هل تسبب النقاق السرطان؟.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعرب الأطباء مرارا وتكرارا عن آراء سلبية فيما يتعلق باستهلاك منتجات اللحوم، مثل النقانق المختلفة والنقانق ولكن هل صحيح أن محبي النقانق يجب أن يكونوا حذرين من السرطان؟
قدم منشور في المجلة الأوروبية للسرطان إجابة العلماء على السؤال ، حيث أجرى خبراء من جامعة جلاسكو تحقيقاتهم في مشكلة تناول منتجات اللحوم المصنعة لمعرفة ما إذا كان حب النقانق والنقانق يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
واستنادا إلى تحليل بيانات 260 ألف امرأة في منتصف العمر، خلص العلماء في نهاية المطاف إلى أن اللحوم المصنعة تزيد في الواقع من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة - وعلى وجه الخصوص، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وخلص الباحثون إلى أنه إذا تناولت ثلاث شرائح فقط من اللحم المقدد أو اثنين من النقانق في الأسبوع، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 15٪، بمعنى آخر، يصبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أكثر أهمية إذا كنت تستهلكين حتى 9 جرامات من اللحوم المصنعة أسبوعيًا.
وفي السابق، ذكر ممثلو العلوم أن الاستهلاك المنتظم للنقانق يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك مرض السكري وفي الوقت نفسه، لاحظ الأطباء أن الضرر الأكبر على الجسم يأتي من المكونات المستخدمة في عملية المعالجة الصناعية للحوم وتحضير المنتجات المختلفة منها - الملح الزائد الموجود فيها والمكونات الكيميائية على شكل المواد الحافظة ومعززات النكهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقانق السرطان منتجات اللحوم اللحوم المصنعة الأورام الخبيثة سرطان الثدي أمراض القلب والأوعية الدموية القلب مرض السكرى خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
هل يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟.. دار الإفتاء تجيب
مع دخول عيد الأضحى وانتشار تضحية المصريين بالإبل "الجِمَال"، فمِن الخلافات التي تنتشر على وسائل التواصل كل عيد أضحى في هذا السياق هو "يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجب الوضوء بعد أكل الجِمَال، فمجرد أكلها لا يُعَدُّ ناقضًا للوضوء.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عن حكم أكل لحم الجمل وأثره على الوضوء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، في تصريح، أن هناك خلافاً بين العلماء حول هذه المسألة، بناءً على بعض الأحاديث النبوية الشريفة، لافتا إلى أن الخلاف جاء بسبب عدد من الأحاديث الواردة في هذا الشأن، ومنها حديث سيدنا جابر، وحديث البراء بن عازب، وحديث أسيد بن حضير، التي تشير إلى أن تناول لحم الجمل يوجب الوضوء".
الوضوء من لحم الجمالوأشار إلى أن بعض العلماء، مثل الإمام أحمد بن حنبل، يرون أن الوضوء من لحم الجمل واجب، مستندين إلى ما ورد في هذه الأحاديث، بينما يرى جمهور العلماء أن هذه الأحاديث قد تكون منسوخة بحديث آخر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "ترك الوضوء مما مست النار"، وهو ما يعتقد بعض العلماء أنه نسخ الحكم السابق.
وأضاف: "الامام النووي رحمه الله، في مذهب الشافعية، قال بالجديد في مذهب الشافعي الذي يرى عدم وجوب الوضوء من لحم الجمل، وهو في ذلك يختلف عن الرأي القديم في المذهب الشافعي الذي كان يتفق مع مذهب الإمام أحمد".
وأكد أنه رغم هذا الاختلاف بين العلماء، فإن الخروج من الخلاف مستحب، ومن أكل لحم الجمل وتوضأ، فوضوؤه صحيح، ومن أخذ برأي الجمهور وترك الوضوء، ففعله أيضًا صحيح.
ولفت إلى أن المسألة تعد من القضايا الخلافية التي يجوز فيها الاجتهاد، وأن المسلم يمكنه اتباع أي من الآراء الفقهية بناءً على ما يطمئن له قلبه، مع التأكيد على أن الوضوء في جميع الأحوال يبقى من شروط الطهارة في الصلاة.