(CNN)-- أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الثلاثاء، أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين داخليا وصلوا إلى محافظة رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه وسع عملياته البرية لتشمل قطاع غزة بأكمله.

وقال بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "نظرا إلى أن الملاجئ في مدينة رفح تجاوزت طاقتها الاستيعابية إلى حد بعيد، فقد استقر معظم النازحين داخليا الوافدين حديثا في الشوارع وفي الأماكن الفارغة بجميع أنحاء المدينة، حيث نصبوا الخيام والملاجئ المؤقتة".

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه من بين حوالي 1.8 مليون نازح في جميع أنحاء غزة، يعيش ما يقرب من مليون شخص في 99 منشأة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في الجنوب، بما في ذلك في خان يونس ورفح. وأضاف "أوتشا" أنه حذر من انتشار الأمراض في مراكز الإيواء.

وقال بيان "أوتشا": "بسبب الاكتظاظ وسوء الظروف الصحية في ملاجئ الأونروا في الجنوب، كانت هناك زيادات كبيرة في بعض الأمراض والحالات المعدية، مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهابات الجلد، والحالات المتعلقة بالنظافة مثل القمل".

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الاثنين، أنه تلقى تقارير عن تفشي التهاب الكبد في مراكز إيواء اللاجئين في القطاع.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح قطاع غزة الشؤون الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

محافظ درعا يبحث مع مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتياجات العائدين وتعزيز جهود الاستقرار

درعا-سانا

بحث محافظ درعا أنور الزعبي، اليوم مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والوفد المرافق له، أوجه التعاون واحتياجات العائدين وسبل دعم جهود الاستقرار.

ورحب المحافظ، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة، بالتعاون المستمر مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وأشاد بالدور الذي تضطلع به في دعم المهجرين العائدين إلى وطنهم، مؤكداً حرص المحافظة على توفير الظروف الملائمة لعودة كريمة وآمنة للمهجرين، بالتوازي مع الجهود الحكومية المبذولة لإعادة تأهيل البنى التحتية وتحسين الخدمات الأساسية.

كما استعرض المحافظ أبرز التحديات التي تواجه المحافظة في هذا المجال، وفي مقدمتها الحاجة إلى دعم إضافي في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين العائدين، وتمكين المجتمعات المحلية.

من جهته، أعرب غراندي عن تقدير المفوضية للجهود المبذولة في محافظة درعا لتأمين متطلبات العائدين، مؤكداً التزام المفوضية بالاستمرار في دعم برامج التعافي المبكر والمساعدة الإنسانية، وبما يتوافق مع الأولويات الوطنية.

وشملت زيارة غراندي مركز الرعاية الاجتماعية بدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في درعا التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وعدد من المواقع التي شهدت عودة كبيرة للمواطنين من الخارج، كما شارك باستقبال عدد من العائلات المهجرة العائدة بشكل طوعي من الأردن، واستمع إلى آراء العائدين واطلع على واقع الخدمات المقدمة لهم.

عبد الرحمن عيسى مدير مركز الرعاية بين لـ سانا، أن زيارة غراندي تأتي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، للاطلاع على نشاطات وبرامج المركز، بالتزامن مع استقبال نحو 45 شخصاً عادوا بشكل طوعي من الأردن، بالتنسيق مع المفوضية والهلال الأحمر العربي السوري.

وضم وفد المفوضية غونزالو فارغاس يوسل، ممثل المفوضية في الجمهورية العربية السورية، وعسير المضاعين، نائبة ممثل المفوضية، وعدداً من كوادر المفوضية العاملين في دمشق ودرعا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رئيسة القومي تستقبل ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • محافظ درعا يبحث مع مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتياجات العائدين وتعزيز جهود الاستقرار
  • مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: ملتزمون بمساعدة سوريا على التعافي
  • الأمم المتحدة: تجربة مصر في دعم واستضافة اللاجئين نموذج يحتذى.. ونثمن جهودها المتواصلة
  • عالقون بين حربين.. آلاف اللاجئين السودانيين على الحدود بلا مخرج
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية