عنكبوت ذئب يضع بيضة في إصبع قدم رجل بريطاني!
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في قصة غريبة ومثيرة للقلق، عانى رجل بريطاني من تورم شديد في إصبع قدمه، واكتشف الأطباء فيما بعد أن السبب هو بيضة عنكبوت ذئب!
وكان الرجل، الذي لم يتم الكشف هويته، قد ذهب إلى المستشفى في مدينة ليدز في المملكة المتحدة، بعد أن شعر بألم والتهاب شديد في إصبع قدمه.
وأظهرت الأشعة السينية وجود جسم غريب في إصبع الرجل، وأجرى الأطباء عملية جراحية لإزالة الجسم الغريب، واكتشفوا أنه بيضة عنكبوت ذئب.
وقال الأطباء إن عناكب الذئب ليست سامة، لكن لدغتها يمكن أن تسبب التهابًا وألمًا.
وأوضحوا أن من غير المعروف كيف وصلت بيضة العنكبوت إلى إصبع الرجل، لكن من المحتمل أن يكون العنكبوت قد وضعها هناك عندما كان الرجل نائمًا.
وأضاف الأطباء أن الرجل تعافى من العملية الجراحية، ولا يزال يتعافى من الالتهاب.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي يتم الإبلاغ عنها في المملكة المتحدة.
عناكب الذئبعناكب الذئب هي نوع من العناكب الكبيرة التي تعيش في جميع أنحاء العالم، وهي ليست سامة، لكنها يمكن أن تلدغ إذا شعرت بالتهديد.
تنشط عناكب الذئب في الليل، وهي صيادون ماهرون. وهي تصطاد الحشرات والقوارض الصغيرة.
تبني عناكب الذئب أعشاشها على الأرض، وعادة ما تكون مصنوعة من أوراق الشجر أو الأعشاب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مرض غامض يحرم مراهقًا الطعام والشراب ويحير الأطباء
لندن
أثار الطفل البريطاني فينلي رانسن، البالغ من العمر 14 عامًا، حيرة الأطباء بعد اكتشاف إصابته باضطراب غامض يمنعه تمامًا من تناول أي طعام أو شراب، باستثناء الماء. يعود السبب في ذلك إلى تفاعل جسده العنيف مع الدهون الغذائية، والذي يصل إلى حد التسبب في نزيف داخلي حاد، وكأن جسده يعتبر الدهون جسمًا غريبًا أو فيروسًا ضارًا.
ويقول الطفل فينلي في تصريحات نقلتها وكالة SWNS: “لا يمكنني إدخال الدهون إلى معدتي… وهذا يؤثر بشكل كبير على حياتي”.
ومنذ أن كان في الرابعة من عمره، بدأ الأطباء في مستشفى بلندن الاعتماد على أنبوب مركزي يمر من صدره إلى قلبه مباشرة لتزويده بالدهون الأساسية والفيتامينات الضرورية، فيما وصفته والدته بأنه “نقطة تحوّل أنقذت حياته”، حيث بدأ بعدها يظهر تحسناً تدريجياً في الوزن والحالة الصحية، وفقاً لما ورد في “فوكس نيوز”.
ويخضع فينلي كذلك لنظام تغذية دقيق، يشمل تزويده بالكربوهيدرات والبروتينات والمعادن عبر أنبوب آخر في المعدة، في إجراء يستغرق ست ساعات ويُنفذ مرتين أسبوعياً.