بالفيديو.. اليمين المتطرف الفرنسي يهاجم الإسلام والمسلمين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اتهمت المرشحة الرئاسية الفرنسية السابقة لحزب التجمع الوطني (RN) مارين لوبان، اليوم الاثنين، على قناة فرانس بلو. حكومة بلادها بعدم اتخاذ “إجراءات محددة” لمكافحة “الأيديولوجية الإسلامية”.
وقالت لوبان “إننا نواجه منذ سنوات صعود أيديولوجية إسلامية، ولا يبدو لي أنه يتم اتخاذ إجراءات محددة أولاً. لعلاج أولئك الذين يعتنقون هذه الأيديولوجية والذين سيخرج العشرات منهم من السجن بينما يظلون متطرفين ومتطرفين”.
وتدعو زعيمة الجبهة الوطنية إلى اتخاذ إجراءات لمنع الهجمات بشكل أفضل، بحسب قولها. وللقيام بذلك، تعتقد أنه سيكون من الضروري “تعزيز قانون الاحتجاز الآمن”.
وتقول: “ربما ينبغي لنا أن نفكر في تعزيز قانون الاحتجاز الآمن الذي يسمح برقابة أكثر صرامة. أو حتى ترك أولئك الذين يشكلون خطورة خاصة في السجن”.
في فرنسا، قانون الاحتجاز الآمن هو إجراء يهدف إلى السماح بوضع السجناء الذين قضوا مدة عقوبتهم. في مركز للأمن الاجتماعي والطبي والقضائي، ولكنهم يشكلون خطرًا كبيرًا للعودة إلى الإجرام.
من جانبه قال المتطرف جوردان بارديلا، “منذ اللحظة التي يتم فيها سجنك بسبب أعمال مرتبطة بالإرهاب. أو التخطيط لهجمات وأنت مسلم. أعتقد أنه في نهاية عقوبتك، يجب علينا إعادة تقييم خطورتك وما إذا كنت لا تزال تمثل تهديدًا للأمن القومي. حتى تبقى في السجن”.
وقال جوردان بارديلا: “إنني أشعر بالأسف لتكرار المآسي واحدة تلو الأخرى وبنفس المواقف ونفس الأفراد ونفس الملفات الشخصية”.
Nous sommes confrontés depuis des années à la montée en puissance d’une idéologie totalitaire qui est l’idéologie islamiste. Je regrette que le gouvernement ne prenne pas les mesures nécessaires pour l’éradiquer et protéger les Français. pic.twitter.com/Ye9seZ3S3q
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) December 4, 2023
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التخلص الآمن من مخلفات الأضاحى.. ندوة بمجمع إعلام قنا
نظم مجمع إعلام قنا ، بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا وبمشاركة مديرية الطب البيطري بقنا، ندوة بعنوان "التخلص الآمن من مخلفات الأضاحى" لرفع وعي الجمهور بكيفية التخلص من مخلفات الأضاحى والضرر الذي تسببه هذه المخلفات.
وأقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، بحضور يوسف محمد رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وحاضر فيها الدكتورة فاطمة الزهراء محمد مصطفي، مدير إدارة المجازر والتفتيش علي اللحوم، ومحمد أحمد على وعادل متي يعقوب، أخصائي توعية وإعلام بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بقنا، وأدارت اللقاء سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
وقال محمد أحمد علي، أخصائي توعية وإعلام بشركة المياه، إن مخلفات الأضاحى من الموضوعات التي تفرض نفسها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يتخلص المواطنين من مخلفات أضاحيهم بشكل غير صحيح وغير آمن، ينتج عنه مشاكل لا حصر لها بقطاع المياه والصرف الصحى، أبرزها طفوحات المجارى المتكررة، وانقطاع المياه نتيجة الأعطال والإصلاحات، ما يفرض علينا أن نتعامل بشكل صحيح مع هذه المخلفات.
وأوضح على، بأن التخلص الآمن من مخلفات الأضاحي يكون من خلال وضع هذه المخلفات والأجزاء التي لا تصلح للاستخدام الآدمي مثل " الدم، الجلد، الشعر، وفضلات الأضاحى" بأكياس قمامة محكمة الغلق وعدم إلقائها بالصرف الصحي، لعدم التسبب في انسداد في شبكات الصرف، أو إلقائها بالشوارع لعدم إحداث تلوث بيئي يضر بصحة الإنسان وينشر الأمراض.
وأشار عادل متى يعقوب، أخصائي توعية وإعلام بشركة المياه، إلى ضرورة التبليغ عند حدوث كسر مواسير مياه الشرب أو انسداد وطفح بشبكات الصرف الصحي من خلال رقم 125، للتعامل الفوري والسريع مع الأزمة قبل تفاقهما، حيث يتم تسجيل الشكاوي ومتابعتها من العديد من الجهات المعنية، مؤكداً عدم الاتصال بأرقام شخصية والاتصال بالخط الساخن لضمان متابعة الشكوي واتخاذ الاجراء الرسمي اللازم.
وأوضحت الدكتورة فاطمة الزهراء محمد مصطفي، مدير إدارة المجازر والتفتيش علي اللحوم، بأن مجازر محافظة قنا مفتوحة بالمجان للمواطنين خلال أيام العيد ولا يتكلف المواطن سوى الجزار الذى يحضر معه، حيث تتحمل المجازر أعباء مياه التنظيف والصرف الصحى والتخلص الآمن من المخلفات، فضلاً عن وجود طبيب بيطري للكشف على الأضاحي قبل ذبحها.
وأشارت مدير إدارة المجازر والتفتيش علي اللحوم بطب بيطرى قنا، إلى أن اللحوم المذبوحة داخل المجازر يتيح للمواطن معرفة نوع الحيوان وعمره وحالته ومكان الذبح، فصغير السن يختم بختم دائرى، والذبيحة الكبيرة تختم بختم مستطيل، حتى يكون المواطن على علم بتفاصيل ما يتناوله من أطعمه، مناشدةً المواطنين بعدم شراء اللحوم مجهولة المصدر وشراء اللحوم المذبوحة داخل المجازر.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية