إغلاق 50 محلا تجاريا وتسجيل خسائر اقتصادية في قلقيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال مدير وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة قلقيلية حسام الشاعر، إن 50 محلا تجاريا أغلقت بشكل كامل، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلية، منذ بدء العدوان الشامل على شعبنا في غزة والضفة في السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وبين «الشاعر»، أن محافظة قلقيلية المحاصرة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري ومنذ بداية العدوان، تسجل خسائر اقتصادية كبيرة خاصة بعد أن أغلق الاحتلال الحاجز العسكري المخصص لدخول العمال الفلسطينيين إلى أراضي الـ48، ما أدى إلى إغلاق جميع المحال التجارية المحاطة بالحاجز وتقدر بـ50 محلا تجاريا.
وأشار إلى إغلاق الاحتلال مداخل بعض القرى مثل عزون وكفر لاقف والنبي إلياس بالبوابات الحديدية وأيضا بعض القرى المجاورة الأخرى بوضع سواتر ترابية على مداخلها ونقاط تفتيش على 17 موقعا أدى إلى إغلاق المحال التجارية القريبة من تلك الحواجز، موضحًا أن بعض المنشآت الصناعية تعرضت لعجز مالي كبير أدى إلى تقليص أعداد الأيدي العاملة، ما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة في المحافظة إلى جانب البطالة في صفوف العمال العاملين في أراضي الـ48.
وأكد مدير وزارة الاقتصاد الوطني، أن الحركة الشرائية ضعيفة جدا بسبب قلة السيولة كما أن نسبة التحصيل الضريبي انخفضت بشكل كبير لدى مديرية الدخل والقيمة المضافة.
منع الاحتلال المزارعين من دخول أراضيهموأوضح أن منع الاحتلال المزارعين من دخول أراضيهم، خاصة أراضي المزارعين الواقعة خلف جدار الفصل العنصري أدى إلى تسجيل خسائر زراعية كبيرة سواء في قطف الزيتون والجوافة أو المحاصيل الزراعية والدفيئات الزراعية، لافتًا إلى قيام سلطات الاحتلال بالاستيلاء على دونمين من أراضي المدينة ووضع اليد على 2.5 دونم واقتلاع 360 شجرة زيتون.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت المدينة 14 مرة، إضافة إلى الاقتحامات المفاجئة خلال الفترة ذاتها، ما تسبب بتخريب أملاك المواطنين بشكل متعمد ما شكل خسائر مادية على المواطنين وعلى المحال التجارية والصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال المحال التجارية أدى إلى
إقرأ أيضاً:
خسائر الاحتلال تتواصل .. 22 ألف سائح يفرون من جحيم الحرب في تل أبيب
أعلنت وزارة السياحة في دولة الإحتلال الإسرائيلي تسجيل 22 ألف سائح يرغبون في مغادرة البلاد.
كما أعلنت وزارة الصحة في دولة الإحتلال ان المستشفيات إستقبلت (عبر نجمة داود الحمراء وبشكل مستقل) 271 مصابًا منذ صباح اليوم الخميس وحتي الأن منها 4 إصابات خطيرة، 16 متوسطة، 220 طفيفة، 24 حالة من ضحايا القلق، و7 حالات لا تزال قيد التقييم الطبي ولم يُحدّد وضعها بعد.
وأشارت صحة الإحتلال إلى أنّ غالبية المصابين بجروح طفيفة تعرّضوا لإصابات أثناء التوجّه إلى الملاجئ أو احتاجوا إلى دعم نفسي (ضحايا القلق).
وبحسب وزارة الإحتلال فقد بلغ إجمالي الإصابات - منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية - 2,345 مصابًا ، من بينهم 21 حالة خطيرة، 87 متوسطة، 2,105 طفيفة، و99 حالة من ضحايا القلق.
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الخميس عن رصد إطلاق صواريخ من إيران في شمال دولة الاحتلال.
قصف شمال إسرائيل
وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه من المتوقع انطلاق صفارات الإنذار في شمال دولة الاحتلال خلال الدقائق المقبلة، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية كان.
ووفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران أطلقت صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل على إسرائيل صباح الخميس، مزود برؤوس حربية متعددة.
ووفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي، عُثر على ذخيرة عنقودية واحدة على الأقل في وسط إسرائيل، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وحذر في رسالة من قيادة الجبهة الداخلية من احتمال وجود عشرات من هذه الذخائر العنقودية منتشرة على مساحة واسعة، وقد تنفجر عند لمسها.
وقال تال إنبار، الباحث المستقل في سياسات الفضاء والتخطيط الاستراتيجي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها رأس حربي من هذا النوع في إسرائيل.
ويأتي اعتراف جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق إيران صاروخًا مزودًا برؤوس حربية متعددة في الوقت الذي عانت فيه إسرائيل من أضرار في عدة مواقع في جميع أنحاء البلاد جراء واحدة من أعنف الهجمات الصاروخية منذ أيام.
ويوم الخميس، قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، إن إيران أطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا و1000 طائرة بدون طيار على إسرائيل.
قال دفرين إن معظم الطائرات المسيرة أُطلقت من إيران، لكن بعضها جاء من وكلاء في المنطقة.
إسرائيل تدمر الصواريخ الإيرانية
وأضاف دفرين أن إسرائيل دمرت ما يقرب من ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية لكنه حذّر من أنه لا يزال لديهم أكثر من 100 منصة إطلاق، وفقًا لتقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي، وما زالوا قادرين على ضرب إسرائيل.
وأوضح دفرين أن جيش الدفاع الإسرائيلي يهاجم أيضًا منشآت إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقال دفرين في مؤتمر صحفي: "هذه ليست عملية بسيطة، لكنها بالغة الأهمية بالنسبة لنا".