كيف يوفر الذكاء الاصطناعي أطباء ومحامين مجانًا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
فينود خوسلا هو مستثمر غزير الإنتاج وأحد رهاناته الأخيرة كانت شركة OpenAI – الشركة التي تقف وراء ChatGPT. وفي مقابلة مع برنامج Cerebral Valley Podcast، قال خوسلا إنه لا يزال متفائلًا بشأن ما يمكن أن يحققه الذكاء الاصطناعي.
قال: "أعتقد أنه خلال 10 سنوات سيكون لدينا أطباء مجانيون، ومدرسون مجانيون للجميع، ومحامون مجانيون حتى يتمكنوا من الوصول إلى النظام القانوني".
تناول خوسلا أيضًا مشكلة مشتركة من خلال تسليط الضوء على انتشار السرد البائس المحيط بالذكاء الاصطناعي.
أشار إلى أن الكثير من الأفراد يركزون على النتائج السلبية المحتملة، والتي غالبًا ما تكون متجذرة في احتمال حدوث شيء سلبي بنسبة واحد بالمائة. في المقابل، يحث خوسلا على منظور أكثر توازناً، ويحث الناس على عدم إغفال الفوائد الهائلة التي يمكن أن يجلبها الذكاء الاصطناعي للإنسانية.
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على تقديم الخدمات الرقمية بـ 121 لغة قياس البصمة الكربونية لتوليد صور الذكاء الاصطناعيقال خوسلا في البودكاست: "الكثير من الناس ينظرون إلى الزاوية البائسة لاحتمال حدوث شيء سيئ بنسبة 1%، ويتجاهلون فوائد الذكاء الاصطناعي للإنسانية".
وقال خوسلا: "لم نر أي مكان قريب من حدود قدرة الذكاء الاصطناعي"، قبل أن يضيف: "هذا افتراض معقول".
المؤمنون الأوائل بإمكانيات الذكاء الاصطناعي
لقد كان صاحب رأس المال المغامر أحد الداعمين الأوائل للذكاء الاصطناعي. في عام 2016، كتب خوسلا ورقة بحثية بعنوان "20% طبيب مشمول" وخوارزمية الدكتور: تكهنات وتأملات لمتفائل التكنولوجيا.
وفي الورقة التي ركزت على الرعاية الصحية والتكنولوجيا، كتب خوسلا: "ستعمل التكنولوجيا على إعادة اختراع الرعاية الصحية كما نعرفها. من المحتم أنه في المستقبل، سيتم استبدال غالبية عمليات التشخيص والوصفات الطبية والمراقبة التي يقوم بها الأطباء، والتي قد تقترب بمرور الوقت من 80 بالمائة من إجمالي وقت الأطباء/أطباء الباطنة الذين يقضونها في الطب، بالأجهزة الذكية والبرمجيات والأجهزة الذكية".
استثمرت شركة Khosla Ventures – الشركة التي يديرها المستثمر – أكثر من 50 مليون دولار في OpenAI عندما كانت شركة ناشئة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تكريم 6 عالمات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحيوية
اختتمت فعاليات النسختين السابعة والثامنة من برنامج لوريال–يونسكو من أجل المرأة في العلم – زمالة مصر لعامي 2024 و2025، وهو برنامج يُعد من أبرز المبادرات العالمية التي تستهدف دمج المرأة بشكل أعمق في منظومة البحث العلمي، خاصة في المجالات العلمية والتقنية التي تمثل العمود الفقري للتحول الرقمي وتطور قطاع الابتكار عالميًا.
وقد جاء الحفل الختامي ليعكس ثمانية أعوام من العمل المتواصل لدعم الباحثات المصريات وتوسيع حضور المرأة في مجالات العلوم الحياتية والتقنيات المتقدمة.
الاحتفالية التي أقيمت في القاهرة شهدت حضورًا بارزًا لشخصيات حكومية ودبلوماسية وعلمية، من بينها المستشارة ليلى هاني محمد سالم من المجلس القومي للمرأة، والمهندس عمرو عايد مساعد وزير الصحة والسكان، وماريلين أولزاك من السفارة الفرنسية، إلى جانب ممثلين عن اليونسكو والمجتمع الأكاديمي.
وقد كرمت لوريال مصر خلال الحدث ست باحثات مصريات لتميز أبحاثهن، التي تتنوع بين التحلية المستدامة للمياه، والتحليلات الجينية، والحلول الرقمية المتقدمة في المجالات الطبية.
منذ إطلاقه في 2018، نجح البرنامج في دعم 24 باحثة مصرية، مقدّمًا منصة تمكّن العالمات من تطوير مساراتهن العلمية، وتعزيز قدرتهن على إنتاج معرفة جديدة في مجالات تتقدم بسرعة مثل التكنولوجيا الحيوية، الذكاء الاصطناعي، النانو، والهندسة الطبية.
ويظهر تأثير البرنامج من خلال قدرته على تحويل الدعم العلمي والمالي إلى فرص حقيقية للإبداع، مما جعله نموذجًا لبرامج تمكين المرأة في العلوم عالميًا.
وفي دورة عام 2025، يخصص البرنامج منحة سنوية قيمتها 26 ألف يورو لتمويل أبحاث ثلاث عالمات، مع توفير طبقة إضافية من الدعم تشمل التدريب الفني والتوجيه العلمي وربط الباحثات بشبكات بحث عالمية تساعدهن في اكتساب أدوات أكثر تقدمًا للعمل في بيئات بحثية تنافسية.
أكد محمد العربي، المدير العام لشركة لوريال مصر، أن البرنامج يمثل نموذجًا عمليًا لدمج العلم بالتنمية عبر تمكين الباحثات، مشيرًا إلى أن دعم المرأة في العلوم يُعد استثمارًا في مستقبل أكثر ابتكارًا، واعتبر أن توفير الأدوات المناسبة ومحفزات التطور للباحثات يمكّنهن من تقديم حلول قادرة على مواجهة تحديات عالمية معقدة، من بينها تحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير تقنيات جديدة في مجالات المياه والطاقة.
أوضحت الدكتورة نوريا سانز من اليونسكو أن الشراكة المستمرة مع لوريال تهدف إلى ضمان توفير بيئة بحثية مستدامة للمرأة، فيما أكدت الدكتورة نجوى عبد المجيد، عضو لجنة التحكيم، أن تلقي نحو 200 طلب هذا العام يعكس ارتفاع مستوى الإقبال والاهتمام المتزايد من الباحثات المصريات بالمشاركة في البرنامج.