قبل عرضه غدا في البحر الأحمر.. طرح إعلان فيلم "أنف وثلاث عيون"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نشر عدد من أبطال فيلم “ أنف وثلاث عيون” الفيديو الدعائي الأول له، قبل ساعات من عرضه ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر، لأول مرة عالميا.
وقد تحدث المخرج أمير رمسيس خلال الفترة الماضية ، إنه كان فى البداية شاعر بصعوبة لإعادة تقديم رواية "أنف وثلاث عيون" لإحسان عبد القدوس وتحويلها لفيلم.
لمشاهدة البرومو من هنا
وأضاف أمير رمسيس، فى تصريحات لـ "عرب وود": أنه بمجرد قراءة النسخة الأولى الذى قدمها له الكاتب وائل حمدي ، زالت كل مخاوفه وتحمس أكثر ، لأنها كتبت بسرد سينمائي مميز جدًا ، وهذا كان هدفه من البداية.
الفيلم من بطولة النجوم ظافرعابدين وسلمى أبو ضيف، صبا مبارك ، جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود.
وستدورالأحداث حول دكتور هاشم جراح التجميل، الذى لم يجد العلاقة العاطفية المناسبة له حتى وصل لسن الأربعينات،وفجأة يقابل الفتاة الذى يشعر أنه غير قادر على مقاومة حبها ، بالرغم فرق السن بينهما الذى يتخطى العشرون عام ، ثم تتفاقم الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنف وثلاث عيون امير رمسيس المخرج أمير رمسيس إحسان عبد القدوس صبا مبارك فعاليات مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي
يمانيون |
لم يكن البحر الأحمر يومًا بعيدًا عن صراعات النفوذ بين القوى الكبرى، غير أن اليمن، الذي طالما كان يُنظر إليه كدولة مطلة بلا تأثير استراتيجي مباشر، قلب هذه المعادلة رأسًا على عقب.
فمع تصاعد موجة الإسناد العسكري للقضية الفلسطينية عقب طوفان الأقصى، انتقلت المعركة إلى الممرات البحرية، ليعيد اليمن تعريف موازين السيطرة والردع في المنطقة.
على مدى عقود، ظل البحر الأحمر تحت الهيمنة الأمريكية والغربية، من أيزنهاور إلى ترومان، وكانت حاملات الطائرات الأمريكية ترسم حدود النفوذ وتتحكم بخطوط الملاحة العالمية.
إلا أن التطورات التي شهدها عام 2024 شكلت نقطة تحول فارقة، إذ أثبت اليمن أنه لم يعد مجرد متفرج في معادلة البحر، بل أصبح قوة قادرة على كسر احتكار واشنطن للممرات الحيوية.
فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال شهري مايو ويونيو من العام ذاته ثلاث عمليات نوعية أربكت البحرية الأمريكية وأجبرتها على إعادة تموضع قواتها في البحر الأحمر.
حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” التي كانت تعتبر رمزًا للتفوق الأمريكي، اضطرت إلى الانسحاب في 12 نوفمبر 2024 بعد فشل محاولاتها في المناورة على مسافات آمنة.
أما حاملة “روزفلت” فظهرت كمراقبٍ مترددٍ في خوض المواجهة، في حين تحولت “ترومان” إلى محور العمليات اليمنية التي طالتها بأكثر من 22 استهدافًا دقيقًا خلال أقل من ستة أشهر، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البحرية الأمريكية.
وعندما حاولت “فينسون” التقدم لتخفيف الضغط عن الأسطول، تلقت ضربة وصفتها تقارير البنتاغون بأنها من “أكثر العمليات إيلامًا في سجل البحرية الأمريكية”.
هذه الهجمات أعادت تشكيل معادلة الردع في البحر الأحمر، حيث أصبح الوجود الأمريكي عبئًا استراتيجيًا أكثر من كونه عامل قوة، بعدما أثبتت الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية أنها قادرة على تجاوز كل طبقات الدفاع البحري الأمريكي، من الرادارات إلى الأقمار الصناعية.
ومع تصاعد الضربات، وجدت واشنطن نفسها مضطرة لطلب وساطة عمانية لتجنب التصعيد، في وقتٍ خرج فيه ترامب بتصريحٍ لافتٍ اعترف فيه بعجز بلاده عن “كبح القدرات اليمنية”، واصفًا المقاتلين اليمنيين بـ “الأشد صلابة وشجاعة في مواجهة النيران”.
هذا الاعتراف لم يكن مجرد توصيفٍ لحالة آنية، بل إقرارٌ صريح بأن زمن الهيمنة الأمريكية المطلقة على البحار قد انتهى، وأن اليمن بات يملك من القدرات ما يؤهله لتغيير قواعد الاشتباك الإقليمي، ليس فقط دفاعًا عن حدوده وسيادته، بل نصرةً لفلسطين ومساندةً لجبهات المقاومة.
وهكذا، من حقبة أيزنهاور التي دشنت الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، إلى زمن ترومان الذي شهد نهايته الرمزية على يد العمليات اليمنية، يمكن القول إن القرن الجديد يشهد ولادة قوة بحرية يمنية مستقلة، استطاعت أن تحوّل البحر من ممر خاضع إلى ساحة ردع مفتوحة باسم الأمة والمقاومة.
لقد ولّى زمن الغطرسة البحرية الأمريكية، وحضر اليمن بثباته وعملياته النوعية، ليؤكد أن السيادة تُصنع بالإرادة لا بالأساطيل، وأن الردع لا يقاس بعدد حاملات الطائرات بل بقدرة الشعوب على الصمود والابتكار والمواجهة.