إسرائيل تقتل فلسطينيين في قلقيلية.. واعتقالات واسعة بالضفة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قتلت القوات الإسرائيلية، الاثينن، فلسطينيين اثنين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي شهدت شتى مناطقها مواجهات واعتقالات من الشمال إلى الجنوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت علاء نزال وأنس قراقع في قلقيلية، وكلاهما من حركة "فتح".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد احتجز الجنود جثماني الشابين.
وتقول الوزارة إن الجيش الإسرائيلي قتل 250 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
بيان الجيش الإسرائيلي
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أكد فيه أن "قواته الخاصة قتلت فلسطينيين مطلوبين في قلقيلية صباح اليوم".
و"داهمت القوات صباح اليوم المدينة بعد معلومات استخباراتية، وعثرت على المطلوبين المسلحين أثناء وجودهم في سيارتهم".
وبحسب بيان الجيش، فقد "قتل الجنود الفلسطينيين بعد تبادل إطلاق النار معهما".
إصابات في قلنديا وكفر عقب
وأصيب 5 فلسطينيين في مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب شمال القدس.
وفي السياق ذاته، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة الخليل في جنوبي الضفة الغربية.
اعتقالات واسعة النطاق
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 55 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس.
وأضافت أن الاعتقالات تركزت في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، حيث اعتقل الجيش 16 فلسطينيا.
وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" أفاد في وقت سابق بشن إسرائيل حملات اعتقال في الدهيشة، فضلا عن حملات أخرى في قرية سلواد ومخيم الجلزون في رام الله.
وامتدت الاعتقالات إلى القدس، حيث جرى اعتقال 7 مقدسيين كما اقتحمت القوات الإسرائيلية خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري.
وارتفع العدد إلى 60 في وقت لاحق، وفق إعلان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى اعتقال 29 مطلوبا الليلة الماضية بالضفة، 5 منهم ينتمون لحركة حماس.
وبحسب نادي الأسير، فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 3500 فلسطيني في الضفة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الإسرائيلية فتح الضفة الغربية الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي حرب غزة أخبار فلسطين قلقيلية القوات الإسرائيلية فتح الضفة الغربية أخبار فلسطين القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
يتابع "حزب الوعي" بقلق بالغ القرار الخطير الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة بدولة فلسطين، في خطوة تصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والقرارات الدولية، واستفزازًا لمشاعر ملايين العرب والمسلمين والمسيحيين وشرفاء العالم، وللرأي العام العالمي المنادي بالعدل والحرية وإنهاء الاحتلال.
وإذ يدين الحزب بأشد العبارات هذا القرار الاستيطاني غير الشرعي، فإنه يؤكد أن السياسات الاستعمارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تمثل تهديدًا مباشرًا لما تبقى من فرص لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكشف عن نوايا توسعية تسعى إلى تكريس واقع الفصل العنصري، ونهب الأراضي الفلسطينية، وتهجير سكانها الأصليين.
ويشدد "حزب الوعي" على أن هذا القرار يشكل خرقًا سافرًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر على قوة الاحتلال نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، فضلًا عن مخالفته الفادحة لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334 لسنة 2016، الذي يعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير قانونية، بالإضافة إلى تجاهله الكامل للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
إن هذا القرار لا يمكن فصله عن مسلسل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بما في ذلك التمهيد لعمليات التهجير القسري أو الطوعي عبر إحالة سُبل العيش إلى المستحيل، والعدوان العسكري المتكرر، ومخططات تهويد القدس، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الأحادية، وحماية الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد "حزب الوعي" دعمه الكامل والثابت للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية، ويجدد دعوته إلى توحيد الجهود العربية والدولية للرد على هذا التصعيد، من خلال المسارات الدبلوماسية والقانونية والشعبية، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه سلطات الاحتلال.
تحيا فلسطين حرة عربية
كل التحية لصمود شعبها المقاوم
وليبقَ الشعب المصري والدولة المصرية صوتًا وطنيًا وعربيًا حُرًا، مدافعًا عن الحق والعدل، وعن القضية الفلسطينية حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.