مسقط ـ «الوطن» :
أقيمت في وزارة العدل والشؤون القانونية يوم أمس الاثنين، محاضرة توعوية بعنوان «مفهوم جريمة الاتجار بالبشر في القانون العُماني»، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، وبحضور عدد من المسؤولين وموظفي الوزارة وذلك في مبنى الوزارة. وقد قدَّمت كُلٌّ من ميساء الشبلية ومروة البلوشية محاضرتين حول التعريف بجريمة الاتجار بالبشر حسب قانون الاتجار بالبشر وأشكالها وقدَّمتا مع الشرح عددًا كبيرًا من مؤشراتها ودلالاتها.

وذكرتا أنَّه تم إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتحديد اختصاصاتها وفق المادة (23) في قانون مكافحة الاتجار بالبشر الصادر بالمرسوم السُّلطاني رقم 126/‏2008 وقامتا بتوضيح عدد من اختصاصاتها والتي من أبرزها وضع خطَّة عمل لمكافحة الاتجار بالبشر بالتنسيق مع الجهات المختصَّة في سلطنة عمان، وإعداد قاعدة بيانات بالتنسيق مع الجهات المحليَّة والإقليمية والدولية. حيث تشتمل هذه القاعدة على التشريعات الدولية ذات الصلة بجريمة الاتجار بالبشر، والدراسات، وأساليب الاتجار، والمتاجرين، وإعداد الدراسات، والبحوث.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتجار بالبشر

إقرأ أيضاً:

خطوة لافتة.. الإمارات تعدل قانون الحضانة لتعزيز حماية الطفل

أعلنت الحكومة الإماراتية تعديل قانون حضانة الأطفال مجهولي النسب، بما يسمح للأسر والنساء المقيمات في الدولة بالحضانة وفق شروط محددة، في خطوة تعكس التزام الإمارات بتعزيز منظومة حماية الطفل وترسيخ مبدأ “المصلحة الفضلى للطفل”.

وجاءت التعديلات بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (12) لسنة 2025، الذي يهدف إلى تنظيم حضانة الأطفال مجهولي النسب وضمان توفير بيئة أسرية آمنة ومستقرة لهم.

وينص القانون على أن يتم تقديم طلب الحضانة من الزوجين معًا، على أن لا يقل سن أي منهما عن 25 عامًا، واستيفاء معايير الإقامة والرعاية لضمان استقرار الطفل، مع متابعة دورية من لجنة مختصة. ويركز القانون على مصلحة الطفل الفضلى، بما يشمل الرعاية الصحية والنفسية والتعليمية.

أما بالنسبة للنساء، فيمنح القانون المرأة المقيمة الحق في حضانة الطفل إذا كان عمرها 30 عامًا فأكثر، وقادرة على إعالة نفسها والطفل ماديًا، مع ضمان خصوصية الطفل واندماجه الاجتماعي. وفي حال الإخلال بالشروط، يسحب الطفل مع إمكانية تنفيذ خطة تصحيحية لضمان رفاهيته.

يأتي هذا التعديل في إطار جهود الإمارات لتعزيز حقوق الطفل وفق المعايير الدولية، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال مجهولي النسب، وضمان تمتعهم برعاية أسرة مستقرة ومتوافقة مع مصلحة الطفل الفضلى. وتعد الإمارات من الدول الرائدة في تطوير التشريعات التي تركز على حماية الأطفال وحقوقهم، بما يعكس التزامها بالقوانين الدولية لحقوق الطفل.

مقالات مشابهة

  • اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية
  • وزارة العمل تشن حملات تفتيشية لمتابعة تطبيق القانون الجديد
  • قانون التقاعد لموظفي التربية.. وزير العمل يكشف الجديد
  • خطوة لافتة.. الإمارات تعدل قانون الحضانة لتعزيز حماية الطفل
  • بائع تحــرش بأجنبيتين في الجمالية .. كيف يعاقبه القانون؟
  • مشروع قانون لتشديد عقوبة نشر الشائعات بمصر.. ونقابة الصحفيين تحذّر
  • تشغيل العمال عن طريق متعهد.. ضوابط جديدة يقرها القانون
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • قانون حماية الآثار في مصر يفرض عقوبات صارمة على المتعديين
  • السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها