مستشار الأمن القومي الأمريكي: مساعدات واشنطن لأوكرانيا أضعفت من تقدم روسيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، إن الولايات المتحدة ردت على 3 هجمات كانت موجهة ضد سفنها في البحر الأحمر من جماعة الحوثي وإيران هى من سمحت لها بذلك.
أضاف سوليفان، خلال مؤتمر صحفي عرضتة فضائية" القاهرة الإخبارية"، أنه دون أعمال الكونجرس لا يمكنهم شراء المزيد من المعدات لأوكرانيا لأن الموارد يتم تخصيصها من الكونجرس، مؤكدًا أن المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا أضعفت من تقدم روسيا وساعدت كييف فى التقدم، كما ساعدت أمريكا على حشد مواردها وملء مخازنها.
وأكد أن القرار الآن بيد الكونجرس وليس هناك حل سحري، ويجب أن يتصرف فورًا لضمان أمن أمريكا القومي ومساعدة شريكتهم أوكرانيا ضد روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي المساعدات الكونجرس
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.
تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.
وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.
مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.