الكرملين يتحدث عن تأثير "أوبك+" على سوق النفط العالمية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن التنسيق في إطار مجموعة "أوبك+" سيستمر، مشيرا إلى أن تأثير قرارات المجموعة على سوق النفط يتأخر أحيانا، وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الثلاثاء.
وردا على سؤال حول انخفاض أسعار النفط بعد اجتماع مجموعة "أوبك+" الأخير، قال بيسكوف: "هناك عمليات قصور ذاتي في السوق والسوق كبيرة جدا وبالتالي يكون لـ"قرارات مجموعة (أوبك+)" تأثير متأخر في بعض الأحيان، لكن على أية حال فإن التنسيق سيستمر".
والأسبوع الماضي، وافق أعضاء في مجموعة "أوبك+"، على خفض الإنتاج بشكل طوعي بمقدار 900 ألف برميل يوميا، ومنها روسيا التي أقرت زيادة خفضها الطوعي إلى 500 ألف برميل يوميا وتمديده حتى نهاية الربع الأول من عام 2024.
ويأتي هذا الخفض الطوعي “900 ألف برميل يوميا” بجانب تمديد السعودية خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل 2024.
وكانت دول مجموعة "أوبك+" اتفقت في نوفمبر 2022 على خفض إنتاج النفط من أجل الحفاظ على استقرار الأسواق النفطية.
وتنص الصفقة على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل في اليوم حتى نهاية عام 2024، كما يخفض بعض الأعضاء في المجموعة، وعلى رأسها روسيا والسعودية، الإنتاج إضافيا بشكل طوعي إلى جانب الأحجام المتفق عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار الم النفط العالمي برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط خام و2.55 مليار قدم مكعب غاز في يوم واحد
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن معدلات الإنتاج خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتاريخ 16 يونيو 2025، بلغت 1,373,197 برميلًا من النفط الخام، و52,996 برميلًا من المكثفات، إلى جانب إنتاج 2.552 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وأكدت المؤسسة استمرار عمليات الإنتاج والإمداد وفق الخطط التشغيلية المعتمدة، مشيرة إلى أهمية استقرار القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية الالتزامات المحلية والدولية.
وتأتي هذه الأرقام في ظل سعي المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج رغم التحديات السياسية واللوجستية التي تواجه قطاع الطاقة في ليبيا، وتُعد هذه المعدلات مؤشراً إيجابياً على استمرارية العمليات التشغيلية في الحقول والموانئ النفطية، خاصة في ظل تحسن نسبي في الوضع الأمني بمناطق الإنتاج.
وتلعب المؤسسة دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الليبي، حيث يشكل النفط المصدر الرئيسي للإيرادات العامة، كما تحاول ليبيا تعزيز قدراتها التصديرية من خلال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة التشغيل، في وقتٍ تشهد فيه الأسواق العالمية تذبذباً في أسعار الطاقة وسط توترات جيوسياسية وتغيرات في مستويات العرض والطلب.