بـ10 لاعبين.. فوز مثير لتشلسي على برايتون
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
هز إنزو فرنانديز وليفي كولويل الشباك للمرة الأولى مع تشلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في فوز فريقهما بـ10 لاعبين 3-2 على برايتون آند هوف ألبيون، الأحد.
وسجل فرنانديز، الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين، هدفا بضربة رأس مستغلا تسديدة خلفية رائعة من المدافع بينوا بادياشيل في الدقيقة 17.
وضاعف كولويل، الذي لعب معارا في برايتون الموسم الماضي، النتيجة بعد 4 دقائق من تمريرة بضربة رأس من نيكولاس جاكسون.
وبدا أن تشلسي قد فرض هيمنته على المباراة، لكن برايتون قلص الفارق قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول بتسديدة من فاكوندو بونانوتي في حين طُرد كونور غالاغر قائد تشلسي قبل نهاية الشوط الأول بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية إثر تدخل على بيلي جيلمور زميله السابق في تشلسي.
وضغط برايتون في بداية الشوط الثاني، لكن البديل جيمس ميلنر لم يتمكن من اللحاق بالأوكراني ميخايلو مودريك في هجمة مرتدة ليسقطه أرضا.
وبعد مراجعة استغرقت 6 دقائق لحكم الفيديو المساعد سجل فرنانديز هدفه الثاني من علامة الجزاء في الدقيقة 65.
وسجل جواو بيدرو لاعب برايتون هدفا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع بضربة رأس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنانديز برايتون تشلسي تشلسي جيمس ميلنر تشلسي فوز تشلسي نادي تشلسي برايتون الدوري الإنجليزي فرنانديز برايتون تشلسي تشلسي جيمس ميلنر دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
وفاة و55 إصابة بضربة لإسرائيل.. وإيران تعلن قصف قاعدتين وصناعات دفاع
رصدت إسرائيل إطلاق 25 صاروخا من إيران، مساء الجمعة، فيما قال إعلام عبري إن 6 منها سقطت بمناطق عدة ما أدى إلى إصابة 55 شخصا، بينهم 3 بجروح خطيرة، فضلا عن وفاة امرأة بسكتة قلبية.
فيما قالت السلطات الإيرانية إن الضربة الأخيرة تأتي ضمن الموجة الـ17 من عملية "الوعد الصادق 3" للرد على العدوان الإسرائيلي، لافتة إلى أنها نُفذت باستخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة جدا، إلى جانب طائرات مسيرة هجومية وانتحارية، واستهدفت قاعدتين عسكريتين، ومنشآت صناعات دفاعية، ومراكز قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي.
فعند الساعة 15:45 بالتوقيت المحلي (غرينتش +3)، دوت صفارات الإنذار في أنحاء واسعة من إسرائيل، بما شمل منطقة تل أبيب الكبرى ومدن القدس (وسط) وحيفا (شمال) وبئر السبع (جنوب) بعد رصد إطلاق 25 صاروخا من إيران، وفق القناة "12" العبرية الخاصة.
وأضافت القناة أنه تم تسجيل حوادث سقوط صواريخ في 6 أماكن بإسرائيل، بينها منطقة تل أبيب الكبرى ومدينتا حيفا وبئر السبع.
ولم تفصح القناة عن المواقع الدقيقة لسقوط الصواريخ، مكتفية بالادعاء أن أحدها سقط بشكل مباشر "على مدرسة" وسط إسرائيل.
وتفرض إسرائيل تعتيما مشددا على المواقع التي تتعرض لهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية، لا سيما تلك التي تستهدف منشآت عسكرية أو بنى تحتية حيوية، بذريعة أن كشفها يُعد "مساعدة للعدو".
في المقابل، تسمح بنشر معلومات عن مواقع تدعي أنها مدنية، في محاولة لتقديم الضربات الإيرانية في صورة سلبية أمام الرأي العام العالمي.
فيما أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الخاصة بسقوط صاروخين في الشمال، و2 في الوسط، و2 في الجنوب، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت: "لحقت أضرار جسيمة بعدد من المباني".
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "سقط صاروخان في شمال البلاد، أحدهما بمنطقة الهدار في حيفا، فيما سقط صاروخان آخران وسط البلاد"، دون تفاصيل.
من جهته، قال رئيس بلدية حيفا يونا يهف، إن القصف الإيراني استهدف موقعين استراتيجيين، دون أن يذكر ما هما، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي سحب دخان وهي ترتفع من أحد المواقع في حيفا، دون تحديد طبيعته.
وبشأن الخسائر البشرية للضربة الإيرانية، أفادت القناة 12 العبرية بأن 55 شخصا أصيبوا بينهم 3 بحالة خطيرة جراء إطلاق الصواريخ.
كما قال جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء" إن امرأة عمرها 51 عاما من مدينة كرمييئيل، توفيت جراء إصابتها بنوبة قلبية، بعدما انهارت بسبب صفارات الإنذار وإطلاق الصواريخ.
في المقابل، قال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إن الضربة الأخيرة جاءت ضمن الموجة السابعة عشرة من الهجمات المركبة ضد الكيان الصهيوني، وفق ما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف أن الضربة هاجمت مجموعة من الأهداف شملت: قاعدتي "نفاتيم" و"حاتسريم" الجويتين، ومنشآت صناعات دفاعية، ومراكز قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي، وشركات داعمة لعملياته العسكرية.
ولفت إلى أن المواقع المستهدفة في الضربة "كانت في صُلب محور الشر ضد أبناء غزة المظلومين، وضد شعوب لبنان واليمن، وأيضا في الحرب المفروضة على إيران".
بينما نقلت "تسنيم" عن متحدث عملية "الوعد الصادق 3" العقيد إيمان تاجيك، قوله إن الضربة الأخيرة "نُفذت باستخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة جدا، إلى جانب طائرات مسيرة هجومية وانتحارية"، دون تقديم تفاصيل عن نوعيات الصواريخ والمسيرات.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.