أميركا: لم نر دليلا على أن إسرائيل تتعمد قتل المدنيين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين إنها لم تر أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا خلال حربها على قطاع غزة، وليس لديها معلومات تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستهدف الصحفيين في هذا الصراع.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان صحفي، أن إسرائيل تصدر طلبات أكثر تحديدا للإخلاء بجنوب قطاع غزة، وهو تحسن مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها، وفق تعبيره.
وأضاف من المبكر إجراء تقييم نهائي لاستجابة إسرائيل لنصيحتنا بحماية المدنيين في عملياتها العسكرية، ولكن الولايات المتحدة ترى "تحسّنا" في تحديد إسرائيل لنطاق أهدافها في غزة، مع توسيع العملية العسكرية بعد الهدنة لتشمل مناطق في جنوب القطاع.
وأدرف ميلر قائلا "لقد رأينا طلبا أكثر تحديدا للإخلاءات مقارنة بما جرى في الأسابيع الماضية في شمال القطاع، ولكننا لا نزال نتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعملية العسكرية بغزة وهذا يحدث للأسف في جميع الحروب".
وشدد على أن واشنطن تسعى لزيادة وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتصل إلى أكثر من 200 شاحنة يوميا، داعيا المدنيين للتوجه إلى مراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى إسرائيل كمناطق خارج ساحة القتال.
وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والتي أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أميركية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين الجرائم في حق المدنيين بكردفان
أدانت الجامعة العربية، أمس الأحد، الجرائم في حق المدنيين بكردفان في السودان، مطالبة بفتح تحقيقات مستقلة وشفافة.
وأعربت الجامعة العربية، في بيان اليوم، عن “إدانتها الشديدة إزاء تواصل الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في السودان، فبعد الانتهاكات المروّعة التي راح ضحيتها مئات المدنيين بمدينة الفاشر بعد سقوطها في يد قوات الدعم السريع، شهدت مدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان، أمس الأول، مجزرة وحشية إثر قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيّرة، راح ضحيتها نحو 80 مدنيًا غالبيتهم من الأطفال والنساء والعاملين في مرافق تعليمية وصحية بالمدينة”.
وأكدت الجامعة العربية “إدانتها لهذا النمط غير المسبوق من استباحة دم المدنيين في السودان دون رادع أو وازع، وللإصرار على مواصلة ارتكاب الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لأحكام القانون الدولي”.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
كما حمّلت الجامعة العربية الجهات المسؤولة عن هذه المجزرة المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة، مؤكدة ضرورة فتح تحقيقات مستقلة وشفافة حول الجريمة، ومحاسبة الجناة، ومنع إفلاتهم من العقاب.
وحذّرت الجامعة العربية من أن “استمرار هذا التدهور الخطير، وتحوّل العنف إلى ممارسة ممنهجة، يُشكل تهديدًا مباشرًا لـوحدة السودان وسلامته الإقليمية، ويعكس كذلك إصرارًا في تقويض السلم الأهلي، وفتح الباب أمام دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلّح من أجل تفكيك البلاد، الأمر الذي سيكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي”.
وأكدت الجامعة العربية استمرار انخراطها مع شركائها الإقليميين والدوليين في تنسيق مختلف المبادرات الرامية إلى وضع حد لأعمال العنف غير المسبوقة، واستعادة السلم والاستقرار في البلاد، وإطلاق مسار سياسي سوداني متماسك يُسهم في وقف هذا التدهور الخطير في الأوضاع.