عنكبوت ذئب يضع بيضة في إصبع قدم رجل بريطاني!
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في قصة غريبة ومثيرة للقلق، عانى رجل بريطاني من تورم شديد في إصبع قدمه، واكتشف الأطباء فيما بعد أن السبب هو بيضة عنكبوت ذئب!
وكان الرجل، الذي لم يتم الكشف هويته، قد ذهب إلى المستشفى في مدينة ليدز في المملكة المتحدة، بعد أن شعر بألم والتهاب شديد في إصبع قدمه.
وأظهرت الأشعة السينية وجود جسم غريب في إصبع الرجل، وأجرى الأطباء عملية جراحية لإزالة الجسم الغريب، واكتشفوا أنه بيضة عنكبوت ذئب.
وقال الأطباء إن عناكب الذئب ليست سامة، لكن لدغتها يمكن أن تسبب التهابًا وألمًا.
وأوضحوا أن من غير المعروف كيف وصلت بيضة العنكبوت إلى إصبع الرجل، لكن من المحتمل أن يكون العنكبوت قد وضعها هناك عندما كان الرجل نائمًا.
وأضاف الأطباء أن الرجل تعافى من العملية الجراحية، ولا يزال يتعافى من الالتهاب.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي يتم الإبلاغ عنها في المملكة المتحدة.
عناكب الذئبعناكب الذئب هي نوع من العناكب الكبيرة التي تعيش في جميع أنحاء العالم، وهي ليست سامة، لكنها يمكن أن تلدغ إذا شعرت بالتهديد.
تنشط عناكب الذئب في الليل، وهي صيادون ماهرون. وهي تصطاد الحشرات والقوارض الصغيرة.
تبني عناكب الذئب أعشاشها على الأرض، وعادة ما تكون مصنوعة من أوراق الشجر أو الأعشاب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العلم ينصف بريطانيًا قضى 38 عامًا من عمره وراء القضبان بسبب جريمة لم يرتكبها
أربعة عقود تقريبا قضاها بيتر سوليفان سجينا في إنجلترا، بسبب جريمة لم يرتكبها لكنه حوكم من أجلها. لكن التطور العلمي أسهم في إنقاذ ما تبقى من سنوات عمره، ليعيشها مع أحبته خارج القضبان. اعلان
بعد 38 عاما في السجن، بتهمة قتل نادلةـ سقطت التهمة عن السجين البريطاني بيتر سوليفان إثر توفر أدلّة حمض نووي جديدة.
ومن زنزانته في سجن ويكفيلد شمال انجلترا وبعد أن قضى سنوات من عمره في محاولة تبرئة اسمه، تابع سوليفان جلسة محكمة الاستئناف في لندن عبر تقنية الفيديو حيث أصدرت المحكمة حكمها الجديد.
وقال السجين الذي قضى أطول مدّةً وراء القضبان في تاريخ بريطانيا بسبب إدانة خاطئة:"لا أشعر بالغضب أو المرارة أو الضغينة، أنا متشوق لرؤية أحبائي".
وقرأت سارة مايت، محامية سوليفان، رسالة من موكّلها بعد قرار المحكمة، "وكما يُقال، الحق يحرّرك، والله شاهد على ما أقول. للأسف، هذا القول لا يُحدّد إطارًا زمنيًا. ومع مضيّنا في تصحيح ما ارتُكب بحقي من ظلم، فأنا لست غاضبًا، ولست حاقدًا."
Relatedالقضاء البريطاني يصدر أحكاما بالسجن على ناشطين بعد صبغ نافورة باكنغهام باللون الأحمرالقضاء البريطاني يمنح مؤسس موقع ويكيليكس الحق بالاستئناف في قضية تسليمه إلى الولايات المتحدة القضاء البريطاني ينظر في أكبر دعوى تعويضات بيئية في التاريخ رفعها ضحايا الكارثة البيئية البرازيليةوكان سوليفان، البالغ من العمر 68 عامًا، قد أُدين في عام 1987 بقتل ديان سندال في بيبنجتون، قرب ليفربول في شمال غرب إنجلترا، وقضى 38 عامًا خلف القضبان.
وقالت مايت: "لقد قضى بيتر نحو 40 عامًا في سجن من الفئة أ بسبب جريمة مروعة لم يرتكبها. اليوم، تحققت العدالة أخيرًا، وتم إلغاء إدانته".
وفي تفاصيل الحادثة، فإن ديان سندال وهي بائعة ورد كان عمرها آنذاك من 21 عامًا، كانت في طريق عودتها إلى منزلها من عملها بدوام جزئي في إحدى الحانات ليلة جمعة من أغسطس 1986. وتقول الشرطة إن الوقود نفد من مركبتها، وأنها شوهدت لآخر مرة وهي تسير على حافة الطريق بعد منتصف الليل.
وقد عُثر على جثتها في أحد الشوارع الضيقة بعد حوالي 12 ساعة، حيث تبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي وضرب مبرح.
في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن إجراء تحليل علمي للسائل المنوي الذي عُثر عليه في جسد سندال، لكن الفحص الجديد الذي أُجري في عام 2024 قد أثبت أنه لا يعود لسوليفان، وفقًا لمحامي الدفاع جيسون بيتر.
ولم يعارض المدعي العام دنكان أتكينسون الاستئناف، وقال إنه لو كانت أدلة الحمض النووي متوفرة وقت التحقيق، لكان من غير المعقول توجيه الاتهام إلى سوليفان.
وقالت شرطة ميرسيسايد إنها أعادت فتح التحقيق تزامنًا مع إجراءات الاستئناف، وأكدت التزامها التام ببذل كل ما يمكن للعثور على القاتل الحقيقي.
وكانت لجنة مراجعة القضايا الجنائية، وهي الجهة المختصة بالنظر في الإدانة الجائرة المحتملة، قد رفضت في عام 2008 إحالة قضية سوليفان إلى محكمة الاستئناف، كما رُفض الطعن في الحكم الذي تقدم به المتهم عام 2019.
لكن اللجنة أعادت النظر في القضية مجددًا بعد توفر الأدلة الجديدة للحمض النووي. وقال القاضي تيموثي هولرويد: "في ضوء هذه الأدلة، يستحيل أن نعتبر الإدانة التي صدرت بحق المتهم ليست محل شك "
بيتر سوليفان
خارج المحكمة حيث كانت توجد، علقت شقيقة سوليفان، كيم سميث على الحكم قائلة: إن القضية أثرت على العائلتين معًا.
"فقدنا بيتر 39 عامًا، وفي نهاية المطاف، الأمر لا يتعلق بنا فقط".
وأضافت: "بيتر لم يفز، ولا عائلة سندال فازت. لقد فقدوا ابنتهم، ولن تعود إليهم. أما نحن فقد استعدنا بيتر، وعلينا الآن أن نحاول إعادة بناء حياتنا حوله من جديد."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة