بوابة الفجر:
2025-12-15@05:49:34 GMT

عنكبوت ذئب يضع بيضة في إصبع قدم رجل بريطاني!

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

 

في قصة غريبة ومثيرة للقلق، عانى رجل بريطاني من تورم شديد في إصبع قدمه، واكتشف الأطباء فيما بعد أن السبب هو بيضة عنكبوت ذئب!

وكان الرجل، الذي لم يتم الكشف هويته، قد ذهب إلى المستشفى في مدينة ليدز في المملكة المتحدة، بعد أن شعر بألم والتهاب شديد في إصبع قدمه.

وأظهرت الأشعة السينية وجود جسم غريب في إصبع الرجل، وأجرى الأطباء عملية جراحية لإزالة الجسم الغريب، واكتشفوا أنه بيضة عنكبوت ذئب.

عنكبوت ذئب يضع بيضة في إصبع قدم رجل بريطاني!الأطباء إن عناكب الذئب ليست سامة

وقال الأطباء إن عناكب الذئب ليست سامة، لكن لدغتها يمكن أن تسبب التهابًا وألمًا.

وأوضحوا أن من غير المعروف كيف وصلت بيضة العنكبوت إلى إصبع الرجل، لكن من المحتمل أن يكون العنكبوت قد وضعها هناك عندما كان الرجل نائمًا.

وأضاف الأطباء أن الرجل تعافى من العملية الجراحية، ولا يزال يتعافى من الالتهاب.

وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي يتم الإبلاغ عنها في المملكة المتحدة.

عناكب الذئب

عناكب الذئب هي نوع من العناكب الكبيرة التي تعيش في جميع أنحاء العالم، وهي ليست سامة، لكنها يمكن أن تلدغ إذا شعرت بالتهديد.

تنشط عناكب الذئب في الليل، وهي صيادون ماهرون. وهي تصطاد الحشرات والقوارض الصغيرة.

تبني عناكب الذئب أعشاشها على الأرض، وعادة ما تكون مصنوعة من أوراق الشجر أو الأعشاب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة

نعيش في زمن تُهيمن عليه السرعة، اللحظة الخاطفة، المحتوى الخفيف، والصوت الأعلى لا الأعمق. زمنٌ تتقدّم فيه التفاهة بثقة، وتُصبح «الترندات» معيار القيمة، ويقاس الإنسان بما يقدّمه من ترفيه لا بما يصنعه من معنى. وربما وأنت تقرأ هذا الآن، يا صديقي، تشعر أن المشهد مألوف أكثر مما ينبغي. في عالم كهذا، يبدو التفكير الفلسفي كأنه فعل خارج السياق... أو هكذا يُراد له أن يكون. لكن الحقيقة، يا عزيزي، أن الفلسفة اليوم ليست رفاهية، بل فعل مقاومة.
الفلسفة في جوهرها ليست كلامًا معقّدًا، بل قدرة على التوقف حين يركض الجميع، وعلى التفكير حين يكتفي الآخرون بالتلقي، وعلى رؤية ما وراء الضجيج. وأنت تعلم، يا صديقي، أن التفاهة لا تنتصر بالقوة، بل بالهيمنة على الوعي، عبر محتوى سريع يلهيك عن السؤال. وهنا تظهر الفلسفة في صورتها الأجمل: شجاعة السؤال في زمن يكره الأسئلة.
الفلسفة تُعلّم الإنسان ألا يبتلع ما يُقدَّم له دون تساؤل، وألا ينساق خلف الرائج فقط لأنه شائع. وربما توقفتَ هنا لحظة، يا عزيزي، لتفكر في كمّ الأفكار التي مرّت عليك دون فحص. التفاهة تُحب النسخ، أما الفلسفة فتُقدّس الفرد. التفاهة تشغلك، والفلسفة تُصغي لك. التفاهة تمنحك متعة عابرة، بينما الفلسفة تمنحك معنى يبقى.
كما تكشف الفلسفة كيف تُصنع الرغبات، وكيف يتحوّل الإنسان إلى مستهلك للمحتوى بدل أن يكون صانعًا لمعناه. وربما هنا، يا صديقي، تبدأ الأسئلة الحقيقية. إنّها تُعيد الإنسان إلى موقعه الأصلي: كائن يفكّر لا كائن يُقاد. الفلسفة ليست معركة ضد أحد، بل معركة مع النفس؛ لاستعادة الوعي من قبضة الضجيج.
وحين نفهم هذا، نكتشف أن الفلسفة في زمن التفاهة تشبه إشعال شمعة في غرفة مزدحمة بالضوضاء؛ لن تطرد الظلام، لكنها تمنحك رؤية. وربما، يا عزيزي، كل ما نحتاجه اليوم هو هذه المساحة الصغيرة. فهي ليست دعوة للانعزال، بل لاستخدام العقل وسط الزحام، ولتذوّق الحياة ببطء حين يصبح كل شيء سريعًا.

إن مقاومة التفاهة لا تتم بالرفض فقط، بل بالفعل: بأن نقرأ بعمق، نفكر بصدق، ونتأمل بوعي. وربما توافقني، يا صديقي، أن الفلسفة لا تجعل العالم أهدأ، لكنها تجعلنا أقل هشاشة أمام الضجيج.
وفي النهاية، حين نقف في وجه التفاهة، نحن لا نحارب العالم، بل نحمي ذواتنا. وحين نختار الفلسفة، نختار أن نكون أعمق من السطح، وأوعى من كل ما يحاول أن يسحبنا إلى الأسفل.
الفلسفة ليست نظرية... إنها مقاومة.
كاتب في السرديات الثقافية وقضايا الشرق الأوسط
[email protected]

مقالات مشابهة

  • موقع بريطاني: الإمارات عانت من أسوأ كارثة عسكرية لها في اليمن
  • «عنكبوت بريطانيا» .. لدغته تبقى مدى العمر
  • كاتب بريطاني: الانتقال للمرحلة الثانية من سلام غزة مستحيل
  • مولود جديد في العراق يفاجئ الأطباء بـسن لبني
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • الرجل الشقلباظ!
  • الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة
  • كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
  • بعد 20 عاما.. صحفي بريطاني يعود إلى الضفة ليجدها أسوأ مما تخيّل
  • سرقة 600 قطعة أثرية ثمينة من متحف بريطاني