير قسم العلوم والابتكار في جامعة نور مبارك. بالتوازي، عقد خبراء الترميم ورش عمل وندوات متخصصة، فيما قدم أحد الباحثين من جامعة الأزهر جولة إرشادية قيمة لمجموعة المخطوطات الإسلامية، تضمنت عرضًا خاصًّا للمصحف النادر من القرن الثاني عشر.
وخصصت فعاليات اليوم الثاني لمناقشة آليات صيانة المخطوطات الإسلامية النادرة وأحدث الأساليب الأكاديمية في دراسة التراث الإسلامي؛ حيث تُوجت المائدة الدولية المستديرة باعتماد إعلان مشترك يؤكد التزام المؤسسات المشاركة الراسخ بحماية التراث المقدس وتعزيز الدبلوماسية الروحية كركيزة للتفاهم والتعايش بين الثقافات والأديان.
يأتي ذلك في إطار جهود مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى تعزيز الدبلوماسية الروحية في ترسيخ الحوار والتسامح والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة بما يسهم في نشر قيم السلام والتفاهم والاستقرار.