كاتب صحفي: الحوار الوطني كان محركا قويا لنشاط الحركة الحزبية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، أن مشهد الانتخابات الرئاسية بالخارج مليء بالحيوية ويبعث الأمل لمسار ديمقراطي جديد، مشيرًا إلى إن ما حدث في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج ليس له علاقة بما سيحدث في الانتخابات بالداخل.
وقال في لقاء لبرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، إن المناخين في الداخل والخارج مختلفان تمامًا، كما أن الدوافع التي تحرك الناخبين في الداخل والخارج مختلفة، إلى جانب اختلاف الأعداد الكبيرة، لافتًا إلى أن الحوار الوطني كان محركًا قويًا ورئيسيًا لنشاط الحركة الحزبية.
وأضاف أن عدد اللجان المتوافرة في الخارج أقل بكثير من طاقة التصويت التي يمكن أن تستوعب المواطنين بالخارج، وهناك بعض العوامل التي قد تحسن الوضع بالنسبة للمصريين بالخارج في الانتخابات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية بالخارج الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
نكف قبلي حاشد في مستبأ بحجة : لا تراجع في مواجهة الصهاينة وخونة الداخل
يمانيون../
في مشهد قبلي مهيب جسّد الموقف الإيماني العميق والارتباط الوثيق بقضايا الأمة، أعلنت قبائل مستبأ بمحافظة حجة، اليوم الخميس، النفير العام والاستعداد الكامل لخوض غمار المواجهة مع العدو الصهيوني، مؤكدة جهوزيتها لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن السيادة اليمنية، ونصرةً لأهل غزة في وجه آلة الإبادة الصهيونية.
وجاء ذلك خلال نكف قبلي حاشد، تقدّمه وكيلا المحافظة محمد القاضي وأحمد المؤيد، ومدير المديرية علي كاشر، ومسؤول التعبئة عبدالحميد العماد، إلى جانب مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية، عبّروا فيه عن التفافهم حول خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وتجديد التفويض الكامل له في إدارة المعركة المصيرية مع الكيان الغاصب.
وأكد المشاركون أن اليمن لم يكن يوماً خارج معادلة المواجهة، بل في قلبها، مشددين على المضي في الانخراط الفاعل بدورات “طوفان الأقصى” العسكرية المفتوحة، استعداداً لمواجهة فاصلة بين الحق والباطل، مشيرين إلى أن خيار التصعيد ضد العدو الصهيوني هو واجب ديني ووطني لا يقبل التأجيل ولا المساومة.
وأعلن أبناء مستبأ البراءة الكاملة من كل خائن وعميل، ممن ارتضوا لأنفسهم الوقوف في صف الأعداء، مؤكدين أن من يتعاون مع العدوان الأمريكي الصهيوني، أو يرصد إحداثياته، هو مهدور الدم لا يُؤوى ولا يُجار، وقد أسقطت عنه الحمى والقبيلة، داعين السلطة القضائية إلى تطبيق أقسى العقوبات بحقه وفق قانون الخيانة العظمى.
وخلال الفعالية، حيّا وكيل المحافظة محمد القاضي المواقف الثابتة والشجاعة لقبائل مستبأ، مشيداً بتضحياتهم في ميادين الشرف، ودورهم المستمر في دعم المقاومة الفلسطينية، والتصدي لتصعيد العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وغزة.
كما شدد على أهمية مواصلة التحشيد والتأهيل العسكري، والدعم النوعي للقوة الصاروخية والطيران المسيّر والقوات البحرية، باعتبارها أدوات الردع الفاعلة في معركة الكرامة والحرية.
بيان صادر عن اللقاء ثمّن العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، لا سيما استهداف مطار “بن غوريون”، وفرض الحصار على ميناء حيفا، كخطوات استراتيجية داعمة لصمود المقاومة في غزة، ودليلاً عملياً على وحدة الجبهة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد البيان أن أبناء اليمن سيواصلون، بلا تراجع، دعمهم الكامل لفلسطين وغزة، وسيبقون على استعداد تام لخوض أي معركة يفرضها العدوان الأمريكي أو الصهيوني، حتى تتحقق الكرامة وتُكسر الهيمنة.
وفي ختام اللقاء، شدد الحاضرون على أن موقف اليمن ليس طارئاً ولا شعورياً، بل هو التزام ربّاني ومبدئي ينبع من عمق الهوية الإيمانية، وأن اليمن ستبقى حصناً منيعاً في وجه الطغيان الصهيوني، وحليفاً صادقاً لكل أحرار الأمة.