«إيديكس 2023»: اتفاق «مصري –بوركيني» للتعاون في مشروعات صناعية وتنموية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أجرى اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، مباحثات ثنائية مشتركة في مستهل اليوم الثاني من معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023»، مع وزير الدفاع وشئون المحاربين القدماء في دولة بوركينا فاسو.
مباحثات للتعاون بين مصر وبوركينا فاسووقال رئيس «العربية للتصنيع»، في تصريحات صحفية عقب اللقاء منذ قليل، أنه تم اللقاء بحث تعزيز التعاون في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتم الاتفاق على تعزيز الاستفادة من القدرات التصنيعية للهيئة في المشروعات الصناعية والتنموية ببوركينا فاسو.
وأضاف «عبداللطيف»: «لا تزال الخطوات الناجحة للهيئة العربية للتصنيع مستمرة لتعزيز أوجه الشراكة مع الأشقاء بالدول الشقيقة والصديقة في كافة مجالات الصناعة المختلفة خلال فعاليات اليوم الثاني لمعرض إيدكس 2023، وذلك وفقا لرؤية واضحة تنتهجها الهيئة لجذب الاستثمارات وزيادة معدلات التصدير باعتبارهما من ركائز الاقتصاد القومي وقاطرة التنمية المستدامة للدولة، طبقا لرؤية مصر 2030».
يأتي ذلك في ضوء المباحثات المكثفة التي يجريها رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع مع رؤساء وفود الدول الصديقة والشقيقة المشاركة في فعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023 للتعاون المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المحاربين القدماء المشروعات الصناعية الهيئة العربية للتصنيع بوركينا فاسو تصريحات صحفية تعزيز التعاون جذب الاستثمارات إيديكس 2023 العربیة للتصنیع إیدیکس 2023
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.