في أثناء سقوط عشرات الشهداء بمجازر جديدة .. حماس تصرح : غزة تحترق في أبشع حرب عرفها التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
قالت حركة حماس الفلسطينية، الاثنين، إن غزة تحترق في “أبشع حرب” عرفها التاريخ الحديث وتواجه تحالفا غربيا واسعا وأطنانا من القنابل تسقط عليها في كل ساعة.
جاء ذلك في بيان لعضو قيادة “حماس” في الخارج سامي أبو زهري نشره الموقع الرسمي للحركة على منصة تلغرام.
وقال أبو زهري: “غزة تحترق في أبشع حرب عرفها التاريخ الحديث، لا يكفي أن نصفق للمقاومة بل على كل أبناء الأمة أن يتحركوا قبل فوات الأوان”.
في سياق ذلك ، استشهد 50 فلسطينيا على الأقل جلهم من النساء والأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف مدرستين للنازحين في حي الدرج في مدينة غزة، الإثنين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرستين، جاء بعد مدة قصيرة فقط من استهداف مدرسة خليفة بن زايد التي تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
وحتى ظهر الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة إن نحو 350 شهيدا ارتقوا خلال الساعات الـ24 الماضية، إضافة إلى أكثر من 700 جريح.
وباحتساب شهداء اليوم، يكون عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، لامس حاجز الـ16 ألفا، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، قال الإثنين إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المستشفيات في غزة، مشيراً إلى أن 66 مؤسسة صحيّة دمرها الاحتلال بالكامل وأخرج 20 مشفى و46 مركزاً للرعاية الأولية عن الخدمة.
وأكد تعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل وإرهاب الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مستشفيات غزة والشمال لإجبارهم على الإخلاء القسري، حيث أدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الطبية إلى استشهاد 283 من الكوادر الصحية فضلاً عن تدمير 56 سيارة إسعاف.
وأشار القدرة إلى أن الاحتلال اعتقل 35 من الكادر الصحي في قطاع غزة، منهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية تحت ظروفٍ قاسية من التعذيب والجوع.
.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في مجزرة جديدة أمام مركز توزيع مساعدات في رفح
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، الاثنين، برصاص جيش الاحتلال أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز التوزيع غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 3 فلسطينيين استشهدوا جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح، فيما أصيب عشرات آخرون.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال في 27 آيار/ مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى "مناطق عازلة" جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات 52 شهيدا، حيث حولتها دولة الاحتلال إلى مصائد للقتل الجماعي، وفق بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.