تدخلات أمنية لمنع احتجاجات نقابة الـCDT في التعليم (+فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
خاضت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مسيرات احتجاجية جهوية، الأحد، للمطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية؛ على الرغم من القرارات المنع التي أصدرتها الداخلية.
وشهدت هذه الاحتجاجات، التي نظمت في عدد من المدن المغربية منها الدار البيضاء، تطويقا أمنيا.
واعتبر العلمي الهوير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح ل”اليوم 24″، أن المنع الذي طال هذه الإحتجاجات يعطي صورة قاتمة للمغرب، في مجال الحريات واحترام المواثيق الدولية في هذا المجال.
وأضاف الهوير، أن احتجاجات الكونفدرالية طالها المنع أربع مرات خلال هذه السنة، وقال “الكل يسمح له بالنزول إلى الشارع إلا الكونفدرالية”.
وأشار إلى أن هذه الإحتجاجات تهدف إلى الدفاع عن حقوق شغيلة التعليم التي من حقها نظاما اساسيا يلبي مطالبها الشرعية.
كلمات دلالية احتجاجات النقابة الوطنية للتعليم تدخلات أمنيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات النقابة الوطنية للتعليم
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تدين التهديدات التي تعرض لها الصحفي العقلاني
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، التهديدات التي تعرض لها الصحفي ياسين العقلاني.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من شبكة يمن شباب الإعلامية، تفيد بتعرض الصحفي ياسين العقلاني، لتهديدات خطيرة من شقيق وكيل وزارة التربية والتعليم، على خلفية قيامه بمهامه الصحفية، ونشره لتقرير تناول اختلالات رافقت عملية اختبارات الثانوية العامة لليمنيين المقيمين في جمهورية مصر العربية.
وبحسب البيان، فقد تلقى الصحفي العقلاني، اتصالا هاتفيا، عصر الإثنين، من شقيق وكبل وزارة التربية لقطاع المناهج والتوجيه، تضمن تهديدا صريحا، حيث قال حرفيا "بانجي نكلبشك ونجيبك إلى عدن" بعد علمه أن الزميل العقلاني يتواجد حاليا في محافظة تعز.
ولفت البيان، إلى أن العقلاني أبدى استعداده لنشر أي توضيح رسمي، التزاما بحق الرد المكفول، كما حمّل وكيل وزارة التربية وشقيقه، المسؤولية الكاملة عن سلامة الزميل العقلاني.
وعبر فرع نقابة الصحفيين بتعز، عن تضامنه الكامل مع الصحفي العقلاني، داعيا قيادة وزارة التربية والتعليم في عدن إلى التحقيق في هذا الانتهاك الخطير والتصرف الغير مسؤول الذي من شأنه أن يعرض حياة الزميل العقلاني للخطر.
ورفضت النقابة هذا النوع من التهديد والوعيد الذي يلجأ إليه بعض المسؤولين لترهيب الصحافة، بدلا عن الأطر القانونية المتعارف عليها التي كفلها حق الرد بعيدا عن سياسة الترهيب والتخويف.